اختبار أحدث مدفع هاون في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
سلّمت شركة "روستيخ" الحكومية الروسية الجيش الروسي أول دفعة تجريبية من مدافع الهاون "دروك" الذاتية الحركة.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للشركة. ولا يشك الخبراء أن اختبار المدفع الجديد في منطقة العملية العسكرية الخاصة سيكلل بنجاح تام.
يذكر أن "دروك" تم تصميمه على أساس مدفع الهاون عيار 82 ملم الذي تم تثبيته على مدرعة "تايفون" المدولبة الثمانية العجلات حيث يمكن أن يرمي المدفع بدون مغادرة العربة، وتستغرق عملية انتقال المدفع من وضع النقل إلى وضع القتال ما يقل عن دقيقة واحدة ، ما يساعد الأفراد في التهرب من النيران المعادية ويزيد من أمان الطاقم.
وتم تركيب مدفع الهاون على المدرعة التي تزود بأجهزة التوجيه الميكانيكية ومنظومة حديثة لقيادة النيران، ما يسهّل عمل أفراد الطاقم ويزيد من مدى عمل المدفع بمقدار 1.5 مرة عما هو عليه في مدافع الهاون عيار 82 ملم "بودنوس".
وعلاوة على ذلك تم تزويد "الدروك" ببرج مقاتل صغيرمتحكم فيه عن بعد مع رشاش يمكن أن يدور لـ360 درجة وجهاز التصويب البصري الإلكتروني، فضلا عن مدفع الهاون المحمول من طراز "2 بي24" والذي يمكن استخدامه خارج العربة القتالية.
يذكر أن مدافع الهاون "دروك" التي استلمها الجيش الروسي لا تقل فاعلية عن مثيلاتها الأجنبية وحتى تتفوق عليها في بعض الأحوال.
ومن ميزات "دروك" الأخرى سرعة الرماية التي بلغت 10 طلقات في الدقيقة، مع العلم أن سعة مخزون الألغام تبلغ 40 لغما. وإضافة إلى ذلك يمتلك المدفع دروعا مضادة للرصاص والألغام، ولديه قدرة على المناورة تسمح له بالتهرب السريع من نيران العدو.
ويُخصص المدفع الذاتي الحركة لتدمير القوة البشرية والمدرعات الخفيفة وإعماء مراكز القيادة وإضاءة ميدان القتال وتشكيل ستار من الدخان.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
"إكسبو الشارقة" يناقش مستقبل صناعة المعارض في مؤتمر بألمانيا
شارك مركز إكسبو الشارقة ممثلاً بسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي للمركز عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض “UFI”، في فعاليات النسخة الـ91 من مؤتمر الاتحاد الدولي لصناعة المعارض، الذي عقد في مدينة كولونيا الألمانية، وذلك في إطار حرص المركز على مواكبة أحدث التطورات وأفضل الممارسات العالمية في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات.
وناقش سيف محمد المدفع مع أعضاء الاتحاد من مختلف أنحاء العالم التطورات، ومستوى التقدم الذي حققته صناعة المعارض في مختلف المجالات، وتطرقت النقاشات إلى حجم النمو في الإيرادات والتوسع في الأنشطة، واعتماد وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي لزيادة الخدمات التي تقدم للعارضين. أفضل الممارسات وأكد سيف المدفع أن مشاركة إكسبو الشارقة في مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض تأتي انطلاقاً من حرص المركز على اتباع أفضل الممارسات في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات على المستوى العالمي، إيمانًا بأهمية هذا القطاع كمحرك أساسي للنمو والتنوع الاقتصادي، وسعيًا إلى تعزيز التواصل مع الرواد في هذه الصناعة واستكشاف الفرص المتاحة لتطوير الخدمات والبنية التحتية، بما يتوافق مع أفضل المعايير الدولية، وتعزيز دور القطاع في دعم الاستدامة، والسعي إلى توسيع آفاق التعاون مع مختلف الجهات المنظمة للمعارض على المستوى العالمي.وقال المدفع إن الابتكار والاستدامة ركيزتان أساسيتان لتحقيق النجاح في صناعة المعارض، ونحن في مركز إكسبو الشارقة نولي أهمية بالغة لتبني أحدث الاتجاهات في قطاع المعارض، ومناقشتها مع الرواد في هذا المجال، ونعمل على تطبيق أحدث التقنيات في تنظيم الفعاليات وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لعملائنا وشركائنا لنحقق نجاحات إضافية لإكسبو الشارقة، الذي يستقطب سنوياً أكثر من 2.5 مليون زائر وآلاف الشركات والعارضين من مختلف دول العالم. وجهة رائدة وأشار المدفع إلى أن المركز يسعى إلى ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة رائدة لاستضافة الأحداث العالمية، من خلال توفير بيئة مثالية للفعاليات المختلفة وخدمة العارضين والزوار على أعلى مستوى، موضحًا أن التعاون وتبادل الخبرات في مجال صناعة المعارض يشكلان أهمية بالغة لتحقيق التقدم والتطور في هذا المجال فضلًا عن بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الفاعلة في هذه الصناعة سواءً على المستوى الإقليمي أو الدولي، وذلك من خلال المشاركة في المؤتمرات وورش العمل وتنظيم الفعاليات المشتركة.
واستعرض المؤتمر النتائج التي حققها قطاع المعارض العالمي خلال الفترة الماضية، حيث شهد نمواً ملحوظاً برز من خلال ارتفاع إيرادات الاتحاد بالإضافة إلى توسع الأنشطة التشغيلية وزيادة عدد المعارض والمؤتمرات التي ينظمها أعضاء الاتحاد حول العالم، بفضل التقدم في مجال تعزيز الاعتماد على التقنيات الحديثة لتحسين الأداء في قطاع المعارض.
وتطرق المؤتمر إلى أهمية التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، من خلال استراتيجيات مبتكرة تضمن استدامة ونمو صناعة المعارض واستراتيجيات الاتحاد للمرحلة المقبلة، والتي تتضمن تسريع التوسع في الأسواق الناشئة وتعزيز التعاون بين الأعضاء ودعم الابتكار في العمليات، والخدمات المقدمة ضمن القطاع لدفع صناعة المعارض إلى الأمام وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية العالمية.