أستاذ دراسات بيئية: المجمع المتكامل لإدارة المخلفات يعمل في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، أنَّ مصر لديها مخلفات متنوعة تصل إلى 90 مليون طن سنويًا، منها 26 طن مخلفات بلدية «القمامة».
«القمامة» لم تعد عبئًا ولكنها استثماروشدد «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن القمامة لم تعد كما كانت عبئًا ولكنها الآن استثمار للدولة، موضحًا «يمكن الاستفادة منها بشكل كبير جدًا، وحدث ذلك منذ إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي لقانون رقم 202 لسنة 2020، وهذا القانون به 80 مادة لإدارة المخلفات المتكاملة».
وأوضح «سمعان»، أن جهاز تنظيم وإدارة المخلفات يهدف لمتابعة ومراقبة وتقديم كل ما يتعلق بأنشطة المخلفات، ويعمل باستراتيجية جيدة، لذا بدأت الدولة في الاستثمار بهذا القطاع، منوهًا بأنه منذ أسابيع تم إنشاء أول مجمع متكامل لإدارة المخلفات في الشرق الأوسط بمدينة العاشر من رمضان، وسيكون جاهزا للعمل في أكتوبر المقبل.
وأضاف، أن المشروع يعمل على شقين، أولهما عمل شبكات لرصد غازات الاحتباس الحراري، منوهًا بأن من ضمن هذه المنظومة يتم رصد لهذه المخلفات ونظام للتنبؤ بنوعية الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات البيئية المخلفات الصلبة القمامة اكسترا نيوز لإدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بـالقوات المسلحة يستقبل الوفد الأوغندى برئاسة المفتش العام لوزارة الداخلية (صور)
فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة بكافة المجالات، إستقبل مجمع الصناعات الهندسية لإدارة المركبات بالقوات المسلحة وفداً أوغندياً يترأسه الجنرال كاهيندا أوتافير المفتش العام لوزارة الداخلية الأوغندية وذلك للتعرف على منظومة العمل الفنى بالمجمع.
واستمع الوفد إلى شرح تفصيلى لآليات العمل بالمجمع وإتباعه لأحدث النظم التكنولوجية التى تمكنه من تنفيذ ما يكلف به من مهام على أكمل وجه، كما قام بجولة تفقدية لعدد من خطوط الإنتاج بالمجمع.
وفى ختام الزيارة، أشاد المفتش العام لوزارة الداخلية الأوغندية بما شاهده الوفد من منظومة علمية وفنية متكاملة وعنصر بشرى قادر على إنجاز مهامه بأقصى درجات الإحترافية، مؤكداً أن هذا الصرح يعكس مدى اهتمام القوات المسلحة بتعظيم الإستفادة من كافة الإمكانات والقدرات المتاحة والإستفادة من التطورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة للإرتقاء بمنظومة الدعم الفنى وتطويعها لخدمة الوطن.