هنأ الرئيس فلاديمير بوتين، العاملين الحاليين والقدامى في الخارجية الروسية، مشددا على أن هدف الدبلوماسية الروسية توحيد الأغلبية العالمية لبناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.

وتحتفل روسيا بيوم العاملين في السلك الدبلوماسي، في العاشر من فبراير من كل عام.

وأكد الرئيس بوتين، على أنه خلال ظروف المحاولات الغربية لعزل روسيا الاتحادية وتقويض أمنها، تتحمل وزارة الخارجية الروسية مسؤوليات مهمة وحيوية.

إقرأ المزيد بوتين: العالم مقسوم إلى نصفين كما الدماغ لكنه مصاب بمرض عضال

وجاء في برقية التهنئة الرئاسية المنشورة على موقع الكرملين: "الأصدقاء الأعزاء! أرجو أن تتقبلوا التهاني القلبية بمناسبة عيدكم المهني - يوم الدبلوماسي الروسي. يجب على الدبلوماسية الروسية المساهمة بكل الطرق الممكنة، في تعزيز الأغلبية العالمية - بلدان آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية - من أجل بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب يقوم على مبادئ المساواة الحقيقية والاحترام المتبادل، وعلى قواعد القانون الدولي المعترف بها ".

وأكد الرئيس بوتين أنه يجب كذلك على الدبلوماسية الروسية المساهمة في خلق ظروف خارجية مواتية للتنمية الديناميكية للبلاد، وتعزيز التعاون البناء مع الشركاء الأجانب وتعزيز الأجندة الإيجابية في العلاقات الدولية.

ونوه الرئيس بضرورة العمل الجاد، لتوحيد العالم الروسي من خلال دعم أبناء الوطن في الخارج والتصدي لمحاولات تزوير التاريخ.

ووفقا لرئيس الدولة، لا تزال الأولوية تكمن في تطوير التعاون مع بلدان رابطة الدول المستقلة، وزيادة التكامل من خلال الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتعزيز العلاقات ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي وضمن دولة الاتحاد مع بيلاروس. ويجب تركيز الاهتمام الخاص على التنفيذ عالي الجودة للمهام والمسؤوليات المرتبطة برئاسة روسيا في رابطة الدول المستقلة وفي مجموعة بريكس.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا أمريكا اللاتينية إفريقيا الاتحاد الأوراسي الشرق الأوسط الكرملين بريكس رابطة الدول المستقلة فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

عادل زيدان: كلمة الرئيس بالقمة المصرية القبرصية اليونانية أكدت اهتمام الدولة المحوري بقضايا المنطقة

قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، تجسد رؤية استراتيجية عميقة للتعاون الإقليمي كأداة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، مشيراً إلى أن هذه الآلية بوصفها نموذجًا للتنسيق المتكامل يعكس إدراكًا وافرًا للأهمية المتنامية للعمل المشترك في ظل التطورات العالمية المتسارعة، حيث أصبح التنسيق بين الدول ضرورة حتمية لضمان تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.

وأكد زيدان،  في بيان له، على حرص الرئيس خلال كلمته على الربط بين التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، وهو أمر بالغ الأهمية في سياق التحولات الجيوسياسية الراهنة، مشيرا إلى أن إشارته لحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وفق قرارات الشرعية الدولية تؤكد على موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، ما يعزز من مكانتها كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح زيدان،  أن التركيز على حل أزمات سوريا وليبيا ولبنان واليمن يعكس اهتمامًا مصريًا عميقًا باستعادة وحدة هذه الدول وتفعيل مسارات الحل السياسي الشامل، بما يضمن أمنها وسلامة شعوبها.

وأضاف زيدان،  أن التعاون في مجال الطاقة، ولا سيما مشروع الربط الكهربائي مع اليونان ومشروعات الغاز الطبيعي مع قبرص، تمثل نقلة نوعية في تعزيز أمن الطاقة وتدعيم التكامل الاقتصادي، مشيرا إلى ان هذه المشروعات لا تعزز فقط العلاقات الثنائية، بل تضع الأساس لتوسيع نطاق التعاون مع أوروبا، مما يجعل مصر مركزًا محوريًا في سوق الطاقة الإقليمي والدولي.

وأشار عضو تأسيسية الوعي، إلى أن هذه الرؤية تعكس سياسة مصرية حكيمة تهدف إلى تحقيق شراكات استراتيجية تتخطى الحدود الجغرافية وتدعم التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة برئيس مقاطعة حسان بالرباط من طرف 32 مستشارا من الأغلبية والمعارضة
  • عادل زيدان: كلمة الرئيس بالقمة المصرية القبرصية اليونانية أكدت اهتمام الدولة المحوري بقضايا المنطقة
  • هل يكون الجنوب العالمي بوابة الصين لبناء نظام عالمي جديد؟
  • إيران :هكذا خدعتها روسيا .. وهكذا ستخرج من العراق!
  • الصحة العالمية: فيروس HMPV أقل حدة من كورونا.. ولا يشكل خطرًا عالميًا
  • بعد زلزال اليوم.. بوتين يبعث برقية تعزية لـ الرئيس الصيني
  • بوتين وربع قرن من حكم روسيا
  • معاريف: هكذا تعمل روسيا على إعادة بسط نفوذها بعد انهيار نظام الأسد
  • مواصفات سيارة مازدا 3 موديل 2025 وسعرها عالميًا .. صور
  • مصطفى: يجب توحيد منظومة العدالة بين الضفة وغزة عند وقف العدوان