"موديز" تخفّض تصنيف الاحتلال الائتماني بسبب حربه على غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نيويورك - صفا
خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للكيان الإسرائيلي درجة واحدة ليصبح (A2) بسبب الحرب التي يشنها على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وفي بيان لها، قالت موديز إن تخفيض التصنيف الائتماني للاحتلال يرافقه نظرة مستقبلية سلبية، مشيرةً إلى توقعها ارتفاع أعباء الدين عليه عمّا كانت قبل الحرب.
وأضافت موديز أن التصعيد على جبهة الشمال، مع حزب الله، يزيد احتمال تأثر اقتصاد الاحتلال سلبًا بشكل أكبر وبالتالي انخفاض تصنيفه مجددًا في المدى القريب.
وكانت وكالة موديز وضعت تصنيف الاحتلال الائتماني تحت المراقبة في 19 أكتوبر الماضي، أي بعد 12 يوما على بدء عدوانه على قطاع غزة.
ونشرت وكالة التصنيف الائتمانية الدولية " ستاندرد آند بورز" تقريرًا عن اقتصاد الاحتلال في نوفمبر الماضي خفضت فيه توقعاتها حول اقتصاده من مستقر إلى سلبي.
ويعكس التصنيف الائتماني عادةً قدرة الدول على الحصول على القروض ومدى الثقة في قدرتها على الوفاء بالالتزامات المالية في موعدها، فكلما كان التصنيف أعلى، كانت المخاطر المرتبطة بالاقتراض أقل، وبالتالي الحصول على شروط أفضل وكلفة أقل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
جيل مهدد بالضياع.. 660 ألف طفل في غزة بدون تعليم بسبب الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي في الوقت الحالي، نتيجة استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير.
وأشارت "أونروا" إلى أن هذا الرقم الكبير يُجسد حجم الكارثة التعليمية التي يتعرض لها أطفال غزة، مؤكدة أن الحرب حرمت الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم، وأدخلت القطاع في واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في تاريخه.
المنشآت التعليمية تحولت إلى ملاجئ للنازحينأوضحت الوكالة أن معظم المدارس والمراكز التعليمية التابعة لها تحولت إلى مراكز إيواء لعشرات الآلاف من العائلات النازحة بسبب القصف، وهو ما جعل استمرار العملية التعليمية أمرًا شبه مستحيل، خاصة في ظل نقص الموارد، وانعدام الأمن، وتدمير البنية التحتية.