موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
واشنطن - رويترز
خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل أمس الجمعة، مشيرة إلى مخاطر سياسية ومالية على البلاد جراء الحرب التي تخوضها مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذكرت موديز أن تأثير الصراع يثير مخاطر سياسية ويضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إسرائيل وقوتها المالية في المستقبل المنظور.
وتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "A2"، هو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت موديز على توقعاتها الائتمانية عند سلبية مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.
وقالت موديز في بيان "في حين أن القتال في غزة قد يتراجع أو يتوقف فإنه لا يوجد حاليا اتفاق على إنهاء العمليات القتالية بشكل دائم ولا يوجد اتفاق على خطة أطول أمدا من شأنها استعادة الأمن لإسرائيل بشكل كامل وتعزيزه في نهاية المطاف".
وتتوقع الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب وأن يصل الإنفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريبا بحلول نهاية هذا العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخفض وارداتها من البنزين إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات
هبطت الواردات الأمريكية من البنزين في أكتوبر الماضي بشكل ملحوظ مع ازدهار قطاع الوقود المحلي، حيث بلغ متوسط الواردات 320 ألف برميل يوميًا وهو أدنى قراءة شهرية منذ 10 سنوات على الأقل.
وكشفت منصة "أويل برايس" الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط اليوم الأحد ، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر سوق للبنزين في العالم، وتستهلك حوالي 9 ملايين برميل يوميًا، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وتوقعت "أويل برايس" أن تستورد أمريكا حوالي 318 ألف برميل يومياً من البنزين ومكوناته الشهر الحالي، في أدنى مستوى منذ يناير 2017، وللشهر السادس على التوالي.
وأرجعت المنصة هذا التراجع في الواردات إلى ارتفاع حجم الإنتاج المحلي، بما في ذلك إقليم الساحل الشرقي، والذي كان يعاني من نقص مزمن في الوقود، حيث حقق الإقليم أعلى إنتاج موسمي للبنزين منذ ما يقرب من 30 سنة، بالإضافة إلى قيام شركات التكرير الأمريكية بأعمال صيانة المصافي ما أسهم في إجراء الإصلاحات اللازمة لتحسين أوضاع شركات التكرير الأمريكية وتقليل مخاطر الانقطاعات المفاجئة، حيث سجلت شركات إنتاج الوقود 333 يوماً فقط من التوقفات خلال الربع الثالث من العام، وهو أقل معدل لهذه الفترة وفق بيانات منذ 2021.
وأشار التقرير إلى انخفاض التدفقات الأوروبية إلى أمريكا خلال أكتوبر إلى ما يزيد قليلاً على 100 ألف برميل يومياً، في أدنى مستوى منذ سنوات بنحو 9% من الرقم القياسي السابق الذي سُجل خلال أكتوبر 2017، مما أثر سلبا على ربحية إنتاج البنزين في أوروبا، والتي تعتبر المورد الرئيسي للوقود إلى ميناء نيويورك.
وتوقع التقرير أن تواصل الأسواق التصديرية المتراجعة عالمياً الضغط على المجمع الأوروبي.