شويغو يتفقد إنتاج المسيرات في جمهورية أودمورتيا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن وزير الدفاع سيرغي شويغو تفقد مصانع المجمع الصناعي العسكري الروسي التي تقوم بإنتاج مسيرات استطلاع وهجوم بجمهورية أودمورتيا شرق الجزء الأوروبي من روسيا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم السبت: "قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارة عمل له إلى المنطقة العسكرية المركزية بفحص تنفيذ طلب الدولة لإنتاج مسيرات استطلاع وهجوم في مصانع المجمع الصناعي العسكري في جمهورية أودمورتيا".
وأضاف البيان أن "مطوري مسيرة "لانتسيت" أطلعوا الوزير على نماذج جديدة من مسيرات استطلاع ومسيرات هجومية تم تعديلها مع الأخذ بعين الاعتبار تجربة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".
كما ذكر أن الورشات الجديدة التي تم فتحها في مصانع شركة "كلاشنيكوف" في أودمورتيا، سمحت بزيادة إنتاج المسيرات بنسبة 60% وفي المستقبل – بعدة مرات.
وتابع: "تم إخبار الوزير... بأنه بفضل تدشين القدرات الجديدة سيزيد إنتاج الأسلحة عالية الدقة بما فيها صواريخ "فيخر-1" الموجهة وقذائف المدفعية الموجهة من طراز "كيتولوف-2" وصواريخ "ستريلا" الموجهة بمقدار مرتين".
من جانبه قال شويغو في لقاء عقده مع رؤساء مصانع المجمع الصناعي العسكري وممثلي هيئات القيادة العسكرية: "تسمح القدرات التي تم إنشاؤها لنا بتنفيذ معظم المهام المطروحة أمامنا اليوم، أقصد هنا مكافحة مسيرات FPV... وكذلك أجهزة الحرب الإلكترونية واستخدام الذكاء الاصطناعي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟
السومرية نيوز-خاص
دون سابق انذار، تصاعدت الاعمال العسكرية والتوغل التركي في مناطق شمال العراق وإقليم كردستان خلال الأيام القليلة الماضية، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، وبينما كانت العمليات التركية امرا معتادا خلال السنوات القليلة الماضية، الا ان العمليات الأخيرة لايمكن اعتبارها كسابقاتها من العمليات، خصوصا مع احاديث عن نصب القوات التركية "سيطرات" لتفتيش المواطنين وطلب هوياتهم وتوزيع منشورات امنية. في العودة قليلا الى الوراء، وتحديدا لشهر اذار ونيسان وزيارة الرئيس التركي اردوغان الى بغداد لأول مرة منذ 13 عاما، كان هناك حديث عن انشاء حزام امني بعمق 40 كيلومتر داخل العراق، وهي عمليات تهدف لـ"تنظيف" مناطق مهمة من شمال دهوك.
الاحاديث جرت حينها على ان العملية ستنطلق مع حلول الصيف، أي الأيام التي نعيشها حاليا بالضبط، كما ان العملية ستكون بمشاركة من القوات العراقية الأمنية، بالتزامن مع اعلان العراق لأول مرة حزب العمال الكردستاني بانه "جماعة محظورة".
التنسيق العراقي التركي العسكرية لاقامة العمليات العسكرية، مر في حينها مرور الكرام، الا انه كان مرتبطا بشكل كبير بطريق التنمية، حيث وافق العراق على "المساهمة ومساعدة القوات التركية بعملياتها العسكرية" لهدف واحد هو تأمين هذه المناطق لمرور طريق التنمية الذي يراهن عليه العراق والحكومة الحالية بشكل كبير، مايجعل هذه العمليات العسكرية لاتاخذ طابعا امنيا فقط هدفه "الامن القومي التركي" بل طابعا امنيا واقتصاديا مشتركا بين البلدين.
بحسب الأرقام التي يوفرها الجانب التركي وهي ارقام غير رسمية، فأن مابين 5 الى 10 الاف جندي تركي دائم يتمركزون في شمال العراق، ومع حلول الصيف أرسلت تركيا مالايقل عن 300 دبابة عسكرية الى 6 قرى في دهوك، بعد انتهاء الظروف المناخية الشتوية.
وفيما يتعلق بـ"نصب الجيش التركي سيطرات في دهوك" لتفتيش المدنيين، تقول القيادات العسكرية التركية ان هذا غير صحيح، أي ان من نصب السيطرات هم القوات العراقية التي تعمل بشكل مشترك الان مع الجيش التركي هناك.
واظهرت صورة اطلعت عليها السومرية نيوز، انخراط قيادات امنية عراقية اتحادية من الجيش العراقي وكذلك قيادات الجيش التركي وقيادات من قوات الامن الكردية، في العمليات التي تجري هناك بالفعل، ومن المؤمل ان ينشئ الجانب العراقي 27 مركز شرطة على الخدود التركية بين دهوك واربيل. وسط كل هذا، يتضح ان العمليات التركية الجارية شمال العراق الان بشكل عنيف، جاءت بموافقة وعلم ومساهمة من القوات الأمنية العراقية والحكومة العراقية والكردية أيضا بشكل مشترك، بينما يستعد مسعود بارزاني زيارة بغداد غدا الأربعاء وسط توقعات بان تكون العمليات التركية القائمة في شمال العراق ضمن المحاور التي سيتحدث بها بارزاني او يحاول "اقناع" قيادات الاطار التنسيقي بما يحدث وانه مفيد للجميع، في محاولة لمساندة موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امام القوى السياسية.
وبالرغم من ذلك، يخرج نواب من قوى سياسية مختلفة تهاجم التواجد والعمليات التركية، مستغربة من الصمت السياسي والحكومي، بالرغم من ان الإجابة واضحة مسبقًا، وهي ان هذه الهجمات متفق عليها منذ الربيع.