المعاهد الأزهرية تضع عدة ضوابط للطلاب مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وضع قطاع المعاهد الأزهرية عددا من الضوابط التي ألزمت الطلاب باتباعها، وذلك تزامنا مع انطلاق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني اليوم السبت، ووجهت رئاسة القطاع رؤساء المناطق بمتابعة ميدانية لمتابعة جاهزية الإدارات التعليمية والمعاهد لاستقبال الطلاب، وبدء الدراسة مباشرة في يومها الأول، والانتهاء من ورش العمل والبرامج التدريسية للمعلمين قبيل بدء الدراسة.
وجاءت الضوابط التي أعلن عنها قطاع المعاهد الأزهرية كالتالي:
- حظر التدخين.
- التنبيه على جميع طلاب المعاهد الأزهرية بالتزام بارتداء الملابس المناسبة للظهور بالمظهر اللائق بطلاب الأزهر الشريف.
- عدم السماح لأي زائر بالدخول دون التوقيع في دفتر الزيارات والاطلاع على هويته وسبب الزيارة.
- التزام الجميع بقواعد الأمن والنظام العام.
- توفير أدوات التعقيم والتطهير اللازمة، وتوفير المناخ المناسب للطلاب داخل المعاهد الأزهرية.
- يحظر على جميع العاملين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التحدث باسم الأزهر الشريف أو نشر القرارات الرسمية أو المعلومات ذات الصلة.
- وضع خطة لتحسين الطلاب دون المستوى.
بداية الفصل الدراسي الثانيويبدأ الفصل الدراسي الثاني في جميع المعاهد الأزهرية، يوم السبت 30 من رجب 1445هـ الموافق 10 من فبراير 2024م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر المعاهد الأزهرية الدراسة بداية الدراسة الفصل الدراسی الثانی المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي.. ماذا ينص قانون المسؤولية الطبية؟
وافق مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي، ضمن مناقشات مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض.
ويعد هذا القانون خطوة محورية نحو تعزيز الشفافية في المجال الطبي، وضمان حقوق المرضى، مع مراعاة التحديات التي يواجهها مزاولو المهن الطبية.
وفقًا لما نصت عليه المادة (28) من مشروع القانون، يحق للمجني عليه أو وكيله الخاص، وكذلك لورثته، تقديم طلب إلى جهة التحقيق أو المحكمة المختصة لإثبات الصلح مع المتهم في جرائم الخطأ الطبي. ويترتب على هذا الصلح وقف تنفيذ العقوبة، حتى لو كان الحكم نهائيًا، مما يؤدي إلى انقضاء الدعوى الجنائية، دون أن يؤثر ذلك على الحقوق المدنية للمضرور.
كما يتيح القانون إمكانية الإقرار بالصلح أمام لجنة التسوية الودية، التي يتم تشكيلها وفقًا لأحكام القانون، على أن يتم عرضه لاحقًا على الجهات القضائية المختصة لاعتماده. ومن ثم، فإن الصلح يؤدي إلى ذات الآثار القانونية المترتبة على الفقرة السابقة، وهو ما يهدف إلى توفير حلول ودية تقلل من النزاعات القضائية وتحقق العدالة بشكل أكثر سرعة وفعالية.
فلسفة القانون وأهدافهيعتمد مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض على عدة مرتكزات أساسية تهدف إلى تنظيم العلاقة بين مزاولي المهن الطبية ومتلقّي الخدمة، وتحقيق العدالة في حالات الأخطاء الطبية، وأبرز هذه المرتكزات:
تحديد المسؤولية الطبية
يضع القانون إطارًا واضحًا لالتزامات الأطباء والممارسين الصحيين، ويحدد درجة العناية المطلوبة أثناء ممارسة المهنة، لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.
حماية حقوق المرضى
يسعى القانون إلى تعزيز الحقوق الأساسية للمرضى، وتنظيمها في شكل تشريعي ملزم يضمن تلقيهم للرعاية الطبية وفقًا لمعايير مهنية دقيقة.
إنشاء اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض
هذه اللجنة ستكون الجهة الاستشارية المتخصصة في بحث الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية، وإصدار الأدلة الاسترشادية للتوعية بحقوق المرضى وممارسي المهنة.
تفعيل التسوية الودية
يسهم القانون في وضع آلية فعالة لتسوية النزاعات بين الأطباء والمرضى، مما يقلل من الأعباء القضائية، ويوفر حلولًا سريعة وعادلة لكلا الطرفين.
يأتي مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض ليكون نقطة تحول في ضبط الممارسات الطبية داخل مصر، حيث يوازن بين تحقيق العدالة للمرضى وحماية حقوق الأطباء. ومع إقرار ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي، يفتح القانون آفاقًا جديدة لتسوية النزاعات بشكل ودي، مما يسهم في رفع كفاءة المنظومة الصحية ويعزز الثقة بين الأطباء والمرضى.