المؤتمر الدولي للتعليم العالي (الجامعة 2024) يختتم أعماله في العاصمة الكوبية هافانا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
هافانا-سانا
اختتمت في قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية هافانا، أعمال المؤتمر الدولي للتعليم العالي “الجامعة 2024” بمشاركة العديد من المسؤولين الكوبيين، و14 وزيراً للتعليم العالي ونواب وزراء، وممثلين عن 36 جامعة دولية و2000 مندوب من 40 دولة بينهم سورية.
وفي تصريحات للصحفيين أكد وزير التعليم العالي الكوبي والتر بالوجا غارسيا أن المؤتمر الدولي الرابع عشر “الجامعة 2024” يتيح تبادل المعرفة والخبرات واستئناف العديد من علاقات التعاون الدولي، مجدداً التأكيد على التزام كوبا بتحسين جودة التعليم، وتعزيز البحث والتطوير.
وفي كلمة له في المؤتمر قال السفير السوري لدى كوبا الدكتور غسان عبيد: إن مشاركة سورية في هذا المؤتمر هي تأكيد على علاقات الصداقة التاريخية، والتعاون الثقافي والعلمي الناجح بين سورية وكوبا، مشيراً إلى أن المشاركة السورية، تثبت عزم المجتمع والدولة في سورية على تجاوز محنة الحرب الإرهابية ضد البلاد، ومواصلة تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، وخاصة في مجالات التعليم العالي والجامعات.
ولفت السفير عبيد إلى أن خطط وسياسات مؤسسات التعليم العالي هي جزء من خطط وسياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سورية، مشيراً إلى سعي البلاد بكل السبل لدعم التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير المناهج وتوسيع الاختصاصات، وتعزيز قدرات البحث العلمي والمشاركة في النشاطات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع الدول الصديقة، وإقامة اتفاقيات ثنائية بين جامعات سورية وجامعات الدول الأخرى.
وشدد عبيد على أن سورية شعباً وحكومةً تقدر عالياً المواقف المشرفة لكوبا والدول الصديقة في الوقوف إلى جانبها ضد الحرب الإرهابية الشرسة التي واجهتها طيلة السنوات الماضية، وتجدد دعمها الثابت لكوبا ضد الحصار والعقوبات غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ضدها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي الأربعاء المقبل
تنطلق فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل «إيديوتك إيجيبت 2025»، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بأحد فنادق القاهرة، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري.
ويُعقد الملتقى برعاية الفريق كامل الوزير وزير النقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء مهندس محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التعليم الفني، والدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
مستقبل التعليم الفني والمهني في مصرويشارك في الملتقى عدد من خبراء ومسؤولي التعليم الفني والتكنولوجي من مصر والعالم، ورؤساء الجامعات التكنولوجية. وقال الدكتور علي شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، إن الملتقى يعقد بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين ومدارس الشركة المصرية للاتصالات، ومدارس غبور والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات ناس، وتأهيل إحدى مؤسسات نهضة مصر وبالتعاون مع شركاء الصناعة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين والمركز الوطني للتعليم الفني المزدوج، وشركة سيمنز العالمية، وشركة المقاولون العرب.
وأشار رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، ورئيس جامعة بنها الأسبق، إلى أن «إيديوتك» في دورته الرابعة سيشهد جلسات تشارك فيه نخبة من الخبراء الدوليين من أوروبا ومصر وعدة دول عربية وتناقش الجلسات خلال اليومين ركائز التحول الرئيسية التي تنفذها كلا من وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتخطيط والصناعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومختلف الوزارات والهيئات المعنية لتلبية الاحتياجات المهنية الجديدة ، فضلا عن مناقشة مستقبل التعليم الفني والمهني واتجاهات وظائف ومهارات المستقبل بما يخدم خطة الدولة 2030 وبناء مصر الحديثة.وكشف شمس الدين، عن جانب من محاور جلسات الملتقى والتي تركز على ربط التعليم الفني التكنولوجي باحتياجات سوق العمل في مجال الزراعة الذكية والزراعة الخضراء والمستفيدين من سوق العمل.
مناقشة قضايا المعلمينوأضاف أن الملتقى يتميز هذا العام بتقييم ما تم خلال الثلاثة سنوات السابقة وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة خلال السنوات القادمة، وكذلك مناقشة قضايا المعلمين ودورهم في النهوض بـ التعليم الفني، كما يتناول الملتقى للمرة الأولى منظومة التعليم الزراعي، وضرورة إعداد الفنيين المؤهلين لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية، والتوسع في الزراعات الذكية والمستدامة، وكذلك التركيز على قضايا التعليم الصناعي وآليات مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة والشركات وأولويات الدولة التنموية.
ويشهد الملتقى، بالتوازي، تنظيم معرض يضم نماذجا من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها ، كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.
إشراك أصحاب العمل في منظومة التعليموأوضح «شمس الدين»، أن المعرض المصاحب للملتقى يستهدف إشراك أصحاب العمل في منظومة التعليم، من خلال تطوير وتوسع التعلم القائم على العمل وتقديم نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، كذلك أهمية إطلاق مبادرات وطنية بالشراكة مع الشركاء الدوليين. ويتناول الملتقى ضرورة تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفني وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وتشمل محاور المؤتمر أيضا عرض دراسات حول استكشاف فرص سوق العمل الدولي لخريجي التعليم الفني ومجالاته، بجانب عرض الجديد في بناء نظم الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم الفني، إضافة إلى البنية المؤسسية والتشريعات المحفزة لرجال الأعمال المصريين وغير المصريين للاستثمار في هذا التعليم، و العمل على الربط بين التعليم الفني والتدريب المهني وتنمية مهارات ريادة الأعمال من خلال الأعمال وحاضنات الأعمال والنقابات.