تعرّضت لحادث مروع.. الطفلة زينب أسلمت الروح (صور)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
توفيت الطفلة "زينب أمين بسما" بعد تعرضها لحادث سير مع ذويها في بلدتها عين بعال بالقرب من مدينة صور، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وفي التفاصيل، تعرضت الطفلة زينب لحادث صدم حيث عمل فريق مختص من مركز الشهيد حسن نجيب بسما الرسالي - عين بعال على نقلها من مستشفى اللبناني الإيطالي الى مستشفى الزهراء في بيروت الا انها ما لبثت ان فارقت الحياة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأصدقاء لا يتغيرون
قال لى صديقى حنظلة.. لا شىء فى الدنيا يُساوى صديقا وفيا، لأن الصداقة كنز ثمين، فهو السند والعون والأخ الذى لم تلده أمك، فإذا أنعم الله عليك بصديق حقيقى فاعلم أن الله أنعم عليك خيرًا كثيرًا، إلا أن الحياة ليست مليئة بالكثير من هؤلاء الأشخاص. لذلك لا يصلح إطلاقًا أن تسمى أى عابر يمر عليك فى حياتك بأنه صديق، حتى لا تنكسر وترجع لتقول الأصدقاء يتغيرون، فالصديق الحقيقى استثناء، لذلك تمهل قليلًا وراجع ما قاله سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه عندما سُئل كم صديقا لديك قال «لا أدرى الآن، لأن الدنيا مقبلة علىّ والناس كلهم أصدقائى، وإذا أدبرت عنى فالشخص الذى استمر معى فهو صديقى الحقيقى»، نعم إنه زمن الخونة الذين لا يتأخرون ويجرون إلى عدوك وينخرطون معه ويهجرونك لمجرد أنهم يحسون إدبار الزمان عنك، كأنه كان ينتظر تراجع الزمان عنك. وإننى أرى أن أقرب شخص إليك هو نفسك، فحاول أولًا أن تكون نفسك، وصادق ذاتك، وفى هذا يقول الشاعر والأديب «جبران خليل جبران»: «لى من نفسى صديق يعزينى إذا ما اشتدت خطوب الأيام، ويواسينى عندما تلم مصائب الحياة، ومن لم يكن صديقًا لنفسه كان عدوًا للناس» فالأشخاص شبه بعضهم البعض، ولكن الاختلاف فى الروح، فبعض الناس داء وبعض الناس دواء، والإنسان ينسجم مع من يشبهه فى الروح وليس فى الصفات.
لم نقصد أحدًا!