علامات تحذيرية لـ «حصوات الكلى».. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حصوات الكلى هي رواسب معدنية صلبة تتشكل في الكلى عندما يحتوي البول على مستويات عالية من مواد معينة، مثل الكالسيوم والأكسالات وحمض البوليك، والتي لا يمكن تخفيفها بشكل صحيح. يمكن أن تنمو هذه البلورات في الحجم بمرور الوقت، لتشكل كتلًا صلبة تختلف في الحجم، من صغيرة مثل حبة الرمل إلى كبيرة مثل كرة الجولف.
علامات تحذيرية لـ حصوات الكلىويمكن أن تسبب حصوات الكلى ألمًا شديدًا عندما تتحرك عبر المسالك البولية، مما يؤدي إلى أعراض مثل ألم الخاصرة، وبيلة دموية (دم في البول)، والإلحاح البولي، والغثيان؛ ومن هنا، من المهم التعرف على العلامات التحذيرية عند ظهورها داخل الجسم.
أحد الأعراض المميزة لحصوات الكلى هو الألم الشديد، الذي يشعر به عادة في الظهر أو الجانب أو البطن أو الفخذ، وقد يأتي الألم على شكل موجات ويمكن أن يكون مؤلمًا، وغالبًا ما يوصف بأنه أحد أشد الآلام التي يعاني منها الأفراد، ويمكن أن يتقلب هذا الألم في شدته وقد ينتشر إلى مناطق مختلفة اعتمادًا على موقع الحصوة داخل المسالك البولية.
الشعور بالألم في الغالب في جانب واحد من الجسميمكن أن تسبب حصوات الكلى التي تستقر في الحالب، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة، ألمًا في الخاصرة، ويشير ألم الخاصرة إلى عدم الراحة أو الألم الحاد الذي يشعر به أحد جانبي الجسم، عادة في المنطقة الواقعة بين الأضلاع والورك، وقد يكون هذا الألم ثابتًا أو متقطعًا، اعتمادًا على حركة الحصوة داخل المسالك البولية.
صعوبة في التبوليمكن أن تعيق حصوات الكلى الكبيرة أو الحصوات الموجودة في المسالك البولية تدفق البول، مما يؤدي إلى صعوبة التبول أو احتباس البول، قد يعاني الأفراد من انخفاض إنتاج البول أو الإحساس بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل؛ يمكن أن تؤدي صعوبة التبول إلى تفاقم الأعراض الأخرى وقد تشير إلى الحاجة إلى تدخل طبي عاجل لتخفيف الانسداد.
آثار الدم في البولالبيلة الدموية، أو وجود الدم في البول، هي علامة تحذيرية شائعة أخرى لحصوات الكلى. قد يظهر لون البول باللون الوردي، أو الأحمر، أو البني، مما يدل على وجود الدم. يمكن أن تحدث بيلة دموية بسبب تهيج أو تلف المسالك البولية الناجم عن مرور حصوات الكلى. في حين أن بيلة دموية يمكن أن تكون مثيرة للقلق، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لمزيد من التقييم والإدارة.
تغيرات في نمط التبوليمكن أن تؤدي حصوات الكلى أيضًا إلى أعراض بولية مختلفة، بما في ذلك كثرة التبول والإلحاح وعسر البول (التبول المؤلم). قد يعاني الأفراد من رغبة مستمرة في التبول، حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة، أو قد يشعرون بعدم الراحة أو الإحساس بالحرقان أثناء التبول. قد تصاحب هذه الأعراض البولية علامات أخرى لحصوات الكلى ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الشخص.
الغثيان والقيء غير المبرربالإضافة إلى الألم والأعراض البولية، يمكن أن تؤدي حصوات الكلى إلى الغثيان والقيء، خاصة عندما يكون الألم شديدًا، قد يحدث الغثيان والقيء نتيجة لاستجابة الجسم للألم الشديد أو نتيجة تأثير الحجر على الجهاز الهضمي. يتطلب الغثيان والقيء المستمران العناية الطبية لاستبعاد المضاعفات وضمان الترطيب الكافي وإدارة الأعراض.
حمى وقشعريرةفي بعض الحالات، يمكن أن تؤدي حصوات الكلى إلى مضاعفات مثل التهابات المسالك البولية (UTIs) أو التهابات الكلى (التهاب الحويضة والكلية)، قد تسبب هذه العدوى الحمى والقشعريرة وأعراض جهازية أخرى، وتشير الحمى المصاحبة لحصوات الكلى إلى وجود عدوى وتتطلب تقييمًا وعلاجًا طبيًا فوريًا لمنع المزيد من المضاعفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسالک البولیة لحصوات الکلى یمکن أن تؤدی حصوات الکلى الکلى إلى
إقرأ أيضاً:
دبوس بمجرى البول.. عملية عاجلة لإنقاذ طفل في كفر صقر بالشرقية
أكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه نجح الفريق الطبي بوحدة مناظير المسالك البولية وتفتيت الحصوات الكلوية الفريدة بمستشفى كفر صقر المركزي، التابعة لمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، في إجراء عملية دقيقة بالمنظار لطفل للمرة الأولى بالوحدة الفريدة، حيث دخل الطفل البالغ من العمر ١٢ عاماً، إلى قسم الاستقبال والطوارئ يعاني من احتباس بولي ناتج عن وجود "دبوس" في مجرى البول، ما تسبب في إنسداد بعنق المثانة، وعلى الفور قام فريق مناظير المسالك البولية وتفتيت الحصوات بقيادة الدكتور عبدالهادي مصطفى أخصائي المسالك، والدكتور محمود الحلواني اخصائي التخدير، تحت إشراف الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير بالمديرية، والدكتور عبدالسلام شعبان مدير المستشفى، باستخدام منظار المسالك البولية الخاص بالأطفال، وتمت إزالة الدبوس بنجاح.
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن الفريق الطبي بوحدة مناظير المسالك وتفتيت الحصوات الكلوية بالمستشفى، قام أيضاً في نفس اليوم بإجراء منظار آخر لطفل يبلغ من العمر ٧ أعوام، كان يعاني من إرتفاع متكرر في درجة الحرارة وآلام بالجزء السفلي، وتم إجراء الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية اللازمة له، وتبين وجود حصوة في الحالب الأيمن للكلية، وتم إدخال الطفل للعمليات على الفور، وتم استخراج الحصوة بمهارة باستخدام منظار الحالب الأيمن وتركيب قسطرة بولية، وحالة الطفل الآن مستقرة ويتلقى الرعاية الطبية تحت إشراف أطباء المسالك البولية بالمستشفى، هذا بالإضافة إلى قيام الأطباء بإجراء لستة تفتيت حصوات كلوية أخرى مكونة من ٦ حالات تفتيت، وتمت جميعها بنجاح، وتم تماثل الحالات للشفاء تماماً وخروجهم في نفس اليوم.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن وحدة تفتيت الحصوات الكلوية ومناظير المسالك البولية الجديدة، تعد الأولى من نوعها بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، والتي تم تشغيلها تجريبياً منذ عدة أسابيع، بعد الإنتهاء من الأعمال الإنشائية بالدور الرابع بمبنى الكلى الصناعى على مساحة ٤٥٠م٢، وبعد تجهيز الوحدة الجديدة بغرف للعمليات الجراحية بها عدد ٢ جهاز تخدير وجهاز صدمات، والإفاقة بقوة ٢ أسرة، وقسم داخلي بقوة ٧ أسرة، مزودين بعدد ٧ مونيتور، و ٢ جهاز رسم قلب، وصيدلية، وغرف للخدمات المعاونة، وبلغت التكلفة التقديرية للوحدة ٧ مليون جنيه، منهم ٢.٥ مليون جنيه، دعم من جمعية الأنوار الخيرية بسنجها وكفر صقر، وتوريد وتركيب جهاز تفتيت الحصوات الكلوية، بتكلفة تقديرية ٢.٥ مليون جنيه، دعم من اللواء أحمد النادي، وتوفير أجهزة المناظير والتخدير وترابيزات العمليات وغيرها، وتم توفير القوى البشرية من الأطباء والتمريض والفنيين والتدريب الجيد لهم على التعامل مع الأجهزة الطبية.