آخر تطورات "منخفض الويل" في طقس سلطنة عمان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى تدفق السحب الماطرة وتزايد فرص هطول أمطار متفاوتة الغزارة تكون رعدية أحيانا مصحوبة برياح نشطة وتساقط حبات البرد تؤدي لجريان الأودية على المحافظات الشمالية للسلطنة.
وتبدأ غدا أولى تأثيرات المنخفض الجوي في طقس السلطنة (منخفض الويل) وحتى 14 فبراير 2024م، و من المتوقع تدفق وتشكل السحب على سلطنة عمان مع فرص لهطول أمطار رعدية تكون غزيرة إلى شديدة الغزارة مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد تؤدي لجريان الشعاب والأودية على محافظات مسندم و شمال الباطنة وجنوب الباطنة و البريمي و الظاهرة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية و أجزاء من محافظتي الوسطى وظفار، احتمال ارتفاع موج البحر من متوسط إلى هائج الموج (2 -3.
وتشهد أجواء السلطنة غدا الأحد تدفق وتشكل السحب وهطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة ( 10 – 40 ملم) مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد تؤدي لجريان الشعاب والأودية على محافظات مسندم وشمال الباطنة وجنوب الباطنة والبريمي والظاهرة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية وتتركز غزارة الأمطار على سواحل بحر عمان و محافظة مسندم، وهبوب رياح هابطة نشطة تتراوح سرعتها بين (15 – 35 عقدة) (28 – 64 كم/ساعة).
أما بعد غد الأثنين فتكون ذروة تأثير الحالة الجوية خلال هذا اليوم مع هطول أمطار رعدية تكون غزيرة إلى شديدة الغزارة ( 30 – 100 ملم) مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد تؤدي لجريان الشعاب والأودية و تتركز غزارة الأمطار على محافظات مسندم وشمال الباطنة وجنوب الباطنة و البريمي والظاهرة و الداخلية و مسقط وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، هبوب رياح هابطة نشطة تتراوح سرعتها بين (15 – 45 عقدة) (28 – 83 كم/ساعة).
وفي يومي الثلاثاء و الأربعاء تشهد أجواء السلطنة استمرار هطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانا ( 10 – 35 ملم) مصحوبة برياح هابطة نشطة تؤدي لجريان الشعاب والأودية على محافظات مسندم و شمال الباطنة وجنوب الباطنة و البريمي و الظاهرة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية و الوسطى و ظفار وتتركز غزارة الأمطار على سواحل بحر عمان ، مع بدء ضعف الحالة الجوية من صباح يوم الأربعاء مع استمرار هطول الأمطار المتفرقة على سواحل بحر عمان وأجزاء من محافظتي الوسطى وظفار.
وفي إطار التعاون ما بين هواة الطقس، وبناءً على استيفاء شروط التسميات في مشروع #رصدة بالتعاون مع المجموعة الوطنية لهواة الطقس، وبحسب ما أشارت له توقعات الأرصاد الجوية العمانية، تقرر تسمية الحالة الجوية المحتمل تأثيرها على أجواء سلطنة عمان بـ #منخفض_الوبل
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراه تسلط الضوء على "أداء المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان"
مسقط- الرؤية
حصل الباحث إسحاق بن أحمد البلوشي مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العمانية على درجة الدكتوراة في "أداء المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان" وذلك من جامعة الطاقة الوطنية بماليزيا، حيث تعد هذه الدراسة أول دراسة بمستوى الدكتوراة تناقش الأداء المؤسسي للمؤسسات الرياضية في سلطنة عمان والتي كانت بعنوان (أثر ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية على أداء المؤسسات الرياضية في عمان - الدور الوسيط لأساليب القيادة) حيث تم دراسة تأثير عدد من المتغيرات المتعلقة بممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية على الأداء المؤسسي وكذلك التحقق من مدى توسط أساليب القيادة في التأثير على العلاقة بين هذه المتغيرات والأداء المؤسسي للمؤسسات الرياضية في عُمان.
ويعد الأداء المؤسسي من أهم المتغيرات العلمية التي تناولها الباحثون في العديد من السياقات المؤسسية حيث يعد رفع مستويات الأداء المؤسسي من أهم الأهداف المؤسسية على جميع المستويات والسياقات التخصصية والتي تأتي من ضمنها المؤسسات الرياضية التي تضع رفع الأداء من أهم أولوياتها ويعد أعلى وأهم هدف استراتيجي يوضع ويسخر له الإمكانات والموارد لخلق ميزة تنافسية قوية للوصول إلى أعلى مستويات الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف المعدة لها مسبقا والوصول إلى الإنجاز الحقيقي على جميع المستويات.
وارتكزت مشكلة الدراسة على أربعة أبعاد رئيسية تتعلق بالمؤسسات الرياضية والهدف من إنشائها وهي:
أولا: تحقيق الإنجازات، تناولت الدراسة عدم تحقيق سلطنة عمان أي من الإنجازات المهمة على المستوى الأولمبي بالرغم من مشاركاتها المتعددة على مدار أربعين عاما من 1984 إلى 2024 وكذلك لا زالت المشاركات بأقل من 10 لاعبين في الرياضات المختلفة مما يعد من الإشكالات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الرياضية في سلطنة عمان والتي تحتاج إلى بحث وتقصي. وثانيا: المساهمة في التنمية الاقتصادية، حيث تعد القطاعات الرياضية من أهم روافد تنويع مصادر الدخل والمساهمة في تنمية الاقتصادات الوطنية في الدول من خلال السياحة الرياضية والتي تضمنتها صراحة وبالخطوط العريضة رؤية عُمان حيث جاء في محدداتها اعتبار السياحة الرياضية أحد أهم عومل الاستراتيجية الوطنية للسياحة فقد أثبتت الدراسات والأدبيات السابقة بأن الرياضة السياحية في سلطنة عمان لا تعد من قطاعات الاستثمار التي تسهم فعليا في رفد ودعم الاقتصاد الوطني.
بينما ثالثا: أثر الرياضة على الصحة، حيث سلطت الدراسة الضوء على مدى مساهمة الرياضة وانعكاساتها على الصحة بين الأفراد والمجتمع، حيث أثبتت الدراسات والأدبيات غياب التأثير المهم للرياضة على الصحة بين الأفراد والمجتمع داخل سلطنة عمان. الأمر الذي يؤكد عدم قيام المؤسسات الرياضية بتعزيز أثر الرياضة وإيجاد بيئة محفزة لممارسة الرياضة والتي بدورها تنعكس إيجابا على صحة الأفراد والمجتمع وتقليل الأمراض بينهم مما يحتم على المؤسسات الرياضية القيام بدورها في هذا الجانب الحيوي المهم.
ورابعا: معوقات بيئة العمل، من أهم المسائل المعقدة في بيئات العمل في المؤسسات الرياضية تعاقب الإدارات كل أربع سنوات نتيجة لتطبيق لائحة وسياسات الانتخابات المتعلقة بها مما يخلق بيئة غير مستقرة وغير منتظمة في الوقوف على الخطط بعيدة المدى وتأرجح العمل المؤسسي داخل المنظومة الرياضية وتأثرها بأكثر من فلسفة وفكر حسب الإدارات المنتخبة مما يوجد شيئا من عدم الاتساق الداخلي والخارجي وبما يؤثر سلبا على الأداء المؤسسي. وفي سياق أهداف الدراسة وعند النظر والتمحيص في الأدبيات والدراسات السابقة وجدت الدراسة الافتقار الشديد والفجوات الكبيرة في الأبحاث والدراسات العلمية التي تناولت المؤسسات الرياضية في العديد من الدول النامية والتي من ضمنها سلطنة عمان.
واستندت الدراسة على ثلاث نظريات أساسية للتحقق من أهدافها: النظرية القائمة على الموارد ونظرية التبادل الاجتماعي ونظرية التوقع، حيث يتمثل تأثير هذه النظريات وتطبيقها على متغيرات الأداء المؤسسي في العديد من التفاصيل الدقيقة ومبادئ كل نظرية وما تحتويه من عوامل مؤثرة تكون بمثابة عمليات التشغيل في استخدام المواد الملموسة وغير الملموسة لإيجاد ميزة تنافسية لها لتحقيق الأهداف المعدة والوصول إلى أعلى مستويات الأداء المؤسسي.
وفي منهجية البحث استخدمت الدراسة الفلسفة الوضعية والنهج الاستنتاجي المرتبط بأسلوب الدراسات الكمية من خلال تطبيق استراتيجية الاستطلاع وتوزيع الاستبيانات باستخدام نمذجة المعادلات الهيكلية والأساليب الإحصائية واختبارات الموثوقية وغيرها لجمع وتحليل البيانات واستخلاص نتائج الدراسة. وأثبتت نتائج الدراسة أن ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية من المؤشرات والعوامل المهمة للأداء المؤسسي، حيث أظهرت النتائج الأثر الأكبر لمتغيرات الثقافة التنظيمية مقارنة بممارسات الموارد البشرية على أداء المؤسسات الرياضية في عُمان.
وأثبتت الدراسة فاعلية توسط أسلوب القيادة التحويلية في التأثير بين ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية وبين الأداء للمؤسسات الرياضية في عُمان. وفي الجانب الآخر أثبتت نتائج الدراسة تمكن نموذج الدراسة من تفسير ما نسبته 73% من التباين في الأداء المؤسسي نتيجة لتأثير ممارسات الموارد البشرية والثقافة التنظيمية من خلال المتغير الوسيط لأساليب القيادة. كما أوصت نتائج الدراسة الحاجة الماسة لتطوير نظام الحوافز وتأكيد نهج المشاركة في العمل وترسيخ مفهوم التواصل البناء بين الإدارات وكذلك تطوير وتأكيد الفلسفة الحقيقية لأساليب القيادة وبالتحديد أسلوب القيادة التحويلية داخل المؤسسات الرياضية وكذلك بناء بيئة متناغمة بين الإدارات العليا والوسطى والتنفيذية متسقة مع الرؤية والرسالة والأهداف وتحقيقها والمساهمة الحقيقية في تطوير ومعالجة الأسباب الرئيسية لوجود هذه المؤسسات والتي تمثلت في تحقيق الإنجازات والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني وكذلك المساهمة الفاعلة في الصحة بين الأفراد والمجتمع.