سواليف:
2025-03-03@21:29:10 GMT

انقلاب كبير في سوريا اليوم

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

#انقلاب كبير في #سوريا اليوم

د. #فيصل_القاسم

ليس صحيحاً مطلقاً أن #سوريا لم تعد تشهد #انقلابات منذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام ألف وتسعمائة وسبعين وحتى اليوم.
صحيح أن الانقلابات العسكرية التي كانت سائدة في فترتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي توقفت تماماً، ولم يعد السوريون يستيقظون كل شهر على بيان عسكري جديد وهجوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون.

وصحيح أن #حافظ_الأسد تحديداً قضى على موجة الانقلابات تماماً، لكن فترة ابنه تشهد منذ سنوات أكبر انقلاب ناعم في تاريخ سوريا بدون بيانات عسكرية ودبابات في الشوارع. لم يعد يخفى على #السوريين منذ الإعلان عن إصابة السيدة #أسماء_الأسد بالسرطان ثم شفائها من المرض تماماً قبل سنوات، لم يعد يخفى عليهم أن ذلك الإعلان كان بمثابة بيان عسكري تاريخي من نوع خاص سيؤسس لحقبة جديدة تماماً في تاريخ سوريا.
وقد لاحظتم طبعاً منذ ذلك الحين كيف بدأ نجم السيدة أسماء يسطع بقوة في سماء سوريا، إلى حد أن مجلة (الإيكونومست) البريطانية الشهيرة وصفت السيدة الأولى بأنها (الأميرة والقائدة العسكرية والحاكمة بأمرها في شؤون الجيش والاقتصاد والمال). ولم يكن كلام المجلة الرصينة كلاماً مُرسلاً، بل موثق بالبراهين والأرقام والإحصائيات. وكما ظهر في تقرير المجلة، فإن المؤسسات التي تديرها السيدة أسماء أقوى من المؤسسات السورية كلها، بما فيها مؤسسة الرئاسة. ومنذ ذلك الحين، بدأت تختفي الرموز المالية والاقتصادية والعسكرية في سوريا تباعاً، لتحل محلها أذرع السيدة أسماء. وقد كان أول ضحايا الصعود الصاروخي لعقيلة الرئيس السيد رامي مخلوف الذي كان مجرد ذكر اسمه في سوريا كافياً ليجعل الجميع يقفون باستعداد على رجل واحدة، فهو سيد بيت المال، والواجهة الاقتصادية والمالية الأولى للنظام، والكل يأتمر بأوامره ويخر ساجداً أمام مشاريعه، ناهيك عن أن السيد مخلوف كان بالإضافة إلى سطوته المالية والاقتصادية في الشارع السوري، كان يحظى بشعبية منقطعة النظير في أوساط الغالبية العظمى في الساحل السوري، لأنه كان يقدم دعماً كبيراً للمحتاجين الذين يشكلون الحاضنة الشعبية للنظام. لكن في ليلة ليلاء، انقضّت السيدة أسماء على رامي مخلوف وكل شركاته، وجردته من معظم أملاكه، ليتحول المسكين بين ليلة وضحاها إلى واعظ على باب الله، لا شغل له إلا الدروشة الدينية ونشر الفيديوهات الوعظية الإرشادية التي أثارت سخرية السوريين وشماتتهم في آن معاً.
لقد تحول رامي من عملاق مالي واقتصادي مخيف إلى درويش منتوف الريش. ثم توالت غزوات السيدة أسماء على مرابع الحيتان العلويين الكبار من ضباط ووجهاء وأصحاب المليارات، فبدأوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، بعد أن شاهدوا أكبر رأس مالي في سوريا وقد تحول إلى شحاذ. فجأة اختفى آل شاليش أقرباء الرئيس عن المشهد، وعندما توفي أشهر مرافقي الرئيس وهو ذو الهمة شاليش، لم تذكر عائلته في ورقة النعوة اسم الرئيس، وقد كان ذلك مؤشراً على الشرخ الذي بدأ يحصل بين عائلة الأسد وبقية أقاربه من العائلات التي كانت تحكم قبضتها على كل المجالات في سوريا.

هزّت السيدة أسماء تركيبة النظام المالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بشكل غير مسبوق، وقلبته رأساً على عقب، وبدلت الكثير من الرموز وأطاحت العديد من الرؤوس الكبيرة

وقيل وقتها إن السيد ذو الهمة شاليش قد مات كمداً بعد أن جردته السيدة أسماء من ملياراته التي جناها (بعرق جبينه). ومن المعروف أن ذو الهمة كان لديه بنكه الخاص، حيث كان يرفض إيداع المليارات في البنوك الرسمية، وكان بدلاً من ذلك يضعها في عمارات كبيرة خاصة به. وحتى كبار رجال الأعمال والرأسماليين السوريين غير العلويين القريبين من عائلة الأسد في سوريا، لم ينجوا من غزوات السيدة أسماء، فلم يبق حوت كبير إلا وجردته من أمواله وممتلكاته، بمن فيهم المقربون من شقيق الرئيس. ولا يمر أسبوع إلا ونسمع عن هروب أحد الحيتان الكبار أو الاستيلاء على ممتلكاته. لقد أصبح الاقتصاد والمال كله في أيدي عقيلة الرئيس كما جاء في تقرير المجلة البريطانية، وحتى أن السوريين لا يمكن أن يحصلوا على أي سلعة أساسية كالزيت والسكر والخبز والبنزين والمازوت إلا عن طريق الشركات التابعة للسيدة أسماء.
لم يعد أحد قوياً في سوريا سوى السيدة الأولى، وقد أصبح حتى كبار ضباط الجيش والأمن مجرد طراطير، فهي اليوم قادرة على تركيع أكبر ضابط، بعد أن باتت تهز الجيش بيمينها وقوى الأمن بيسارها. هل يستطيع أي ضابط كبير اليوم أن يرفض أي طلب للسيدة أسماء؟ بالمشمش طبعاً، فهم صاروا جميعهم تحت قبضتها، ولا شك أنهم اتعظوا بعد أن شاهدوا ما حصل لرامي مخلوف وهو من عظام رقبة العائلة الحاكمة، فما بالك بالعائلات الأقل قرباً من عائلة الرئيس.
لقد هزّت السيدة أسماء تركيبة النظام المالية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بشكل غير مسبوق، وقلبته رأساً على عقب، وبدلت الكثير من الرموز وأطاحت العديد من الرؤوس الكبيرة والحامية، ولم تعد كلمة «العلويين» هي العليا في قصر المهاجرين، وأخبارها ونشاطاتها وفعالياتها تتقدم على الجميع، وأي قرار يصدر ويتخذ، حتى على مستوى تعيين كبار الجنرالات الأمنيين، أو عزلهم، في حاجة لمراجعة وانتظار ورأي من «الرئيس الخفي». كما غيّرت في بنية النظام أكثر مما فعلت كل فصائل وجماعات المعارضة مجتمعة على مدى سنوات الحرب. إن التغيير الحقيقي الذي يحصل في سوريا منذ سنوات بدون ضجة تقف وراءه السيدة أسماء، وهو بمثابة أول انقلاب حقيقي على النظام منذ (الحركة التصحيحية) التي قادها مؤسس النظام الرئيس حافظ الأسد عام ألف وتسعمائة وسبعين وأنهت موجة الانقلابات في سوريا.
ولعل أكبر المتضررين والمرعوبين اليوم من انقلاب القصر الناعم الذي تقوده السيدة أسماء هم العلويون تحديداً، الذين بدأوا يتلمسون على رؤوسهم وخاصة كبار جنرالات الأمن المرعبين الذين باتوا يتوددون لوجهاء العائلات الجديدة الصاعدة، ويطلبون ودّهم ووساطتهم، وينتظرون دعمهم ورضاهم و«تزكيتهم» عند «السيدة الأولى»، كما ينتظرون، بنفس القدر، ما ستغدقه عليهم من «عطاءات» و«فتات» بعدما آلت ثروة آل الأسد ومخلوف وشاليش، والتي جمعوها على مدى خمسين عاماً، إليها وباتت في جعبتها، وقد تلاشت قبضتهم العسكرية والأمنية والمالية والاقتصادية على البلاد بعد أن كدست السيدة أسماء كل السلطات، كما الثروات، في يديها وأصبحت الحاكمة بأمرها في بلاد الشام، وجعلت كبار ضباطهم، من أصحاب الشوارب والهيلمان، يقفون بالطابور لمقابلتها كتلاميذ صغار، ويلوذًون بالصمت خوفاً من سياطها القاتلة وسخطها على من ينبس بحرف ضدها. ولو أجريت اليوم استفتاء سرياً في أوساط العلويين بسوريا، لأدركت مدى حقدهم على السيدة الأولى، لكنها لا تخشاهم، فهي تستمر في حملتها التاريخية كالبلدوزر الذي يدهس كل من يأتي تحت جنازيره. لقد قال أحد الباحثين العلويين في جلسة خاصة: « إن أسماء الأسد ستدخل التاريخ السوري من أوسع أبوابه باسم السيدة الحديدية التي أنهت حكم العلويين في سوريا دون أن تطلق رصاصة واحدة،» وها هي تكتب نهايتهم فعلاً مع تساقط وإسقاط وقطف الرؤوس الكبيرة، رأساً وراء رأس.

مقالات ذات صلة تحذير شديد اللهجة من التهجير 2024/02/09

كاتب واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سوريا فيصل القاسم سوريا انقلابات حافظ الأسد السوريين أسماء الأسد المالیة والاقتصادیة السیدة الأولى السیدة أسماء فی سوریا بعد أن لم یعد

إقرأ أيضاً:

روسيا تسعى للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا

على مدى سنوات كان جنود من قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا يتجولون بحرية في المدن الساحلية وكانت المقاتلات تنطلق منها لقصف جماعات من المعارضة المسلحة المناهضة للرئيس المخلوع بشار الأسد.

لكن الوضع لم يعد على تلك الحال بعد سقوط الأسد، إذ تحرس مجموعات صغيرة من القوات الأمنية السورية الجديدة مداخل حميميم وقاعدة طرطوس البحرية الروسية، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الجنوب.

وقال أفراد الحراسة لمراسلين من رويترز زاروا المنطقة الأسبوع الماضي إنهم يرافقون أي قوافل روسية تغامر بالخروج. وأضاف أحدهم بعد أن طلب عدم ذكر اسمه "يجب عليهم إخطارنا قبل
المغادرة".

ومصير القاعدتين، وهما عنصر رئيسي في نفوذ روسيا العسكري في الشرق الأوسط وأفريقيا، في يد الرئيس السوري أحمد الشرع.

يريد الشرع إعادة التفاوض على تأجير قاعدة طرطوس لمدة 49 عاما الذي تم في عهد الأسد، وعقد إيجار غير محدد المدة لقاعدة حميميم من أجل التوصل لاتفاق أفضل، لكنه لا يريد إقصاء موسكو كليا فيما يبدو.

وبدلا من ذلك، قد تبقى القاعدتان مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي من روسيا التي لعبت دورا كبيرا في قطاعي الاقتصاد والدفاع في سوريا على مدى سبعة عقود قبل أن تتدخل لدعم بقاء الأسد في السلطة لسنوات.

إعلان

في ديسمبر/ كانون الأول الماضي سقط الأسد وفر إلى روسيا من قاعدة حميميم. أما القيادة السورية الجديدة، فتتفاوض الآن مع موسكو.

وتحدثت رويترز من أجل هذه القصة إلى ثمانية مصادر سورية وروسية ودبلوماسية أبلغوها بتفاصيل لم تنشر من قبل عن أول اجتماع رفيع المستوى بين الشرع ومبعوث للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك مطالبات تتعلق بديون تصل قيمتها لمليارات الدولارات ومستقبل الأسد وإعادة أموال سورية يقال إنها في روسيا.

وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها ليتسنى لها التحدث عن مسائل حساسة.

خارطة تبين مكان قاعدتي روسيا في سوريا؛ حميميم و طرطوس (الجزيرة) شريان حياة

ومن شأن وضع العداوة جانبا أن يفيد الطرفين. فعلى الرغم من تخفيف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لبعض العقوبات المفروضة على سوريا، تصعب القيود المتبقية القيام بأعمال تجارية مع البلد الذي مزقته وأفقرته الحرب وعدد سكانه نحو 23 مليون نسمة.

إن استعادة الإمدادات الروسية التقليدية من الأسلحة والوقود والقمح قد تكون بمثابة شريان حياة للبلاد. وقال دبلوماسي مقيم في دمشق لرويترز إن ذلك يجعل قادة البلاد على استعداد "لمد أيديهم بالسلام حتى لأعدائهم السابقين".

ترى آنا بورشفسكايا من معهد واشنطن أن "موسكو لا يزال لديها ما تقدمه لسوريا" وهي قوية ومتجذرة بصورة لا يمكن تجاهلها.

وقالت "روسيا تحتاج ببساطة حكومة في دمشق تضمن مصالحها وستكون مستعدة لعقد اتفاق معها".

وقال مصدر في وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن روسيا لم تصدر أي حبوب إلى سوريا في عهد الإدارة الجديدة.

لم يقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكثير عن سوريا منذ أن تولى منصبه لكنه يسعى لإصلاح العلاقات مع موسكو. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه مع رحيل الأسد هناك فرصة سانحة أمام سوريا "كي لا تخضع بعد الآن لهيمنة إيرانية أو روسية تزعزع استقرارها".

إعلان

لكن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة تريد من روسيا البقاء كحائط صد للنفوذ التركي وفقا لما أوردته رويترز يوم الجمعة.

وقال مصدران لرويترز إن الشرع سعى في الاجتماع الذي عقد في 29 يناير/كانون الثاني في دمشق إلى إسقاط ديون روسية من عهد الأسد.

وقال وزير المالية السوري محمد أبازيد  الشهر الماضي إن دمشق، التي لم تكن مثقلة بأي ديون أجنبية تقريبا قبل الحرب، مدينة حاليا بما بين 20 و23 مليار دولار من الديون الخارجية دون أن يحدد كم منها مستحق لروسيا.

وقال أحد المصادر إن مسؤولين سوريين أثاروا خلال الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مسألة أخرى مهمة، وهي عودة الأسد لسوريا لكن الحديث في الأمر كان فقط بصورة عامة مما يشير إلى أنها لن تمثل عقبة رئيسية في طريق إعادة بناء العلاقات.

وقال مصدر روسي كبير إن بلاده لن توافق على تسليم الأسد ولم يطلب منها ذلك.

وذكر دبلوماسي مقيم في سوريا مطلع على المحادثات أن الشرع حث أيضا بوغدانوف على إعادة أموال سورية تعتقد حكومته أن الأسد أودعها في موسكو لكن الوفد الروسي نفى وجود مثل تلك الأموال.

وفي بيان صدر بعد الاجتماع، قالت الحكومة السورية إن الشرع شدد على أن العلاقات الجديدة تتطلب معالجة الأخطاء السابقة وطالب بتعويضات عن التدمير الذي تسببت فيه روسيا. وقالت كل المصادر إن الاجتماع سار بشكل سلس نسبيا. ووصف الكرملين مكالمة هاتفية جرت بين الشرع وبوتين قبل أسبوعين بأنها بناءة.

ولدى سؤاله من رويترز يوم الثلاثاء عما إذا كانت المحادثات بين موسكو ودمشق عن مصير القاعدتين العسكريتين تحرز تقدما، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "مستمرون في تواصلنا مع السلطات السورية… لذلك دعونا نقول إن العملية جارية".

ولم ترد وزارة الخارجية الروسية على طلب للحصول على تعقيب. قال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق للكرملين، هذا الشهر إن الأمور تبدو جيدة بالنسبة لموسكو.

إعلان

وكتب على تيليغرام "السلطات السورية الجديدة لا ترى روسيا دولة معادية. لكن على روسيا أن تفعل شيئا للحكومة السورية مقابل القاعدتين".

معضلة سوريا

وأقر الشرع في تصريحات سابقة بأن "هناك مصالح استراتيجية عميقة" بين سوريا وروسيا، التي زودت على مدى عقود الجيش السوري المنحل حاليا بالأسلحة ووفرت التمويل لمحطات طاقة وسدود وبنية تحتية رئيسية أخرى.

ومن جانبها، فإن موسكو عازمة على الحفاظ على قاعدتها البحرية الوحيدة في البحر المتوسط في ظل وجود قوات أميركية في شمال شرق سوريا وقوات تركية في الشمال وقوات إسرائيلية في جنوب البلاد.

ومن شأن ذلك مساعدة موسكو على الاحتفاظ بتأثير سياسي وسط صراع دبلوماسي يهدف إلى كسب نفوذ في دمشق بعد سقوط الأسد.

والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره التركي في أنقرة يوم الاثنين. وقال مصدر تركي إن محادثاتهما شملت سوريا. ولم ترد وزارة الخارجية التركية على طلب للتعليق.

وتريد دمشق تعويضات عن الدمار الذي خلفته الحرب. ووفقا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، من المتوقع أن تبلغ تكاليف إعادة الإعمار 400 مليار دولار.

وقال مصدر مطلع على وجهة نظر روسيا في هذا الشأن إن من غير المرجح أن تقبل موسكو المسؤولية ولكنها ربما تقدم بدلا من ذلك مساعدات إنسانية.

القاعدة الروسية بطرطوس (الجزيرة)

وفي ديسمبر/ كانون الأول، عرض بوتين استخدام القاعدتين مركزين لتوصيل المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن تحالف روسيا مع سوريا "ليس مرتبطا بأي نظام". وقال المصدر من وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إنه لا علم لهم بأي مساعدات جرى نقلها من خلال القاعدتين.

ومصير الأسد وشركائه الذين فروا إلى موسكو مسألة حساسة. وقالت المصادر الروسية والدبلوماسية إن روسيا لا تزال تمانع في تسليم الأسد، وتصر في نفس الوقت على الاستمرار في تحالفاتها.

إعلان

وقال المصدر الروسي الكبير "لا تتخلى روسيا عن الناس ببساطة لأن الرياح تغير اتجاهها".

مقالات مشابهة

  • وثائق تكشف فساد الفرقة الرابعة ونهبها لمقدرات سوريا
  • عثر عليها في مقراتها.. وثائق تكشف فساد الفرقة الرابعة ونهبها لمقدرات سوريا
  • عثر عليها بمقراتها.. وثائق تكشف فساد الفرقة الرابعة ونهبها لمقدرات سوريا
  • إرث سام .. إمبراطورية الأسد نهبت سوريا وتركت الشعب يتسول
  • أسماء الـ8 مصابين فى انقلاب أتوبيس ببرج العرب غرب الإسكندرية
  • تركيا وبريطانيا تناقشان مستقبل سوريا
  • رويترز: روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا .. هل تسلّم الأسد إلى دمشق؟
  • روسيا تسعى للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • شيخ الأزهر: نجاح كبير لمؤتمر الحوار الإسلامي ومشاركة واسعة من 30 دولة
  • سوريا تستقبل شهر رمضان دون نظام المخلوع بشار الأسد