"موديز" تخفّض تصنيف الاحتلال الائتماني بسبب حربه على غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نيويورك - صفا
خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للكيان الإسرائيلي درجة واحدة ليصبح (A2) بسبب الحرب التي يشنها على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وفي بيان لها، قالت موديز إن تخفيض التصنيف الائتماني للاحتلال يرافقه نظرة مستقبلية سلبية، مشيرةً إلى توقعها ارتفاع أعباء الدين عليه عمّا كانت قبل الحرب.
وأضافت موديز أن التصعيد على جبهة الشمال، مع حزب الله، يزيد احتمال تأثر اقتصاد الاحتلال سلبًا بشكل أكبر وبالتالي انخفاض تصنيفه مجددًا في المدى القريب.
وكانت وكالة موديز وضعت تصنيف الاحتلال الائتماني تحت المراقبة في 19 أكتوبر الماضي، أي بعد 12 يوما على بدء عدوانه على قطاع غزة.
ونشرت وكالة التصنيف الائتمانية الدولية " ستاندرد آند بورز" تقريرًا عن اقتصاد الاحتلال في نوفمبر الماضي خفضت فيه توقعاتها حول اقتصاده من مستقر إلى سلبي.
ويعكس التصنيف الائتماني عادةً قدرة الدول على الحصول على القروض ومدى الثقة في قدرتها على الوفاء بالالتزامات المالية في موعدها، فكلما كان التصنيف أعلى، كانت المخاطر المرتبطة بالاقتراض أقل، وبالتالي الحصول على شروط أفضل وكلفة أقل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
خبير: الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد نتنياهو في حربه على غزة
قال الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحمل الكثير وقد تعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله، موضحًا أن نتنياهو يسعى ليرى نتائج عمله طوال 14 شهرًا، وفقًا لرؤيته التي يحاول أن يفرضها.
وأضاف «سعداوي» خلال لقائه مع الإعلامي «محمد شردي»، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، أن هذا اللقاء سيتناول العديد من الملفات من أهمها ملفات غزة والضفة وسوريا ولبنان ومحاولة جلب الأمن لإسرائيل.
وشدد على أن الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه بالرغم من دعم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لإسرائيل في حربها على فلسطين، إلا أنه كان هناك قاعدة ديمقراطية تؤمن بالحق الفلسطيني ضد إعادة احتلال غزة، وهذا ما دفع نتنياهو لدعم ترامب في انتخاباته الرئاسية.
وأشار إلى أن قاعدة اليمين الأمريكي تؤيد قاعدة اليمين المتطرف الإسرائيلي، قائلًا إن ترامب اختبر رد فعل الشعوب العربية عند اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهذا ما فشل فيه 5 رؤساء أمريكيين ولم تكن ردة الفعل العربية بالشكل الكافي.