بوتين يهنئ البوذيين الروس بقدوم السنة القمرية الجديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البوذيين الروس بمناسبة العام القمري الجديد مشيرا إلى حفاظهم على تراث أسلافهم الروحي ودعمهم المشاركين بالعملية العسكرية وحفاظهم على السلام المجتمعي.
وقال بوتين في برقية التهنئة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين: "أهنئكم بقدوم العام الجديد حسب التقويم القمري وأعياد الشهر الأبيض".
وأضاف: "ألاحظ برضى أن البوذيين في روسيا يحافظون بعناية على التراث الأخلاقي والروحي الذي لا يقدر بثمن لأسلافهم ومبادئهم وعاداتهم الأصيلة، وتقوم المنظمات البوذية بدور تثقيفي وخيري شعبي واسع، وتولي اهتماما بتنشئة جيل الشباب".
كما ذكر أنهم يدعمون المشاركين في العملية العسكرية الخاصة وعائلاتهم أيضا.
ولفت بوتين إلى مساهمة البوذيين في الحفاظ على السلام والوئام والتفاهم المتبادل داخل المجتمع، وفي تطوير الحوار بين الأديان والأعراق.
بالإضافة إلى ذلك، هنأ بوتين رئيس "سانغا" البوذية التقليدية في روسيا بانديتو خامبو لاما أيوشيف، وزعيم البوذيين في جمهورية كالميكيا، تنزين تشويداك (موتولا أوفيانوف)، وزعيم البوذيين في جمهورية توفا جيليك ناتسيك-دورجو (سيرغيك ساريجلار) بمناسبة هذا العيد.
إقرأ المزيدهذا وقد انطلق مهرجان "تشونجي"، أو "عيد الربيع"، المعروف أيضا بالعام الصيني الجديد، ليلة 10 فبراير. وبحسب التقويم الشرقي، بدأت سنة التنين الخشبي.
من جهته، أشار السفير الروسي لدى الصين إيغور مورغولوف في تهنئته بمناسبة العيد، إلى أن علامة التنين في الثقافة الصينية ترمز إلى الفأل السعيد الذي يجلب الرخاء والحظ السعيد.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البوذية الثقافة الروسية الكرملين المجتمع الروسي عيد رأس السنة غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
فيدان يكشف دور تركيا في منع تدخل روسيا وإيران عسكريا لصالح الأسد
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن محادثات مركزة أجرتها بلاده مع كل من روسيا وإيران بهدف منعهما من التدخل عسكريا لصالح بشار الأسد بعد بدء المعارضة المسلحة حملة عسكرية واسعة تحت مسمى "ردع العدوان" انتهت بسقوط النظام.
وقال فيدان في حوار مع قناة "إن تي في" (NTV) التركية، مساء الجمعة، "حرصنا على فتح الطريق لتجنب إراقة الدماء من خلال إجراء محادثات مركزة مع روسيا وإيران، وهما الطرفان الوحيدان القادران على استخدام القوة الحركية في المنطقة".
وأضاف أنه "عندما بدأت هذه العملية (ردع العدوان)، كان أهم أمر هو التحدث مع الروس والإيرانيين لضمان عدم تدخلهم عسكريا في المعادلة. أي أن المحادثات التي أجريناها مع الروس والإيرانيين خلال هذا الأسبوع جعلتهم يدركون الحقيقة".
وتابع بالقول "زار وزير الخارجية الإيراني دمشق. ثم التقينا مع الروس والإيرانيين في الدوحة وناقشنا بعض القضايا. لن أتحدث عن كل شيء هنا، ولكن في لحظة معينة اتصلوا، وفي تلك الليلة غادر الأسد".
ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن سبب تقدم المعارضة السريع في الوصول إلى السلطة في سوريا يعود إلى المحادثات التي جرت في الكواليس وإلى عدم تلقي نظام الأسد الدعم من حلفائه، موضحا أن "الروس والإيرانيين أدركوا أن الشخص الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق ذلك، وأن الظروف في المنطقة تغيرت".
وأشار إلى أن فصائل المعارضة السورية دخلت مدينة حلب دون مقاومة تقريبا، موضحا أن ذلك يعود إلى ضعف النظام وعدم قدرته على الصمود.
وقال فيدان "لم يكن لدي أي يوم عمل أو يوم عادي لم أفكر فيه في سوريا"، ولفت إلى أن هذه القضية التي وصفها بالمعقدة للغاية كانت دائما على جدول أعمال تركيا، مشيراً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان دائما داعما لهذه القضية.
وقبل أيام، قال الرئيس التركي إن "الشعب السوري توج انتفاضته النبيلة بالنصر وأسقط نظام القمع الذي استمر عقودا ودافع عن حريته وحقوقه وقانونه ومستقبله".
وأضاف أن "إيماننا ودعواتنا أن ترى سوريا أياما مشرقة بعد 61 عاما من دكتاتورية البعث التي كانت مظلمة تماما طوال 13 سنة الماضية"، مبينا أن "الشعب السوري قام بثورة أصيلة وكللها بالنجاح وتنتظره أيام ناصعة البياض".
وشدد أردوغان على أن "أمن تركيا واستقرارها يأتي من خلال استقرار ورفاه المنطقة كلها"، متعهدا بتقديم بلاده الدعم إلى سوريا "بكل الوسائل من أجل نهوضها في أسرع وقت".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
"الجيزة" تنفذ سيناريو افتراضي لإخلاء مدرسة "هشام شتا"