الأمم المتحدة: قتل مرضى في مستشفى بالضفة الغربية «جريمة حرب»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وصفت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، إن عملية استشهاد ثلاثة رجال فلسطينيين في مستشفى ابن سينا بالضفة الغربية الشهر الماضي على أيدي قوات الاحتلال متنكرين في زي أطباء يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
استشهاد مريض أعزل في مستشفى بالضفة الغربيةونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، بيان خبراء الأمم المتحدة، والذي جاء فيه أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن قتل مريض جريح أعزل يعالج في مستشفى يرقى إلى جريمة حرب، في إشارة إلى باسل الغزاوي، الذي استشهد مع شقيقه وصديقه على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية وهو مريض يعالج من إصابات ناجمة عن غارة جوية إسرائيلية.
وأكد البيان، أنه من خلال التنكر في صورة أطباء ارتكبت القوات الإسرائيلية أيضًا، جريمة حرب تتمثل في الغدر، وهو أمر محظور في جميع الظروف، داعين دولة الاحتلال إلى إجراء تحقيق.
في سابقة تاريخيّة خطيرة للغاية، وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وضرب في عرض الحائط لكل النظام الدولي المتواطئ أصلاً..
بملابس الأطباء والنساء والشيوخ، قوة صهيونية خاصة تدخل مستشفى ابن سينا وسط #جنين وتقتل مريضاً واثنين من مرافقيه في جريمة إعدام مروعة..
هذا الصمت والتواطؤ هو من… pic.twitter.com/SmmYTlPvwk
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابن سينا باسل الغزاوي الاحتلال جريمة حرب الأمم المتحدة فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.