(وكالة).. المزيد من سفن القمح تبحر بعيداً عن قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفاد محللون بقطاع الشحن البحري، لوكالة “رويترز”، بأن مزيدا من السفن المحملة بالحبوب تحولت بعيدا عن قناة السويس لتسلك طريق رأس الرجاء الصالح هذا الأسبوع، مع استمرار المخاوف من هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقال إيشان بهانو محلل السلع الزراعية البارز في شركة كبلر الاستشارية “جرى تحويل مسار 13 سفينة أخرى هذا الأسبوع، مما رفع إجمالي الشحنات التي تحولت بعيدا عن طريق البحر الأحمر إلى نحو 5.
ويعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر عادة نحو 7 ملايين طن شهريا من الحبوب، لكن أنواعا أخرى من الشحن انخفضت كثيرا مع مواصلة جماعة الحوثيين هجماتها على السفن على الرغم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة على مواقع للجماعة في اليمن.
وقال بهانو “ما زالت الشحنات الأميركية والأوروبية تتجنب البحر الأحمر، ولا تتجه أي سفينة في المحيط الأطلسي تحمل الحبوب إلى آسيا نحو قناة السويس”.
وتشمل الشحنات القادمة عبر الأطلسي صادرات كبيرة من الحبوب الأميركية إلى آسيا.
وأضاف بهانو “تقريبا جميع الشحنات القادمة من البحر الأسود، ومعظمها صادرات من روسيا ورومانيا، تواصل السفر عبر السويس والبحر الأحمر.. تحول من هذه السفن ثلاث فقط لتسلك الطريق الأطول بين عشرات السفن المبحرة”.
وتابع أن السفن في البحر الأحمر تبث رسائل على نظام التعرف الآلي للبحث عن ممر آمن لإظهار أنها غير ضالعة في صراع الشرق الأوسط، بما في ذلك السفن المملوكة للصين.
وقال تجار سلع أولية إنه ما زال من الممكن العثور على ناقلات بضائع سائبة لشحنات الحبوب العابرة للبحر الأحمر.
وذكر تاجر حبوب ألماني أن “هناك أصحاب سفن على استعداد لتحمل المخاطر.. لكن من الواضح أن الضربات الجوية والقوات البحرية ليست كافية لإنهاء الهجمات على السفن في المستقبل القريب”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن سفن الحبوب قناة السويس هجمات الحوثيين البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
وكالة الموانئ تعيد إطلاق مشروع محطة السفن السياحية بأكادير
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) دراسة جديدة ومحينة لإعادة إحياء مشروع محطة السفن السياحية بميناء أكادير، في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لهذا المرفق البحري في دعم القطاع السياحي بالجهة.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز جاذبية المدينة كوجهة بحرية متوسطية، من خلال تحسين البنية التحتية لاستقبال السفن السياحية، وتوفير مرافق تواكب المعايير الدولية في هذا المجال.
وكان المشروع قد عرف توقفاً في وقت سابق، قبل أن تقرر الوكالة الوطنية للموانئ إعادة تفعيله في إطار استراتيجيتها الجديدة الرامية إلى دعم النقل البحري والسياحة الساحلية، خاصة مع ما تعرفه جهة سوس ماسة من دينامية اقتصادية وسياحية متنامية.
وتنتظر ساكنة أكادير وفاعلو القطاع السياحي نتائج هذه الدراسة الجديدة، التي من شأنها أن تحدد ملامح المرحلة المقبلة، وتضع خارطة طريق واضحة لإنجاز هذا المشروع الحيوي.