نهائي كأس مصر في السعودية.. اتحاد الكرة يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، حقيقة إقامة نهائي كأس مصر بين فريقي الأهلي والزمالك في السعودية.
ويلتقي الأهلي مع نظيره الزمالك، في نهائي بطولة كأس مصر للموسم الماضي مارس المقبل.
وقال الكومي في تصريحات إذاعية أن تأجيل نهائي بطولة الكأس سيتم حسمه في الأسبوع القادم.
وأوضح في تصريحاته بشأن إمكانية إقامة نهائي البطولة في السعودية: ” كنا نمتلك عرضا من السعودية ولكن لم نأخذ أي قرار رسمي حتى الآن”.
اقرأ أيضاً
كأس مصر.. الأهلي إلى المربع الذهبي بفوز صعب على المصري
واختتم تصريحاته: "بطولة كأس مصر لها خصوصية ويرتبط بمصر ولا نستطيع اتخاذ القرار من نفسنا دون الرجوع للجهات المسؤولة”.
وسبق وأعلن اتحاد الكرة بشكل رسمي، إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس مصر للموسم الماضي، في الثالث عشر من مارس المقبل، بين فريقي الأهلي ونظيره الزمالك.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر الأهلي الزمالك كأس مصر کأس مصر
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. فشل متواصل
بقلم : جعفر العلوجي ..
تحوّلت بوصلة الاهتمام الأكبر والأشمل إلى قضية رأي عام تتعلق بالهتافات المشينة التي أطلقها جمهورا المنتخبين الفلسطيني والأردني بحق العراق، في انتهاك صارخ من قِبل هؤلاء المنفلتين وتبرز تساؤلات حول ردود الفعل المحلية، سواء من اتحاد الكرة أو الجانب الحكومي، لضمان عدم تكرار هذه الأحداث .
وأعتقد أن اتحاد الكرة، الغارق في مستنقع الهزائم والأخطاء، سيحاول استثمار فورة الغضب هذه وتوظيفها لصالحه، بهدف التخفيف من وطأة إخفاقاته الفاضحة، التي لم تقتصر على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فحسب، بل شملت جميع المنتخبات، بدءًا من المنتخب الأولمبي الذي خرج من الأولمبياد، مرورًا بمنتخب الشباب الذي فشل فشلًا ذريعًا في بطولة آسيا، وصولًا إلى منتخب الناشئين الذي غاب عن بطولة آسيا للناشئين، المقرر انطلاقها خلال الأسبوع الحالي في المملكة العربية السعودية يُضاف إلى ذلك خسائر منتخب كرة الصالات والكرة الشاطئية والكرة النسوية، إلى جانب الفشل الذريع في الإدارة والملف المالي، ناهيك عن سقوط أنديتنا في البطولات الآسيوية .
لا نريد الخوض أكثر في هذه المقدمة التي تستعرض فشل اتحاد الكرة في جميع الاختبارات، وهو فشلٌ يفرض على القائمين عليه التنحي وإفساح المجال لمن هو أقدر على إدارة هذا الملف ولا ينبغي لنا انتظار المزيد من الاختبارات التي تبدو عاجزة تمامًا عن تصحيح المسار. يكفي ما سبّبه الاتحاد الحالي من ألم لجماهيرنا الرياضية، التي اكتوت بنيران التخبط الإداري وسوء اختيار المدربين، وانعكس ذلك سلبًا على صورة الكرة العراقية ومكانتها
جمهورنا الكريم، لسنا بصدد استهداف أشخاص بعينهم، بل نتحدث عن منظومة لم تحسن إدارة ملف اللعبة الشعبية الأولى في العراق، والتي يعشقها الجمهور إلى حدٍّ هائل، ويرفض أن يعاني بسببها أكثر مما عاناه وهنا أرى أن الكرة الآن في ملعب لجنة الرياضة والشباب البرلمانية، التي ينبغي أن يكون موقفها حازمًا في نقل رغبة جماهيرنا الرياضية، وكذلك الحال مع الحكومة ورئيس مجلس الوزراء، الداعم الأول لمنتخباتنا الوطنية .
إن جماهيرنا الرياضية لم تعد تعوّل على اتحاد الكرة الحالي في تحقيق أي نتيجة إيجابية، وعليه أن يتوقف عند هذا الحدّ دون مجازفات غير مجدية .
همسة …
إلى الإخوة في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لا ينبغي حصر التركيز على المدرب المقبل، فهو سيأتي مثقلًا بمشاكل وإخفاقات متراكمة بل عليكم التعمق في أسباب الإخفاق، وطرح الأسئلة الجوهرية حول من أوصل كرتنا إلى هذا الواقع البائس .