“منتدى البيت العربي الثقافي يقيم جلسة بعنوان (جرعة امل) بمناسبة اليوم العالمي للسرطان”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للسرطان والأسبوع العربي للتوعية بالسرطان، أقام منتدى البيت العربي الثقافي مساء الاثنين 5/2/2024 في مقره في العاصمة الأردنية عمان جلسة تفاعلية بعنوان “جرعة أمل” بمشاركة الدكتورة عنود النسور إستشاري الأشعة العلاجية بمركز الحسين للسرطان والناشطة في مجال التوعية بالسرطان، و الكاتبة والناشطة لينا سكجها، والشيف لونا فارس، وأدارت الجلسة رولا عصفور- مدربة مهارات حياتية، خبيرة السعادة والإيجابية وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة اكدت الدكتورة النسور أن التوعية بمرض السرطان تساهم إلى حد كبير في بناء جيل أكثر وعيٱ وأقل خوفا من هذا المرض، وزيادة الوعي المجتمعي لأهمية الفحص المبكر الذي يساعد على اكتشاف المرض بمراحل مبكرة وبالتالي تصبح فرص الشفاء أكبر، ووضحت إلى أن العمر الذي تكتشف فيه المرأة إصابتها بسرطان الثدي في الأردن هو عمر الخمسين وهو أقل بعشر سنوات بالنسبة لإكتشاف المرأة بإصابتها بالمرض في أوروبا.
وعن الطريقة التي يجب إخبار المريض عن إصابته بالمرض أشارت الدكتورة النسور إلى أن الطريقة الصحيحة تلزم الطبيب الحديث الصريح عن إصابة المريض بالمرض وبكافة التفاصيل التي تتعلق بحالته الصحية بداية من معرفته بمرحلة الإصابة إلى طريقة العلاج المتبعة. وبالنسبة لها ترى أن المجتمع الأردني له خصوصية تتطلب من الطبيب إيصال الخبر بأسلوب يقلل من خطر الشعور بالخوف الشديد وتجنب الكلمات القاسية نظرا لخوف المجتمع من كلمة “سرطان”، و أضافت أن الطبيب يحرص دائما على التأكيد للمريض أن كل حالة لها خصوصيتها وأن الأعراض والعلاج ومضاعفاته تختلف وعن أهمية وعي المريض واضافت النسور أن عمر المريض و مستواه التعليمي والاجتماعي والوعي كل ذلك يسبب إختلاف بين ردود أفعال المرضى، وأن المريض يشعر بعد معرفة الإصابة في المرض بالارتباك والانزعاج وقد لايسمع مايقال له وبعد ذلك يبدأ باستيعاب الفكرة.
وبينت الدكتورة النسور أن دور العائلة والمقربين في دعم المريض ينعكس إيجابيا على نفسيته
وعن المرحلة الأصعب قالت الدكتورة النسور أن ذلك يعتمد على المرحلة التي يكتشف فيها المصاب المرض، وعلى إستجابة الجسم للعلاج والمضاعفات الناتجة، وأنه قد تكون أصعب مرحلة هي مرحلة العلاج الكيماوي. وأضافت أنه وبالرغم من عدم وجود دراسات قوية تشير إلى أن نفسية المريض المتوازنة تلعب دورا في الشفاء إلا أن الطبيب يلاحظ أن مناعة المريض الإيجابية قد تكون أقوى والمضاعفات أقل مع أهمية عدم تجاهل ماتم الإشارة له سابقا من حيث مرحلة إكتشاف المرض.
وختمت الدكتورة النسور حديثها بإن الهدف من التوعية بأمراض السرطان وأهمية الفحص المبكر تكون بهدف الكشف المبكر لتحقيق نسبة عالية بالشفاء، وأن الدراسات تؤكد أن نمط الحياة الصحي و ممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين يقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية
وبدورها تحدثت الكاتبة سكجها أن قرارها بمشاركة العائلة وعدم إخفاء الأمر عنهم، كان نابعا من رغبتها في أن تكون شفافة ومتقبلة، وأن دعمهم كان له أثرا إيجابيا،وپإن على المريض أن يكون لديه وعي وإدراك في مناقشة كافة تفاصيل العلاج لإن ذلك قد يجنبه الكثير من الأمور من خلال معرفة البدائل العلاجية المتاحة له بالتشاور مع الأطباء. وقالت: أن إكتشافها للمرض كان بالصدفة أثناء الفحص الروتيني الذي تقوم به سنويا، وأن تأكيد الطبيبة بحاجتها لإجراء الخذعة جعلها تشعر بحاجتها للتفكير وإستشارة زوجها وطبيبة العائلة الدكتورة عبير عناب، وأن الأيام الثلاثة التي إنتظرت فيها النتيجة كانت صعبة حيث أن المريض يشعر في فترة إنتظار النتيجة بمشاعر مختلطة بين الخوف والذهول والدعاء أن يكون بصحة جيدة ، وأن حقيقة الإصابة جعلتها تختار لملمت مشاعرها واستجماع قوتها وتغليب العقل.
واكدت سكجها مؤلفة كتاب “للحياة معنى آخر” أن المجتمع بحاجة إلى تكثيف جهود التوعية عن مرض السرطان لتكون يومية وبالأخص سرطان الثدي، فما زال الخوف من المرض موجود. و أنها كمدربة مهارات حياتية تعرف أن الأفكار السلبية تؤثر على مشاعر الإنسان عند سماع خبر يعرض حياته للخطر، وتعلم أنه يتطلب منها التقبل والتركيز بكل التفاصيل، وأنها إستغلت كل مهاراتها الحياتية وكانت التجربة فرصة لإختبار الذات.
وعن ماتعلمته الكاتبة سكجها خلال رحلة المرض أشارت الى أن هذه الرحلة غيرت فيها الكثير، فنظرة المريض تتغير يوميا بالنسبة لمعنى وقيمة الحياة، وزيادة اليقين والروحانيات، و الإمتنان لكل النعم، ويرى أن التذمر والشكوى في كثير من الأحيان يمكن تجاهلها لإن للحياة معنى آخر ويصبح لكل بداية إرادة ولكل إرادة بداية، وأن كتابتها للكتاب كان له أثرا في رفع مناعتها النفسية وتخفيف من آلامها النفسية.
واشارت الكاتبة سكجها أن مريض السرطان بحاجة للتعاطف وليس الشفقة. و أنه لابد من التركيز على “سد فجوة الرعاية” شعار اليوم العالمي للسرطان لعام 2024 ؛ لإنه لايوجد عدالة ولا أمان وظيفي في فقدان الكثير من السيدات لوظيفتهن “خصوصا السيدات المصابات بسرطان الثدي” لانخفاض قدرة اليد عند بعضهن على ممارسة نفس النشاط بعد العملية، ولا بد من سد فجوة الشفافية والحديث عن المرض دون خوف.
أما الشيف لونا فارس بينت إلى أنها كانت تذهب منذ صغرها لإجراء الفحص السريري مع والدتها لتشجيعها ولقناعتها بأهمية الفحص المبكر.و أن إيجابيتها الزائدة جعلتها تفكر أنها بحالة جيدة، و كان قراراها أن تذهب لتسمع النتيجة بنفسها، وبالرغم من ذلك عندما علمت بالإصابة شعرت بإنها فقدت حاسة السمع لوهلة لكن تأكيد الطبيبة أنها ستكون بخير وأن حالتها ليست خطيرة جعلها تشعر بالثقة أنها ستكون بأحسن حال.
مقالات ذات صلة عاد إلى الواجهة.. سر النفق الذي قد يقود لقبر كليوباترا 2024/02/10واضافت الشيف فارس أن شخصية المريض وطريقة تعاطيه مع المرض تنعكس على الأهل، فالمنفعة والدعم بين المريض وعائلته تبادلية تشاركية وكل منهم يحتاج للآخر خلال تلك الفترة.
وعن ماتعلمته الشيف لونا قالت أنها إكتشفت أن الصحة أهم شيء، وأن على الإنسان أن يحب نفسه ويرعاها وأن لايتحمل فوق طاقته وأن الصبر من القيم الضرورية لتخطي كل صعوبات الحياة لإنخفاض نسبة الإصابة بالمرض
مديرة البرامج والأنشطة في منتدى البيت العربي الأديبة ميرنا حتقوة أكدت أن الاهتمام بهذه المناسبات يأتي ضمن برنامج الثقافة التوعوية وهو احد البرامج الثابتة والمهمة في المنتدى والتي تسلط الضوء على الكثير من المواضيع التي تهم المجتمع
يذكر أن اليوم العالمي للسرطان يقام كل 4 فبراير وهو مبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) بهدف رفع الوعي العالمي وتحسين التعليم وتحفيز العمل الشخصي والجماعي والحكومي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الیوم العالمی للسرطان إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس باصطدام “قاتل المدن” بالأرض قبل 500 عام؟
#سواليف
كتب الصيدلاني والمنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ” #نوستراداموس “، قبل 500 عام، سلسلة من #التنبؤات الغامضة التي ما تزال تثير الجدل حتى يومنا هذا.
وقدم نوستراداموس تنبؤات عديدة حول #المستقبل، من الأحداث مثل صعود نابليون، وسقوط هتلر، والحربين العالميتين، ووفاة الأميرة ديانا، وأحداث 11 سبتمبر، وحتى ظهور العملات الرقمية، وغيرها. ومع ذلك، كانت هذه التنبؤات منفتحة على العديد من التفسيرات والتأويل.
ومع إعلان علماء الفلك عن احتمال #اصطدام #كويكب بالأرض في عام 2032، عادت تنبؤات نوستراداموس إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة تلك التي تتحدث عن “صخرة عظيمة” ستغرق أجزاء من العالم.
مقالات ذات صلة طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح 2025/02/20ونشر نوستراداموس مجموعات من التنبؤات في كتابه Les Prophéties (النبوءات)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
وعلى الرغم من أن نوستراداموس عاش حياة هادئة، إلا أنه تحول اليوم إلى شخصية غامضة ينسب إليها التنبؤ بأحداث تاريخية هزت العالم. ومن بين هذه التنبؤات، تبرز واحدة تبدو ذات صلة وثيقة بالواقع الحالي، بعد أن كشف علماء الفلك مؤخرا عن وجود احتمال بنسبة 3.1% لاصطدام كويكب بالأرض في عام 2032. وأضاف مسؤولون في مجال الفضاء أن احتمال اصطدام الكويكب المسمى 2024 YR4 في 22 ديسمبر من ذلك العام يبلغ 1.33%.
ويعتقد أتباع نوستراداموس أنه قد تنبأ بهذا الحدث في الرباعية I:69 من كتابه، حيث كتب: “الجبل العظيم يحيط بسبعة استادات (وحدة قياس يونانية قديمة للأطوال والمسافات). بعد السلام، الحرب، المجاعة، الفيضانات. سينتشر بعيدا، ويغرق العديد من الدول. حتى الأراضي القديمة ستُهدم حتى أساساتها”.
ويفسر هذا النص الغامض من قبل البعض على أنه إشارة إلى صخرة هائلة ستضرب #الأرض وتتسبب في #كوارث واسعة النطاق.
وقد كتب كتاب Les Prophéties بمزيج من الفرنسية واللاتينية واليونانية والبروفنسالية، ما يعني أن الترجمات قد تختلف. لكن العديد من المترجمين يعتقدون أن النص يشير إلى صخرة هائلة ستغرق أجزاء من العالم.
ويشار إلى أن الاستاد هو وحدة قياس يونانية قديمة، يقدرها المؤرخون بنحو 210 أمتار. وبالتالي، فإن سبعة استادات تعادل 470 مترا، وهو حجم أكبر بكثير من الكويكب 2024 YR4، الذي يقدر طوله بين 40 إلى 90 مترا.
كما فسر البعض رباعية أخرى (VIII:16) على أنها تشير إلى اصطدام كويكب بالأرض في المستقبل البعيد.
وكتب نوستراداموس: “في المكان حيث بنى جاسون سفينته، سيأتي طوفان عظيم فجأة”، في إشارة إلى أسطورة جاسون اليوناني الذي بنى سفينة “أرغو” على جبل أوليمبوس في اليونان.
ومعظم مسار اصطدام الكويكب 2024 YR4 المتوقع – إذا حدث – يمر فوق مناطق محيطية شاسعة وخالية من اليابسة. وهذا يعني أن احتمالية تأثيره المباشر على المناطق السكنية أو البرية تكون أقل، ولا يتوقع العلماء وصول أي أمواج إلى اليابسة. لكن اصطدامه قرب الساحل قد يتسبب في تسونامي.
ومن بين المدن التي قد تتأثر بشكل محتمل باصطدام الكويكب 2024 YR4: مومباي في الهند، لاغوس في نيجيريا، وبوغوتا في كولومبيا. لكن لا يوجد أي مكان في اليونان ضمن مناطق الاصطدام المحتملة.
ويشكك النقاد في دقة تنبؤات نوستراداموس، قائلين إنها ليست أفضل من توقعات مسلسل “ذا سيمبسونز”. فكتابه مليء بمصطلحات فرنسية قديمة يمكن تفسيرها بطرق مختلفة، ما يجعلها قابلة للتأويل حسب الأحداث.
على سبيل المثال، استخدام كلمة “Hister” في إحدى رباعياته فسر من قبل البعض على أنها تشير إلى هتلر، بينما يرى آخرون أنها مجرد إشارة إلى مكان قرب نهر الدانوب.
وفي مقدمة كتابه، كتب نوستراداموس أن نبوءاته تمتد “من الآن حتى عام 3797”. لذا، إذا كنت تقرأ هذا بعد 1772 عاما، يمكنك أن تطمئن إلى أن جبلا لم يسقط علينا ويغرق الدول، ولم تحدث موجة عملاقة في اليونان.