ترامب يسخر من بايدن: لا يدرك حتى أنه لا يزال حيا!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الرئيس جو بايدن، معتبرا أنه "لا يدرك حتى أنه لا يزال حيا"، وذلك عقب عدم توجيه اتهامات له بالاحتفاظ بوثائق سرية بسبب "ضعف ذاكرته".
إقرأ المزيد "السيسي رئيس المكسيك!".. بايدن "يقطع الشك باليقين" بشأن حالته الصحية (فيديو)وقال ترامب خلال مهرجان انتخابي إنه "بما أنه لن توجه التهم إلى بايدن بالاحتفاظ بوثائق سرية بسبب ضعف ذاكرته، فيجب عدم توجيه تهم له هو أيضا".
وفي سخرية لاذعة من الرئيس الأمريكي قال ترامب إن "بايدن ربما لا يدرك حتى أنه لا يزال على قيد الحياة".
ولطالما أشار ترامب إلى بايدن الذي نافسه في الانتخابات الرئاسية السابقة بـ "جو النعسان".
وكان المدعي العام روبرت هور، الخاص بقضية العثور عام 2022 في مكتب قديم للرئيس بايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنفة "سرية للغاية" يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائبا للرئيس باراك أوباما، خلص في تقريره إلى أن "لائحة الاتهام بحق بايدن لن تكون مبررة"، واصفا بايدن بأنه "رجل مسن صاحب ذاكرة سيئة".
من جهة أخرى، يمثل الرئيس السابق دونالد ترامب أمام المحاكم الامريكية في عدد من التهم الموجهة إليها منها حيازة وثائق سرية التدخل في نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، دفع رشى خلال الحملة الانتخابية لإخفاء علاقات جنسية وغيرها من القضايا.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية التي تنظر في قانونية مشاركة ترامب في الانتخابات الرئاسية رفعت الخميس جلستها الأولى من دون التوصل إلى قرار، في وقت عزز ترامب أفضليته في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية، بتحقيقه فوزا سهلا في انتخابات المجالس الشعبية التي أجريت في ولاية نيفادا الخميس.
من الجدير ذكره، أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون
يزور جو بايدن، اليوم الأحد، الأمازون ليكون أول رئيس أمريكي في منصبه، يتوجه إلى هذه المنطقة في وقت تلوح مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية، مع عودة دونالد ترامب قريباً إلى البيت الأبيض.
ويتوجه بايدن إلى مدينة ماناوس في البرازيل، في قلب أكبر غابة مدارية في العالم، في إطار جولة في أمريكا الجنوبية يرجح أن تكون آخر رحلة كبيرة له إلى الخارج، قبل نهاية ولايته.
Biden visits Amazon rainforest en route to G20 summit https://t.co/NO0bAmSszY pic.twitter.com/EGUnztahe5
— Reuters (@Reuters) November 17, 2024وسيحلق الرئيس الأمريكي البالغ 81 عاماً، فوق الغابة ويزور متحفاً قبل أن يتحدث إلى وسائل إعلام، على ما أفاد البيت الأبيض. وسيلتقي أيضاً ممثلين عن السكان الأصليين ومسؤولين محليين ينشطون في حماية الأمازون.
وتبرز هذه المحطة التي تتم بين قمة آسيا-المحيط الهادئ في ليما، وقمة قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، التزام الرئيس الديموقراطي "مكافحة التغير المناخي في بلاده والخارج" على ما أفاد مستشاره للأمن القومي جايك ساليفان.
وشدد ساليفان خلال إحاطة إعلامية الأربعاء الماضي، على أن "هذه هي بطبيعة الحال من القضايا البارزة في ولاية الرئيس بايدن"، مضيفاً "ستكون هذه الزيارة الأولى لرئيس أمريكي في منصبه إلى الأمازون".
وللزيارة دلالات مهمة أيضاً، فيما يستعد العالم لعودة دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، ما يثير قلقاً حيال التزامات الولايات المتحدة في مجال المناخ. وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية على صعيد انبعاثات غازات الدفيئة في العالم بعد الصين.
وسحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ خلال ولايته الأولى، وأشار إلى انه سيقدم على الخطوة نفسها خلال عهده الثاني.
حرائق وقطع أشجاروتضطلع غابة الأمازون التي تتشاركها تسع دول، بدور حيوي في مكافحة التغير المناخي بفضل قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، أحد غازات الدفيئة الرئيسية، وهي أيضاً من أكثر المناطق ضعفاً أمام تداعيات التغير المناخي وتدهور البيئة.
والأمازون هي من أكثر مناطق العالم رطوبة. لكن مع الجفاف الحاد الذي يضرب أمريكا الجنوبية، اجتاحتها خلال السنة الراهنة أسوأ حرائق منذ عقدين، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
وأدت عمليات قطع الأشجار إلى خسارة الغابة في غضون 4 عقود، مساحة توازي تقريباً مساحة ألمانيا وفرنسا مجتمعين، على ما أفادت دراسة حديثة للشبكة الأمازونية للمعلومات الاجتماعية-البيئية والجغرافية وهي تجمع باحثين ومنظمات غير حكومية.
ويلتقي بايدن الأسبوع المقبل في ريو دي جانيرو، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي جعل من حماية هذه الغابة إحدى أولياته، وتعهد خصوصاً بالعمل على وقف تام لعمليات القطع غير القانونية للأشجار في الجزء البرازيلي منها بحلول العام 2030.
ويعقد لقاء ثنائي بينهما على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي تقام يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، في هذه المدينة البرازيلية والتي سيهيمن عليها طيف دونالد ترامب.
وحذر خبراء كثر من أن ولاية ترامب الثانية قد تلجم عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة، التي كانت باشرتها إدارة بايدن، وتقوض الآمال بتحقيق الأهداف الحيوية في مجال المناخ على المدى الطويل.
وخلال حملته وعد ترامب بـ"عمليات تنقيب" واسعة، وزيادة استغلال مصادر الطاقة الأحفورية. وشكك صراحة بواقع التغير المناخي. ومن شأن انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات المناخية أن يقوض الجهود العالمية لخفض الاعتماد على الطاقة الأحفورية، من خلال اعطاء الدول الكبيرة الملوثة مثل الصين والهند، ذريعة لخفض أهدافها في هذا المجال.