السومرية نيوز – دوليات

نشر موقع إنترسبت الأميركي تحقيقا أفاد بأن قاعدة البرج 22 الأميركية في الأردن، حيث قُتل 3 جنود أميركيين الشهر الماضي، ليست مجرد "قاعدة دعم لوجستي"، كما وصفتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
وقال كين كليبنستين، وهو مراسل استقصائي مقيم في العاصمة واشنطن، إن ما لم يذكره البنتاغون هو أن "البرج 22" أيضا قاعدة مسيّرات تستخدم في عمليات استطلاع بعيدة المدى لتوجيه ضربات جوية على المسلحين في سوريا والعراق، وتستخدم أيضا كمركز لتجهيز العمليات الخاصة ومقرا رئيسيا لمروحيات الإجلاء الطبي.



وأضاف كليبنستين أن تركيز القاعدة تحول إلى مجموعات الفصائل المدعومة من إيران، بعدما كانت تتركز مهمتها في محاربة تنظيم "داعش"، كما يقول البنتاغون.

وقال طيار من القوات الجوية، تمركزت وحدته مؤخرا في القاعدة، لموقع إنترسبت: "إن وصف قاعدة "البرج 22″ بأنها قاعدة دعم لوجستي هراء محض، لأن الجانب اللوجستي جزء صغير من المهمة، وهو توصيل الأغذية والوقود أسبوعيا إلى قاعدة التنف… الغرض الرئيسي للقاعدة هو تشغيل المسيّرات للتجسس على الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، لأغراض الاستهداف، والهدف الرئيسي الذي شهدته هو قتل الأهداف".

وأضاف الطيار أن قاعدة "البرج 22" تقدم معلومات استخباراتية مستهدفة أصول القوات الجوية المتمركزة في قواعد أخرى في الأردن، مثل قاعدة موفق السلطي الجوية، لاستخدامها في الضربات.

ومع ذلك لفت تقرير إنترسبت، بعد مقابلات مع مصادر وخبراء دفاع، إلى أن هناك صورة تتشكل عن غرض "البرج 22" كقاعدة رئيسية يمكن من خلالها دعم القتال مع الجماعات المتحالفة مع إيران، حتى مع إصرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على أنها لا تريد الحرب مع طهران. والتحول في مهمتها، من قتال تنظيم "داعش" إلى قتال الجماعات المرتبطة بإيران، لم يعترف به البنتاغون، الذي لا يزال يصر على أن هذا جزء من حربه على تنظيم الإرهابي.

يشار إلى أن قاعدة البرج 22 الأميركية في الأردن تعرضت لهجوم بمسيّرة في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين، وإصابة عشرات آخرين. وقال البيت الأبيض حينها إن "المقاومة الإسلامية في العراق" تقف وراء الهجوم.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البرج 22

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر باحثون في الأمم المتحدة من أن جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود في شرق وجنوب شرق آسيا بدأت بتوسيع نطاق عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تديرها إلى مناطق جديدة حول العالم، في محاولة لتفادي تصاعد الحملات الأمنية الإقليمية التي تستهدف أنشطتها غير القانونية.

وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الجماعات، التي تقف وراء شبكات معقدة من الاحتيال عبر الإنترنت، بدأت في نقل عملياتها إلى مناطق خارج آسيا، مستغلة ضعف البنية التحتية الأمنية في بعض الدول الأخرى وتنامي الأسواق الرقمية غير المنظمة.

وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات تتضمن أساليب احتيال متطورة، مثل "فخ العسل الرقمي" والاحتيال الرومانسي واستغلال العملات المشفّرة، وغالبًا ما تعتمد على استدراج الضحايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.

كما حذر الباحثون من أن هذه الجماعات لا تكتفي باستهداف الأفراد، بل تسعى أيضًا لاختراق مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، ما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن السيبراني العالمي.

ودعا التقرير الدول إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير قدرات مكافحة الجريمة الإلكترونية، للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل مقلق.

مقالات مشابهة

  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية
  • الجيش يضبط شخصا حاول التسلل من سوريا إلى الأردن
  • إنترسبت: نفوذ ترامب يتغذى على مخاوف البيض الديموغرافية
  • العاهل الأردني يتسلم من العراق الدعوة لحضور القمة العربية
  • كوريا الجنوبية تعزز قدراتها الاستخباراتية بإطلاق قمر اصطناعي رابع للتجسس
  • مبيعات كهرباء الأردن للعراق اقل بـ58% من المتفق عليه
  • مسؤولون أطيحوا من البنتاغون يشككون في تحقيق داخلي بشأن تسريبات
  • السوداني: نسعى الى توسعة قاعدة الصناعات الحربية في العراق
  • منتخب تنس العراق يغادر إلى الأردن للمشاركة في التصفيات الآسيوية