من هو القاتل الروسي المسجون بألمانيا بعد إشارة بوتين له بمقابلة تاكر كارلسون؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
(CNN)-- اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق" مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي المحتجز بروسيا، إيفان غيرشكوفيتش، وذلك في معرض حديثه عن إدانة قاتل روسي "وطني" في ألمانيا.
جاءت هذه التعليقات خلال مقابلة بوتين المطولة مع الناقد اليميني الأمريكي تاكر كارلسون، وهي المقابلة الأولى لبوتين مع شخصية إعلامية غربية منذ غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
أشار بوتين في المقابلة إلى اهتمام روسيا بالإفراج عن مواطن روسي يقضي حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة القتل في ألمانيا، لافتا إلى قضية فاديم كراسيكوف، العقيد السابق في منظمة التجسس المحلية الروسية المدان باغتيال مقاتل شيشاني سابق في وضح النهار في برلين في عام 2019.
وكان مسؤولو الحكومة الروسية قد طلبوا سابقًا إطلاق سراح كراسيكوف كجزء من صفقة تبادل السجناء المقترحة لتاجر الأسلحة الروسي سيئ السمعة فيكتور بوت مقابل المواطنين الأمريكيين بريتني غرينر وبول ويلان، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وتقارير شبكة CNN.
وقال بوتين في مقابلته: "اسمع، سأقول لك: يجلس في دولة واحدة، وهي دولة حليفة للولايات المتحدة، رجل قام، لأسباب وطنية، بالقضاء على قاطع طريق في إحدى العواصم الأوروبية".
وأضاف بوتين ردا على سؤال من كارلسون عما إذا كان يرغب في إطلاق سراح غيرشكوفيتش، وفقا لنص وكالة الأنباء الروسية الرسمية ريا نوفوستي: "لقد قمنا بالكثير من بوادر حسن النية، ويبدو لي أن كل ما لدينا قد نفد منها".
ويذكر أن المقابلة التي جرت في موسكو أثارت جدلاً بالنسبة لكارلسون حتى قبل أن يتم بثها، وشهدت امتناع مضيف قناة فوكس نيوز السابق إلى حد كبير عن تحدي الديكتاتور الروسي. وعلى مدى ساعتين تقريبا، كرر بوتين أطروحات مطولة عن التاريخ الروسي، ومظالمه المتصورة مع الغرب، فضلا عن المبررات التي كثيرا ما يصرح بها لشن أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إعلام جرائم قتل فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
قبل فرض تعريفات ترامب.. تراجع كبير للطلبات الصناعية بألمانيا
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير نشرته، إلى استمرار معاناة قطاع التصنيع الألماني، مع تسجيل انخفاض كبير في الطلبات الصناعية خلال نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 5.4% مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول، وهو ما فاق توقعات المحللين التي كانت تشير إلى استقرار الطلبات.
وذكرت الصحيفة أن هذا الانخفاض يعكس ضغوطًا إضافية على القطاع، الذي قد يتعرض لتهديدات كبرى بسبب الرسوم الجمركية المتوقعة من الإدارة الأميركية الجديدة.
تحليل العوامل المؤثرةوتُعزى هذه التراجعات بشكل رئيسي إلى غياب الطلبات واسعة النطاق على معدات النقل مثل الطائرات والسفن والقطارات والمركبات العسكرية، والتي شهدت زيادة ملحوظة في أكتوبر/تشرين الأول لكنها لم تتكرر في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لبيانات وكالة الإحصاء الألمانية "ديستاتيس".
الطلبات الأجنبية انخفضت بنسبة 10.8%، مما يعكس ضعفًا كبيرًا في الأسواق الخارجية (الفرنسية)وعند استثناء الطلبات الكبيرة، يظهر ارتفاع طفيف بنسبة 0.2% في الطلبات الجديدة مقارنة بالشهر السابق بحسب وول ستريت جورنال.
ومع ذلك، هناك تفاوت كبير بين الطلب المحلي والخارجي؛ حيث ارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 3.8%، مما يشير إلى تحسن في الطلب المحلي، في حين انخفضت الطلبات الأجنبية بنسبة 10.8%، مما يعكس ضعفًا كبيرًا في الأسواق الخارجية.
إعلان تداعيات اقتصاديةوتأتي هذه البيانات في وقت حساس لقطاع التصنيع الألماني، الذي يُعتبر العمود الفقري للاقتصاد الأوروبي. وتذكر الصحيفة أنه ومع انخفاض الطلبات الأجنبية، يبرز تساؤل حول مدى قدرة الشركات الألمانية على الحفاظ على تنافسيتها في ظل بيئة تجارية عالمية تتسم بالتحديات المتزايدة.
ووفقًا للتقرير، فإن الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الإدارة الأميركية الجديدة تمثل تهديدا إضافيا للقطاع، خاصة إذا شملت المنتجات الصناعية الألمانية. هذه الإجراءات قد تزيد من الضغوط على المصدرين الألمان وتعمق التباطؤ الاقتصادي.
وعلى الرغم من التحسن الطفيف في الطلب المحلي، يبقى التحدي الأكبر هو استعادة الطلبات الخارجية وتحقيق توازن في النمو.
ويشير تقرير وول ستريت جورنال إلى أهمية مراقبة السياسات التجارية الأميركية وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد الألماني، لا سيما في قطاع التصنيع الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.