بروفيسور يحدد أسباب الصلع بين الذكور
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
كشف البروفيسور ستانيسلاف إيونوف الأستاذ بكلية الطب جامعة التعليم الروسية «أن الشخص المعرض للصلع مع مرور الوقت سيلاحظ عندما يستيقظ من النوم في الصباح كمية كبيرة من الشعر على الوسادة، وتظهر لديه بؤر الصلع». قائلا «ان تساقط الشعر يبدأ في الحالات الطبيعية بسن 50 عاما وأكثر، ويرتبط باختلال توازن الغدد الصماء المرتبط بالعمر وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون الذكري، ما يسبب انخفاض مستوى ديهيدروتستوستيرون واختلال عملية تكوين بصيلات الشعر.
ووفقا للبروفيسور «الرجل الذي يعاني من الصلع في سن مبكرة، مثلا في عمر 25 عاما، هو مثال نموذجي على الصلع الوراثي الأندروجيني، المرتبط بعوامل متعددة الجينات (تغيرات في عدد من الجينات، ما يؤدي إلى زيادة هرمون التستوستيرون وديهيدروتستوستيرون). وهذا يؤدي إلى تعطيل عمليات الأكسدة والاختزال في بصيلات الشعر، ونتيجة لذلك، يتساقط شعره». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.
وأضاف إيونوف «يمكن أن يعاني الأطفال أيضا من الصلع. والسبب في هذه الحالة، يرتبط بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية وما ينتج عنها من رد فعل مناعي ذاتي للجسم، حيث تهاجم الأجسام المضادة خلايا الجسم. وهذه العملية تؤثر أيضا في البصيلات الشعرية، ما يؤدي إلى تساقط الشعر». مشيرا الى ان مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم وأسباب الصلع يمكن اكتشافها بإجراء تحليل بسيط. مبينا «عندما يكون مستوى هرمون التستوستيرون منخفضا، عادة ما يوصف العلاج الهرموني، ولكن ظهر أن هذا لا يبطئ تساقط الشعر. فيما يعتبر العلاج بالليزر أو نقل البلازما أو زراعة الشعر أكثر فعالية. وبالمناسبة، فإن الشعر المزروع لا يتأثر كثيرا بهرمون التستوستيرون والديهيدروتستوستيرون».
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هرمون التستوستیرون
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأوروغواي
أدى السياسي المنتمي لتيار يسار الوسط في أوروغواي ياماندو أورسي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، السبت، ليتولى المنصب لمدة 5 سنوات.
وجاء تنصيب أورسي في البرلمان بعد أكثر من 3 أشهر من فوزه في انتخابات متقاربة على منافسه المنتمي لتيار يمين الوسط ألفارو ديلغادو.
وحضر مراسم التنصيب عدد من القادة الأجانب، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والرئيس التشيلي غابرييل بوريك، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وملك إسبانيا فيليبي السادس.
وتعتبر أوروغواي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة، نموذجاً للديمقراطية في أمريكا اللاتينية، حيث تعاقبت الحكومات اليمينية واليسارية على الحكم، منذ عودة الديمقراطية قبل 40 عاماً.
ويشهد الاقتصاد استقراراً ملحوظاً، مع معدلات بطالة وتضخم منخفضة، وتعهد أورسي، الذي كان يعمل مدرساً سابقاً، بمكافحة الفقر خلال ولايته الرئاسية.
وإلى جانب البرازيل والأرجنتين وباراغواي، تشكل أوروغواي جزءاً من تحالف ميركوسور الاقتصادي في أمريكا الجنوبية، والذي تفاوض أخيراً على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي.