إضراب شعبي عام في أكبر مدن شمال سوريا ضد ممارسات مسلحي واشنطن
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إضراب شعبي عام في أكبر مدن شمال سوريا ضد ممارسات مسلحي واشنطن، وأفادت مصادر عشائرية في ريف حلب لمراسل سبوتنيك شرقي سوريا، أن مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة قوات قسد الموالية للجيش الأمريكي، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إضراب شعبي عام في أكبر مدن شمال سوريا ضد ممارسات مسلحي واشنطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت مصادر عشائرية في ريف حلب لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، والتي تعتبر من أهم المدن من حيث التجارة والاقتصاد ،شهدت اليوم الأربعاء 19 يوليو/ تموز، إضرابا عاما في الأسواق، تحت مسمى "إضراب الكرامة" مع إغلاق جميع المحال التجارية، وذلك رفضا لممارسات "قسد" ضد المدنيين.وتابعت المصادر بأن هذا الإضراب هو الأكبر من نوعه الذي تشهده المدن الخاضعة لسيطرة مسلحي "قسد" الموالين للجيش الأمريكي، ومدينة منبج على وجه الخصوص، حتى التجار والفعاليات التجارية المحسوبة أو المقربة من قوات "قسد"، شاركت في الإضراب الشعبي، مع شلل كامل في عمليات التبادل التجاري.وأوضحت المصادر العشائرية التي رفضت الكشف عن أسمائها تجنبا للملاحقة على أيدي مسلحي "قسد"، أن الدعوة للإضراب التي بثتها شخصيات اجتماعية وعشائرية في منطقة منبج، عبر مواقع "التواصل الاجتماعي"، أخذت صدى كبيرا لدى المدنيين الذين التزموا بكامل تفاصيل الإضراب، الذي يهدف لرفض ممارسات "قسد" ورفضا لمشروع ما يسمى "الإدارة الذاتية الكردية".مؤكدين في الوقت نفسه أن "قسد" فقدت الحاضنة الشعبية تماما، والدليل حتى العاملين معها والتجار المحسوبين عليها من أبناء منطقة منبج، التزموا بالإضراب بشكل تام.ودعت المصادر أبناء القبائل العربية والكردية وغيرها من مكونات الجزيرة السورية للمشاركة في الإضراب، ليكون في جميع مدن وبلدات شمال شرقي سوريا، وذلك لأن الشعب أساس التغيير ولأن "قسد "وعجزها وتسلطها سبب معاناة الشعب.بدورها، قالت مصادر محلية مقربة من "قسد" في منبج لـ"سبوتنيك"، بأنه نتيجة تسلط تجار الحرب والتحكم بالأسواق والتلاعب بالأسعار، والتحكم بالأمور الخدمية والمعيشية، فضلا عن انتشار الفساد وعمليات سرقة المحروقات في المنطقة، ناهيك عن انعدام الرقابة والتفتيش من قبل الهيئات المسؤولة عن الأمور الخدمية والاقتصادية والصحية، هي وراء "إضراب الكرامة" الذي ينفذه أبناء منبج، وسط حالة استياء شعبي كبير.وأمام هذا الواقع المرير، يعاني الأهالي من الأمور الخدمية والمعيشية السيئة، ولاسيما انخفاض جودة الخبز، والانقطاع المستمر للمياه والتيار الكهربائي، بالإضافة لقيام أصحاب المحطات بتضييق الخناق على المدنيين، من حيث الصعوبة في تأمين المحروقات، بالرغم من توفرها، إلى جانب تعمد أصحاب الأفران والمطاحن استغلال الواقع وتكديس المواد وبيعها في السوق الحرة بأسعار مرتفعة، كل هذه الأمور زادت من معاناة الأهالي، وتستدعي محاسبة قانونية من قبل تلك الجهات المختصة، بحسب المصادر.وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأمريكي ومسلحوها الموالون لها شمال شرقي سوريا حالة من الرفض الشعبي، مع توسع قاعدة المقاومة الشعبية والعشائرية ضد ممارساتهم التي تتركز على سرقة الثروات الباطنية من نفط وغاز وقمح، وشن حملات اعتقال بحق الشبان وتجنيدهم إجباريا في صفوفها، ومنع التعليم واحتلال المدارس والجامعات، إضافة لانتشار المخدرات والجريمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شرقی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب تتابع عن كثب التقارير المتزايدة حول نية الولايات المتحدة تقليص وجودها العسكري في سوريا، مؤكدًا أن "الانسحاب الكامل غير مرجّح، وإن حصل، فسيكون جزئيًا ومدروسًا".
وأضاف المسؤول في تصريحات خاصة لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "إسرائيل تُجري اتصالات مكثّفة مع واشنطن بهدف منع انسحاب واسع قد يؤدي إلى فراغ أمني في المنطقة".
وأوضح أن "القلق الإسرائيلي يشمل أيضًا تصاعد التوتر المحتمل مع تركيا، في حال تغيرت خارطة الانتشار العسكري في شمال سوريا".
وأفادت تقارير إسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم البدء في سحب قواتها من سوريا بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية الانسحاب ستبدأ خلال الشهرين القادمين.
وتسعى تل أبيب إلى إقناع واشنطن بتأجيل هذا الانسحاب، في ظل مخاوف من أن يؤدي الفراغ الناتج إلى تعزيز النفوذ التركي في مناطق استراتيجية داخل سوريا.
وترى إسرائيل أن مغادرة القوات الأمريكية قد تفتح المجال أمام أنقرة لتوسيع سيطرتها على مواقع عسكرية ذات أهمية استراتيجية على الأرض.