هجوم إسرائيلي ثان بفارق ساعات على مواقع في دمشق ومحيطها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سورية رسمية، اليوم السبت، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على عدد من النقاط في ريف دمشق. وذلك للمرة الثانية في غضون ساعات.
وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء فإن "العدوان الثاني الذي نسب لإسرائيل" استهدف مواقع في محيط بلدة الديماس بريف دمشق.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري، قوله "حوالي الساعة 1:05 (بتوقيت سورية) من فجر هذا اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في ريف دمشق".
وأضاف "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ إسرائيل شنّت ضربات جوّية استهدفت منطقتي الديماس ومشروع دمر، بالإضافة إلى مبنى سكني غرب العاصمة السورية السبت، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية.
وأوضح المرصد أن الضربات الإسرائيلية جاءت بعد تعرض منطقة قريبة من مطار عسكري غرب دمشق لهجوم صاروخي الجمعة.
بعد عام على زلزال سوريا.. معاناة سكان شمال البلاد تستمر وسط شح المساعداتموسكو: هجمات واشنطن في العراق وسوريا غير مبررة وهي "استعراض للعضلات" قوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكيةوأحصى المرصد السوري منذ مطلع العام الجاري، 10 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية 7 منها جوية و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 28 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ونفذت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضا مواقع للجيش السوري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: آثار الغارات الجوية الإسرائيلية في محيط المستشفى الكويتي في رفح محاكمة ثلاثة أمريكيين بتهمة نقل تكنولوجيا عسكرية إلى الصين وإيران فيديو: إسرائيل تقصف "مواقع لحماس" في قطاع غزة حركة حماس دمشق سوريا - نزاع حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس دمشق سوريا نزاع حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قصف جو بايدن حركة حماس فلسطين رفح معبر رفح روسيا إيران قطاع غزة غزة إسرائيل قصف جو بايدن حركة حماس فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
المناطق_متابعات
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
وقال نتنياهو في بيان “بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحا الى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشين بيت” رونين بار.
أخبار قد تهمك “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب 3 مارس 2025 - 8:25 مساءً نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة 23 فبراير 2025 - 10:10 مساءًوفقا للعربية : كانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة “انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح”، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
وكان جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار “أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل” قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة “جيروساليم بوست”.
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا “بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل”، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان “قرارا خاطئا”.
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.