منظمة الفنون الكندية المصرية.. جسر فني يربط بين القاهرة وأوتاوا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهدت قارة أمريكا الشمالية تدشين منظمة الفنون الكندية المصرية وهي أول منظمة فنية مميزة تربط بين الهوية المصرية والمشهد الثقافي في كندا، حيث تأسست المنظمة بمبادرة رائدة من قبل المهندس راجي طلعت خبير التصميم والتسويق وتنظيم الفعاليات، بالتعاون مع المايسترو رفيق عاكف، وذلك بهدف خدمة وإلهام الجالية المصرية.
وتعتبر منظمة الفنون الكندية المصرية نافذة مميزة تسلط الضوء على الفنون المصرية المتنوعة، سواء عبر الحفلات الغنائية أو الموسيقية، والعروض المتنوعة، والمعارض الفنية.
وقال راجي طلعت، إن منظمة الفنون الكندية المصرية هي منظمة مصرية نشأت وتكونت في كندا في سبتمبر عام 2022، بهدف خدمة الجالية المصرية في قارة أمريكا الشمالية وإلقاء الضوء على الفنون المصرية الرائدة بمختلف أنواعها.
وأوضح طلعت، أن المنظمة تمتلك رؤية فريدة، حيث تسعى لتسليط الضوء على الطابع الخاص والفريد للفن المصري، وتراثه العريق، كما يعتبر تأسيس المنظمة فعلًا رائدًا يعود إلى عام 2018، حيث جاءت فكرة إنشائها لتلبية احتياجات المصريين في كندا وتوفير بيئة احترافية تعبر عن جمال وروعة الفن المصري.
وأضاف طلعت أن الفعاليات التي تعمل المنظمة على تنظيمها لا تقتصر على الحفلات الغنائية فقط، بل تمتد لتشمل المسرح وعروض كوميدية وتقديم المواهب، وندوات ثقافية وتنظيم المعارض الفنية ذات العلاقة بالفن المصري الثري العريق.
وأكد أهمية تعريف أبناء الجالية المصرية بالفن والثقافة المصرية، وخاصة ممن ولدوا وترعروا خارج مصر.. وتابع أن هناك اهتماما كبيرا من جانب الجاليات العربية والأجنبية في كندا بالحضور والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها المنظمة، لافتا إلى أن الاحتفال المصري الأول والثاني شهد مشاركة العديد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية، وهو ما يؤكد أن الفن المصري له خصوصيته وقيمته الفريدة.
وأشار إلى أن ما يدل على ذلك هو أن أغلى قطعة فنية أثرية في العالم هو قناع الملك الذهبي "توت عنخ أمون"، وهو بالمناسبة كان مصدر إلهام أساسي للمنظمة عند تصميم شعارها، الذي يضم أيضا القيثارة الفرعونية وورقة القيقب الكندية الشهيرة.
ونظمت المنظمة مهرجانين مؤخرا بمشاركة الفنانين هشام عباس وإيهاب توفيق، بحضور الآلاف من أبناء الجاليتين المصرية والعربية.
من جهة أخرى، تؤكد المنظمة على دورها الاجتماعي من خلال دعمها للمؤسسات الخيرية المصرية، حيث قال المهندس راجي طلعت إنه من بين الأهداف الأساسية للمنظمة هو مساعدة مثل هذه المؤسسات، التي أكد على قيمتها الإنسانية الكبيرة في المجتمع المصري، ومن بينها مؤسسة "حياة كريمة"، ومستشفى سرطان الأطفال "57357"، ومؤسسة الدكتور "مجدي يعقوب"، والهلال الأحمر المصري.. مشددا على أن المنظمة الكندية المصرية للفنون على استعداد للتعاون بكل الطرق مع هذه المؤسسات من أجل خدمة المجتمع والإنسان المصري.
كما وجه راجي طلعت الشكر لوزيرة الهجرة السفيرة سها جندي، والسفير المصري في أوتاوا أحمد حافظ، والقنصل العام في مونتريال محمد فخري، ورئيس المكتب الثقافي المصري الدكتور أحمد فوزي، ومكتب مصر للطيران الإقليمي في كندا الناقل الرسمي لكل الاحتفالات، لافتا إلى الدعم المتواصل من وزارة الهجرة والسفارة والقنصلية المصرية منذ افتتاح المنظمة والحرص على المشاركة وإنجاح فعالياتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ٥٧٣٥٧ أبناء الجالية المصرية توت عنخ أمون حياة كريمة مجدي يعقوب مستشفى سرطان الأطفال فی کندا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.