بوابة الفجر:
2025-04-16@11:32:18 GMT

"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

صلاة التهجد.. صلاة التهجد هي صلاة اختيارية تُصلي في الوقت الوسط بين الليل والفجر، وتُعتبر من أفضل الصلوات النافلة. تُصلى فيها ركعتين أو أكثر، ويُستحب قراءة القرآن والدعاء فيها.

"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن فضل صلاة التهجد لتلبية رغباتكم وإليكم التفاصيل 


فضل صلاة التهجد:


لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل صلاة التهجد في العديد من الأحاديث، منها قوله: "أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة صلاة الليل" وقوله: "تهجدوا فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم"، مما يُظهر أهمية هذه الصلاة في الإسلام.

" إمساكية رمضان: فهم وأحكام وفوائد" "رمضان في الهند: مزيج من الروحانية والتقاليد الثقافية"
كيفية صلاة التهجد:


صلاة التهجد تصلى بعد صلاة العشاء، وتُصلي بشكل فردي. يمكن أداؤها بصلاة ركعتين، ثم يمكنك الركوع والسجود كما في الصلاة العادية. ويُستحب قراءة القرآن والدعاء فيها بين الركعتين.


عدد ركعات صلاة التهجد:


صلاة التهجد عادة تُصلى بواحد ركعتين، ولكنها يمكن أيضًا أن تصلى بأربع، ست، أو ثماني ركعات بشكل متقطع، ويُفضل أن تكون الركعات بزيادة مضاعفة لركعتين.

 


أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة التهجد:"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"


من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَّلُ اللَّيْلِ وَنِهَايَتُهُ، وَطُرُفُ كُلِّ سَاعَةٍ، وَمَوْضِعُ السُّجُودِ، فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ".عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لم يَكُنْ أَحَدٌ أَشَدَّ لَصْعَبَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلاةِ، وَلا فِي غَيْرِهَا، وَلا فِي غَيْرِهَا، وَكَانَ يَقُولُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالصَّلاَةِ فَلْيُؤَدِّهَا، فَإِذَا فَاتَتِ الصَّلاَةُ، فَلْيُقَضِّهَا، وَلا يُضِيعَنَّ فَرِيضَةً وَلا وَتْرًا".

هذه الأحاديث تُظهر فضل صلاة التهجد وتشجيع النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها والاجتهاد في تحقيقها.

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان 2024 النبی صلى الله علیه وسلم فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

داعية: حالة واحدة يحصل فيها المسلم على نصف الأجر في صلاة السُنة

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير الداعية الإسلامة، أنه يجوز أداء صلاة السُنة على مقعد للشخص القادر السليم بدنيًا، أما في حالة الصلاة المفروضة فلا يجوز أداؤها إلا واقفا للمقتدر، ويجوز أداؤها جالسًا لغير المقتدر بسبب وجود عُذر طبي.

وأضافت "أبو الخير"، عبر تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذع على "صدى البلد"، أن أداء الشخص السليم بدنيًا صلاة النافلة قاعدا فإن له نصف الأجر.

الصلاة دون معرفة اتجاه القبلة الصحيح.. الإفتاء توضح كيف يتصرف المسلمهل يجوز الدعاء لشخص معين باسمه خلال السجود بالصلاة؟.. الإفتاء توضحسنن نبوية في الصلوات حافظ عليها لتنال أجرهاما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب

وشددت على أن أداء صلاة الفرض لا يجوز أداؤها في السيارة جالسًا، منوهة بأن الأفضل في هذه الحالة انتظار الوصول إلى المنزل وأداء الصلاة قائمًا.

ولفتت إلى أن أداء صلاة الفرض جالسًا أثناء السفر في الطائرة لا يجوز أيضًا، مبينةً أن الأفضل في هذه الحالة هو جمع الصلاة.

وكانت دار الإفتاء أكدت أنه من السُّنَّةِ المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت؛ فإن السنة الراتبة القَبلية للصلاة توقظ القلب وتهيئه للخشوع في الفريضة، والسنة الراتبة البعدية للصلاة تَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل، فإن خرج وقتها جاز للمسلم أن يقضيها بعد ذلك كما هو الراجح من أقوال الفقهاء، وهو ما عليه الفتوى.

فضل المحافظة على أداء السنن الرواتب

قد خصَّ سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بعضَ هذه الرواتب بالتأكيد والترغيب، كنافلة الفجر؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وفي شرحه لهذا الحديث قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" (2/ 388، ط. دار الكتب العلمية): [قَوْلُهُ «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أَيْ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا، قَالَهُ النَّوَوِيُّ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ: إِنْ حَمَلَ الدُّنْيَا عَلَى أَعْرَاضِهَا وَزَهْرَتِهَا فَالْخَيْرُ إِمَّا مُجْرًى عَلَى زَعْمِ مَنْ يَرَى فِيهَا خَيْرًا أَوْ يَكُونُ مِنْ باب: ﴿أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا﴾ [مريم: 73]، وَإِنْ حُمِلَ عَلَى الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَكُونُ هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ أَكْثَرَ ثَوَابًا مِنْهَا، وَقَالَ الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله الْبَالِغَةِ: إِنَّمَا كَانَتَا خَيْرًا مِنْهَا؛ لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَنَعِيمُهَا لَا يَخْلُو عَنْ كَدَرِ النَّصَبِ وَالتَّعَبِ، وَثَوَابُهُمَا بَاقٍ غَيْرُ كَدِرٍ] اهـ.

وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحرص على أن يصلي أربعًا قبل الظهر، فإذا لم يصليهنّ قبل الظهر صلاهن بعدها؛ روى الإمام الترمذي في "سننه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ صَلاَّهُنَّ بَعْدَهُ"، وفي رواية ابن ماجه أنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلَّاهَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ"؛ قال العلامة الشوكاني في "نيل الأوطار" (3/ 32، ط. دار الحديث): [الحديثان يدلّان على مشروعية المحافظة على السنن التي قبل الفرائض، وعلى امتداد وقتها إلى آخر وقت الفريضة؛ وذلك لأنها لو كانت أوقاتها تخرج بفعل الفرائض لكان فعلها بعدها قضاء وكانت مُقدَّمةً على فِعل سنة الظهر] اهـ.

كما أن محافظة المسلم على الرواتب القبلية للصلاة يوقظ قلبه ويهيئه للخشوع في الفريضة، ومحافظته على الرواتب البعدية للصلاة يَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.

مقالات مشابهة

  • وقت صلاة الضحى وعدد ركعاتها وفضلها.. الإفتاء توضح
  • آداب المزاح في الإسلام مع الأصدقاء.. 3 شروط التزم بها
  • هل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروط
  • هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
  • صلاة الفجر بعد الشروق.. 12 حقيقة ينبغي معرفتها إذا استيقظت الآن
  • انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
  • دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء
  • المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
  • داعية: حالة واحدة يحصل فيها المسلم على نصف الأجر في صلاة السُنة