ماذا أراد أن يقول عبد اللهيان؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
توقفت أوساط سياسية وديبلوماسية مليًا عند ما قاله وزير خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان في أول تصريح له في مطار بيروت قبل بدء محادثاته مع المسؤولين في بيروت اليوم، وفيه "أن "حزب الله" قام بكل شجاعة وبكل حكمة بإيفاء دوره الرادع والمؤثر"، فيما ذهب البعض إلى تبنّي تفسيرين لهذا التصريح: الأول، هو أن زيارة الديبلوماسي الإيراني لبيروت هذه المرة تأتي على خلفية ما تقوم به طهران من مفاوضات، وأن تلميحه بأن "حزب الله" قد أدّى "دوره الرادع والمؤثر بكل شجاعة وحكمة" يعني باللغة الديبلوماسية أن الإيرانيين والأميركيين قد أصبحوا على قاب قوسين أو أدنى من تفاهم على الأمور الخلافية، ومن بينها ضرورة إيجاد تسوية في المنطقة تبدأ في غزة ولا تنتهي عند الجنوب اللبناني.
أمّا ثاني التفسيرات فتعود إلى نهاية جملته عندما تحدّث عن "الدور الرادع والمؤثر"، أي أنه أراد أن يقول للأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين المعترضين على فتح الجبهة الجنوبية بأن ما قام به "حزب الله" كان عملًا رادعًا للجيش الإسرائيلي ومؤثرًّا في المعادلات الإقليمية، وهو قام بما قام به "بكل شجاعة وحكمة"، أي أنه لم يتخطَّ الخطوط التي كانت مرسومة له.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
حيروت – متابعات
أعلن البنك المركزي اليمني ” في عدن” عن تلقيه بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بشأن قرارها نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك تفاديًا للعقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة بعد بدء تنفيذ قرار التصنيف.
وقال البنك المركزي أنه يرحب بهذه الخطوة ويؤكد استعداده لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية لضمان استمرارية الخدمات المالية للمواطنين داخل اليمن وخارجه، مع التأكد من تنفيذ النقل الكامل وإصدار شهادات رسمية بذلك.
كما جدد البنك استعداده للتعاون مع المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية للحفاظ على استقرار النظام المصرفي، ويدعو جميع المؤسسات المالية إلى التعامل مع الموقف بمسؤولية للحفاظ على ممتلكات المواطنين واستمرار الخدمات المالية.
ودعا البنك المركزي الجميع إلى التصرف بمسؤولية وطنية لتجنب أي تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالقوانين النافذة والقواعد المصرفية المتبعة دوليًا.