حساب المواطن: الاعتراض على أسباب عدم الأهلية بعد تحديث البيانات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أوضح برنامج حساب المواطن، أن الاعتراض على أسباب عدم الأهلية يكون بعد تحديث البيانات.
وأضاف البرنامج، عبر منصة (إكس)، أن المستفيد بإمكانه معرفة أسباب عدم الأهلية عن طريق حسابه في البوابة الالكترونية (دراسة الأهلية).
وأكمل برنامج حساب المواطن، أن المستفيد يلزمه تقديم اعتراض على أسباب عدم الأهلية الظاهرة وذلك بعد تحديث بياناته طبقاً لسبب عدم الأهلية في مدة أقصاها 90 يوما من تاريخ صدور نتيجة الأهلية.
وأوضح برنامج حساب المواطن، أنه في حال تم تقديم الطلب بعد تاريخ 10يناير سيتم دراسة حالة اهليتك وابلاغ المستفيد باستيفائه لشروط الاهلية عن طريق زيارة حسابه "دراسة الاهلية " ضمن دورة الأهلية لشهر مارس.
أهلاً بك ، بإمكانك معرفة اسباب عدم الأهلية عن طريق حسابك في البوابة الالكترونية (دراسة الأهلية) ويلزمك تقديم اعتراض على أسباب عدم الأهلية الظاهرة وذلك بعد تحديث بياناتك طبقاً لسبب عدم الأهلية في مدة اقصاها 90 يوم من تاريخ صدور نتيجة الأهلية، نسعد بخدمتك
— خدمة المستفيدين (@Citizen_care) February 9, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حساب المواطن حساب المواطن بعد تحدیث
إقرأ أيضاً:
عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تتكرر عملية النصب والاحتيال في كل دورة انتخابية، لدى اغلب الاحزاب حيث تقوم بتفتح مكاتبها مبكراً، وتنشط في بذل ما لديها من وعود وإغراءات مادية بسيطة، كسلال غذائية أو مساعدات عابرة وغيرها ، في محاولة لكسب ود الناخبين. هذه الممارسات، التي أصبحت سمة بارزة في المشهد السياسي منذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا، تعكس استغلالاً واضحاً لظروف المواطنين وضعف الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة منهم.
الأحزاب التي تلجأ إلى هذه الأساليب لا تقدم برامج سياسية حقيقية أو رؤى استراتيجية لتحسين أوضاع البلاد، بل تعتمد على التلاعب العاطفي والمادي بالناخبين. وبمجرد انتهاء الانتخابات، تُغلق مكاتبها، وتتلاشى الوعود، لتعود بعد أربع سنوات بذات الأساليب الرخيصة.
لكن اللوم هنا لا يقع على هذه الأحزاب وحدها، بل يقع جزء كبير منه على المواطن الذي يسمح لنفسه بأن يُستدرج بهذه الطرق. فكيف يمكن لسلة غذائية لا تساوي شيئاً أن تكون ثمناً لصوت يحدد مصير الوطن لأعوام قادمة؟ كيف يقبل المواطن أن يُستبدل حقه في اختيار ممثليه بوعود زائفة أو مكاسب آنية؟
الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولا تقتصر على دولة أو نظام سياسي بعينه. لكنها تتفاقم في المجتمعات التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وغياب الثقافة الانتخابية. لذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في محاسبة هذه الأحزاب، بل في تمكين المواطن من خلال التوعية والتعليم.
على المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز الوعي السياسي، وشرح أهمية المشاركة الانتخابية كحق وواجب في آن واحد. كما أن وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على الممارسات غير الأخلاقية، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول البرامج السياسية الحقيقية، بعيداً عن الإغراءات العابرة.
بيد أن التغيير يبدأ من الفرد. عندما يقرر المواطن أن يصوت بضمير ووعي، ويرفض الإغراءات المؤقتة، فإنه يساهم في بناء نظام سياسي أكثر شفافية ومسؤولية. صوتك ليس مجرد ورقة تُلقى في الصندوق، بل هو أداة قوية لتحديد مصير الوطن. فلنمنحه لمن يستحقه، ولنرفض أن يكون الفساد والإغراءات الرخيصة هي لغة الحوار بين الناخب والمرشح.
الانتخابات ليست موسماً للوعود الكاذبة، بل هي فرصة للتغيير الحقيقي. فلنستغل هذه الفرصة بحكمة.