في منطقة استوائية منعزلة.. ما حقيقة اكتشاف أسماك بوجوه بشرية؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع، مقاطع فيديو يدعي ناشروها أنها لأنواع أسماك "لها وجوه بشرية" مكتشفة حديثاً في منطقة يطلق عليها اسم "كارانجي".
حظيت هذه المقاطع بانتشار واسع وأثارت جدلاً حول ما إذا كانت هذه الأسماك حقيقية أم لا. لكن الفيديو في الحقيقة مركب، والقناة التي نشرت المقطع الأصلي تشرح في التعريف أنها تنشر فيديوهات باستخدام تقنيات حاسوبية.
يضم الفيديو مشاهد ملتقطة مما يبدو أنها بحيرة فيها أسماك وجوهها تشبه وجوه البشر. وأرفق الفيديو المعد على شكل وثائقي بتعليق صوتي باللغة الإنكليزية، يتناول الحديث عن العثور على نوع جديد من الأسماك يطلق عليها اسم "هومو بيسيس" في بحيرة سامسارا في منطقة كارانجي تشبه وجوهها وجه الإنسان.
ونقل مشاركو الفيديو بعضاً من هذا التعليق الصوتي إلى اللغة العربية، فكتبوا: "في إقليم كارانجي الاستوائي المنعزل، توجد بحيرة سامسارا.. تم حديثاً اكتشاف أنواع غريبة من الأسماك التي تشابه وجوه البشر، مما جعل علماء أبحاث الأحياء المائية في حيرة ودهشة".
حظي المقطع بتفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر تطبيق واتساب.
ما الحقيقة؟بادئ الأمر، لا يرشد البحث عن اسم بحيرة سامسارا أو نوع الأسماك إلى أي نتيجة موثوقة أو أية معلومات علمية موثّقة تؤكد وجود نوع من الأسماك يطلق عليه اسم "هومو بيسيس".
ومن شأن اكتشاف مماثل أن يشكل حدثاً علمياً تغطيه وسائل الإعلام، لكن أي وسيلة ذات صدقية لم تنقل خبراً مماثلاً.
على ضوء ذلك، جرى تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة وأظهر التفتيش عنها إلى أن الفيديو الأصلي نشر في 18 يناير 2024 للمرة الأولى على قناة عبر يوتيوب، تحمل اسم "Headtap Videos".
ويشرح صاحب القناة في الشق التعريفي أنه يقوم بتجارب على مستوى الفيديو والمقاييس التصميميّة. ويعرض في قناته مقاطع كثيرة لا تمتّ للواقع بصلة، ومن نسج الخيال تعتمد على التصاميم الرقمية.
ويملك صاحب القناة أيضاً حساباً على موقع تيك توك يحمل اسم "Bobbyboom88" ينشر المقاطع نفسها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
الأثنين, 3 مارس 2025 9:34 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين الموافق 3 مارس باليوم العالمى للسمع، وترفع شعار”افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”.
وأضافت المنظمة، إنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يصاب أكثر من 500 مليون شخص بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يستلزم إعادة التأهيل.
وأكدت، إنه يواجه أكثر من مليار شاب خطر فقدان السمع المستدام بسبب التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة أثناء التسلية الترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى واللعب بألعاب الفيديو، موضحة، إن صحة أسماعنا غداً مرهونة بكيفية عنايتنا بآذاننا اليوم، لأن الكثير من حالات فقدان السمع يمكن تجنبها باعتماد ممارسات الاستماع المأمون والعناية الجيدة بالسمع، ومن الضروري بالنسبة للمصابين بفقدان السمع تشخيص حالاتهم في وقت مبكر وإتاحة خدمات إعادة التأهيل لهم في الوقت المناسب لتحقيق أقصى إمكاناتهم، ويمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر.
وقالت المنظمة، إنه يمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر، ويعتمد موضوع هذا العام على موضوع عام 2024 الذي ركز على تغيير المواقف إزاء العناية بالأذن والسمع، مضيفة، نحن ندعو الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان تمتعهم والآخرين بصحة الأذنين والسمع تحت شعار “تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”
وتهدف هذه الحملة، من خلال تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، إلى أن تكون مصدر إلهام لهم لتغيير السلوك من أجل حماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة معينة على السمع عند اللزوم، ودعم المصابين بفقدان السمع، ومن شأن تمكين الأفراد أن يدفعهم إلى إحداث تغيير في أنفسهم وفي المجتمع عموماً.