العالم يحبس الانفاس ترقبا لكارثة رفح.. الموت يحاصر آخر ما تبقى من سكان غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
يترقب العالم بقلق شديد التطورات المحتملة للعملية العسكرية التي ينوي الجيش الإسرائيلي شنها ضد مايمكن وصفه بأنه "آخر جيب في غزة"، مدينة رفح الجنوبية التي ترتبط بمصر، والتي ضمت واستقبلت النازحين من الفلسطينيين بعد دمار الأجزاء الشمالية والوسطى من غزة. ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجيش بالتخطيط لإجلاء أكثر من 1.
أين سيذهب المدنيون في رفح؟
وتعتبر رفح آخر مركز سكاني رئيسي في غزة لا يحتله الجيش الإسرائيلي، وتظهر صور جوية كيف أصبحت موطناً لعدد كبير من الفلسطينيين النازحين بسرعة كبيرة، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية هذا الأسبوع كيف تضخم حجم مدينة الخيام في غضون أسابيع قليلة، بحسب شبكة "سي ان ان".
وأفادت الشبكة أن المدنيين الفلسطينيين الذين اتبعوا أوامر الإخلاء قُتلوا بسبب الضربات الإسرائيلية، مما يؤكد حقيقة أن مناطق الإخلاء والتنبيهات التحذيرية من الجيش الإسرائيلي لم تضمن السلامة للمدنيين في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث لا يوجد للفلسطينيين مكان آمن أو مكان للهروب من القنابل الإسرائيلية.
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الخميس إن "إجراء مثل هذه العملية الآن دون تخطيط وقليل من التفكير في منطقة تؤوي مليون شخص سيكون بمثابة كارثة"، كما أثار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مخاوف بشأن التوسع في رفح خلال اجتماعات مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين هذا الأسبوع؟
مع الشكوك التي تحيط بالآمال في التوصل إلى اتفاق جديد لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة، وجه الكثيرون، بما في ذلك عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، غضبهم على نتنياهو، الذي رفض شروط وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات نتنياهو
نفى الجيش الإسرائيليّ، ادعاءات رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو ، بأنه تمّ حجب معلومات استخباراتيّة عنه، بشأن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وردّ الجيش الإسرائيليّ على ادعاءات نتنياهو، بالقول إن "الجيش الإسرائيلي لم ولن يخفي أي معلومات عن المستوى السياسيّ، بل إنه يخضع لتعليمات المستوى السياسيّ"، بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش، مساء اليوم، الإثنين.
وأضاف الجيش الإسرائيليّ أن "هناك مسؤولين مخوّلين في مكتب رئيس الحكومة، لديهم إمكانية الوصول إلى جميع المواد الاستخباراتيّة ذات الصلة".
وشدّد على أن "أي شيء آخر؛ ببساطة غير صحيح".
وكان نتنياهو قد أصدر السبت الماضي، بيانًا مصورًا مطولًا، تحدث فيه إلى الإسرائيليين بشأن قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، عادّا أنه يتعرّض لحملة "ملاحقة وتشويه" تستهدف معسكره السياسي.
وألمح نتنياهو إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية امتنعت في أكثر من مناسبة عن تزويده بوثائق مهمة ومنعه من اطلاع على معلومات سرية حساسة مشيرا إلى "دوافع سياسية"، مشددا على أن الأجهزة الأمنية رفضت التحقيق في العديد من التسريبات الخطيرة.
ودافع نتنياهو حينها، عن الناطق باسمه، إليعزر فيلدشتاين، المتورط في إحدى قضايا التسريب، والمتهم بـ"تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة"، واستعرض العديد من عمليات التسريب التي لم يتم التحقيق لأسباب اعتبر أن "المواطنين يعرفونها".
المصدر : وكالة سوا