ناشطون: نكبة فبراير نقطة فاصلة بين حياة الأمس وموت اليوم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يجمع الغالبية العظمى من اليمنيين على أن ذكرى "نكبة 11 فبراير" مؤلمة لكل أبناء اليمن، وأنها نقطة فاصلة بين حياة الأمس وموت اليوم.
وتأتي كل ذكرى لهذه النكبة من كل عام وسط حسرة وندم؛ كونها ذكرى مشؤومة جلبت لليمن الخراب والدمار والتشرذم والجوع والمرض.
ومع كل عام من ذكرى "نكبة 11 فبراير" يستذكر اليمنيون ويقارنون بين الأيام التي لحقتها والأيام التي كانت قبلها، موضحين بأن اليمنيين كانوا قبلها في ظل وحدة للأرض والإنسان، فيما باتت بعدها اليمن متمزقة متفرقة.
ويتحدث اليمنيون بحسرة عن سنوات من الرخاء والسلام قبل نكبة فبراير والتي حلت عنهما الشقاء والحرب، مؤكدين بأن اليمنيين كانوا في ظل دولة وجمهورية ونظام قبل النكبة لتأتي بعدها سنوات من الفوضى والانهيار وسقوط الدولة والقانون وضاعت حقوق المواطنين.
ويقول اليمنيون، إنها نكبة بكل المعايير، داعيين إلى عدم الاحتفال بهذه الذكرى؛ على أنها مناسبة وطنية، معتبرين بأن من يحتفل بهذا اليوم المشؤوم هو من يتاجر بالوطن لأن هناك ثلة قليلة من استفاد منها ماديا فيما الشعب يعاني في مختلف نواحي الحياة.
ويدرك اليمنيون تماما بأن قيادات معروفة من الإخوان هي من استفادت لذاتها من نكبة 11 فبراير كما صنعت نكبة 21 سبتمبر للحوثيين، ثم أودت بالجميع إلى كارثة حرب 2015.
كما يعي اليمنيون بأن قيادات نكبة 11 فبراير استاثروا لأنفسهم بمصالح شخصية ضيقة وأغدقت عليهم بالمال حتى بات الغالبية العظمى من الشعب يعرفون كيف أصبحت تلك القيادات وكيف كان حالها قبل هذه النكبة.
ويتحدث اليمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن نماذج من هذه القيادات التابعة لنكبة فبراير التي باتت بعد هذه النكبة تعيش في رفاهية وترف، فيما بقية الشعب يسكن في مخيمات ونازحين ويتلقون المساعدات الإنسانية عبر المنظمات للبقاء على قيد الحياة.
ورأى ناشطون، بأن قيادة نكبة فبراير لا ترغب في تغيير الواقع، فكيف تنتصر ما تسميها هذه القيادة بأنها "ثورة"، وقد تحولت إلى تجارة رابحة واستثمار ناجح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استكمال محاكمة المتهم بإنهاء حياة متسولة في الأميرية
تستكمل اليوم الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة، محاكمة عاطل لاتهامه بقتل فتاة “متسولة” منطقة الأميرية بسبب خلافات بينهم على تعاطي المخدرات.
تعود أحداث الواقعة، بتلقى قسم الشرطة الأميرية بلاغا بالعثور على فتاة ملقاة فى الشارع، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من التحريات والتحقيقات أن المجنى عليها فتاة " متسولة" مصابة بجرح فى رأسها.
تبين أن وراء الواقعة صديقها فى"التسول" اعتدى عليها بالضرب بسبب خلافات بينهما على تعاطى المواد المخدرة، وفر هاربا تم القبض على المتهم، واعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة، وقررت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وإحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرراها السابق.