بعد 4 أشهر.. الاحتلال يطلق سراح محام من فلسطينيي 48 احتج على العدوان بغزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ألغت "المحكمة العليا" للاحتلال الإسرائيلي قرارا سابقا للمحكمة المركزية في حيفا، القاضي بالإبقاء على المحامي الفلسطيني أحمد خليفة خلف القضبان حتى انتهاء الإجراءات القانونية المتخذة ضده، وذلك بتهمة المشاركة في مظاهرة احتجاجية ضد العدوان على غزة.
تاريخ اعتقال المحامي خليفة يعود إلى 19 شباط/ أكتوبر 2023، عندما شارك هو و11 شابا آخرين في مظاهرة في مدينة أم الفحم احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وقد قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتفريق المظاهرة بشكل عنيف.
وبعد ثلاثة أيام، تم إطلاق سراح جميع المعتقلين باستثناء المحامي خليفة والمعتقل محمد طاهر جبارين، اللذين وُجهت لهما تهمتي "التحريض على الإرهاب والتماهي مع منظمة إرهابية".
ورغم أن تقرير ضابط السلوك أكد أن المحامي خليفة لا يدعم أي منظمة غير قانونية، إلا أن المحكمة قررت عدم إطلاق سراحه بناء على "آرائه الأيديولوجية" التي اعتبرتها "خطيرة".
وبعد خمس جلسات في محكمة الصلح، قررت المحكمة إلغاء قرار الاعتقال وإحالته إلى الحبس المنزلي مع ربطه بأغلال إلكترونية وفرض عدة شروط مقيدة.
تم استئناف القرار أمام المحكمة المركزية، التي قبلت الطعون في 15 كانون الثاني/ يناير 2024. أكدت المحكمة المركزية أن هتافات المحامي في المظاهرة تشكل مخالفة قانونية وجعلته "خطيرا" بسبب دوافعه الأيديولوجية.
وفي 25 كانون الثاني/ يناير 2024، تقدم طاقم الدفاع بطلب لتحصيل إذن استئناف على القرار.
وتستمر محاولات القمع السياسي للمواطنين العرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحلتة، حيث تم تقديم أكثر من 100 لائحة اتهام بمخالفات تعبير بموجب قانون "مكافحة الإرهاب"، في محاولة لتثبيت السيطرة ومنع التعبير عن المعارضة للأحداث في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدوان غزة الاحتلال غزة الاحتلال الفلسطينيين العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم، ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، مخلفًا اعتقالات، وحصارًا مشددًا، ودمارًا واسعًا في ممتلكات المواطنين، والبنية التحتية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها تجاه المدينة ومخيمها، الذي فرضت عليه حصارًا مشددًا، وسط أعمال تجريف وتدمير، مع تحليق متواصل ومكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عشرات العائلات في المخيم على مغادرة منازلها، تحت تهديد السلاح، وتحديدا من حارتي المطار، ومربعة حنون، وعدم العودة إليها لمدة أسبوع، في الوقت الذي استولت على عدد من البنايات العالية، وحولتها لثكنات عسكرية، وأماكن لقناصتها داخل المخيم، ومحيطه.
وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال دمرت البنية التحتية في عدد من حارات المخيم، وتحديدا البلاونة، والوكالة، والمدارس، طالت شبكات المياه، والكهرباء، والصرف الصحي، والانترنت، والمنازل، والمحال التجارية، وأحرقت منزلا في حارة الوكالة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، مخلّفًا 16 شهيدًا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، وتدمير 100 منزل، وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.