ماذا أراد أن يقول عبد اللهيان؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
توقفت أوساط سياسية وديبلوماسية مليًا عند ما قاله وزير خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان في أول تصريح له في مطار بيروت قبل بدء محادثاته مع المسؤولين في بيروت اليوم، وفيه "أن "حزب الله" قام بكل شجاعة وبكل حكمة بإيفاء دوره الرادع والمؤثر"، فيما ذهب البعض إلى تبنّي تفسيرين لهذا التصريح: الأول، هو أن زيارة الديبلوماسي الإيراني لبيروت هذه المرة تأتي على خلفية ما تقوم به طهران من مفاوضات، وأن تلميحه بأن "حزب الله" قد أدّى "دوره الرادع والمؤثر بكل شجاعة وحكمة" يعني باللغة الديبلوماسية أن الإيرانيين والأميركيين قد أصبحوا على قاب قوسين أو أدنى من تفاهم على الأمور الخلافية، ومن بينها ضرورة إيجاد تسوية في المنطقة تبدأ في غزة ولا تنتهي عند الجنوب اللبناني.
أمّا ثاني التفسيرات فتعود إلى نهاية جملته عندما تحدّث عن "الدور الرادع والمؤثر"، أي أنه أراد أن يقول للأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين المعترضين على فتح الجبهة الجنوبية بأن ما قام به "حزب الله" كان عملًا رادعًا للجيش الإسرائيلي ومؤثرًّا في المعادلات الإقليمية، وهو قام بما قام به "بكل شجاعة وحكمة"، أي أنه لم يتخطَّ الخطوط التي كانت مرسومة له.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا دار بين رجل وامرأة على جسر بغداد؟ ولماذا قطع أحدهم صيامه؟
فقد روى ابن الجوزي أن رجلا وامرأة التقيا على جسر بغداد، فقال الرجل: رحم الله ابن الجهم، فقالت المرأة رحم الله أبا العلاء. ثم افترقا، فتبع المرأة رجل أقسم عليها أن تخبره بماذا أراد الرجل وأرادت هي.
فقالت المرأة: حين قال رحم الله علي ابن الجهم أراد قوله:
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
وأضافت: وحينما قلت رحم الله أبا العلاء أردت قوله:
فيا دارها بالخيف إن مزارها قريب، ولكن دون ذلك أهوال
وفي طرفة أخرى، أنشد أحدهم أبا عثمان المازني شعرا، فقال: كيف تراه؟
ورد المازني على الرجل بالقول: أراك قد عملت عملا بإخراج هذا من جوفك، لأنك لو تركته لأورثك السل.
وضمن فقرة "طرائف لغوية" أوردت حلقة برنامج "تأملات" قصة رجل دعاه قوما من الطرفاء والمتفكهين، وزعم أنه صائم عندما جلبوا مائدة الطعام، وعندما تبيّن له أن جديا شهيا مشويا فوق المائدة، جهّز نفسه للأكل.
وقيل للرجل: ألم تكن صائما، رد قائلا: الأيام أكثر من الجداء، أي أن أمامه أياما كثيرة ليصوم فيها، لكنه لا يجد جديا شهيا مشويا في كل يوم.
كما أورد البرنامج في فقرة "ما قل ودل"، قولهم: "من كثر غضبه، قل كيده"، وقول أحد الحكماء إن الحمرة التي تعلو وجه المرأة من الحياء هو أجمل ما فيها.
إعلان 11/2/2025