شدد وزير الاتصال، محمد لعقاب، على أهمية الارتقاء بأداء الإعلام العمومي وبث برامج تلفزيونية هادفة تحمل رسائل و مضامين جامعة للعائلة خلال شهر رمضان الكريم.

وأكد الوزير خلال سهرة ترويجية للشبكة البرامجية للمؤسسة العمومية لتلفزيون الجزائري بالمدرسة العليا للفندقة و الاطعام بعين البنيان (الجزائر العاصمة)، حضرها مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد على ضرورة “الارتقاء بأداء الإعلام العمومي بصفة عامة و التلفزيون الجزائري بصفة خاصة وذلك من خلال السهر على بث منتوجات إعلامية هادفة وهادئة تحمل رسائل و مضامين جامعة للعائلة، سيما وأن شهر رمضان الكريم يعد سانحة لاجتماع العائلة حول مائدة واحدة وقناة واحدة”.

وبعد أن ذكر بجملة التوجيهات التي كان قد وجهها خلال لقائه مع مدراء القنوات التلفزيونية، أشاد لعقاب، برمزية شعار “رمضان يلمنا” الذي اختاره التلفزيون الجزائري لشبكته البرامجية لرمضان المقبل.

كما أبرز خلال السهرة الترويجية التي حضرها مدراء المؤسسات الإعلامية ووجوه فنية، أن بث شبكة برامجية هادفة خلال شهر رمضان تعد سانحة للتلفزيون الجزائري لتعزيز مكانته داخل الوطن وخارجه من جهة وفرصة للفنانين و المخرجين و المنتجين للتقرب من الجمهور من أجل البروز و التألق.

من جهته،أ كد المدير العام للتلفزيون الجزائري, نذير بوقابس، حرص المؤسسة على تقديم شبكة برامجية ترتقي إلى تطلعات الجمهور وتراعي رمزية الشهر الكريم، مبرزا أن هذه الشبكة البرامجية تتميز ب”الثراء و التنوع و التمييز”.

هذا و ستعرف الشبكة البرامجية للتلفزيون الجزائري هذه السنة تقديم عبر مختلف قنواته، مجموعة ثرية من الأعمال الدرامية في عدة فئات على غرار المسلسلات الاجتماعية منها “حياة” و “إنتقام الزمن” ومسلسلات بالأمازيغية, إلى جانب مسلسل “العربجي” للتلفزيون العمومي السوري في جزئه الثاني.

كما يقترح التلفزيون، فئة أخرى من الأعمال تشمل أفلام ثورية على غرار فلم ” محمد بلوزداد” و “السويقة”.

و بخصوص البرامج الدينية، برمجت قناة القرآن عدة حصص ومسابقات دينية من بينها “تاج القرآن الكريم” الذي يتنافس فيه المتسابقون في مجال تجويد وترتيل القرآن الكريم إلى جانب برنامج “حادي الأرواح”.

و فيما يتعلق بفئة البرامج و المسلسلات الفكاهية, يقترح التلفزيون الجزائري مجموعة متنوعة منها سيتكوم “ماينة” و “أكاديمي شو” و “ريشة وباندوا” و “ألف بنة وبنة” وكاميرا خفية “كاميرا كافي”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى. 

وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.

وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.

وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • «إسلامية دبي» و«تعاونية الاتحاد» تكرمان حفظة القرآن الكريم
  • حكم الدعاء بعد ختم القرآن الكريم
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الشيخ خالد الجندي يوضح أهمية تربية الأبناء على القرآن الكريم
  • مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم