استشهاد فلسطيني جنوبي نابلس والاحتلال يواصل اقتحامات الضفة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في الوقت الذي تتواصل فيه اقتحامات جيش الاحتلال لقرى وبلدات الضفة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص الحي والغاز المدمع خلال مواجهات اندلعت مع شبان في المنطقة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين قبل انسحابها إلى أطراف بلدة بيتا.
وبذلك ترتفع حصيلة الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 388 شهيدا و4440 مصابا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرق الخليل، كما اقتحمت بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، حيث حاصرت عدة أحياء في البلدة ودهمت عددا من المنازل فيها بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق شارعا بالحواجز الترابية في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/7y5vNw87jt
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 10, 2024
في غضون ذلك، بثت منصات فلسطينية محلية عبر تطبيق تليغرام مقاطع فيديو توثق لحظة اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة فجر اليوم. وأظهرت اللقطات المصورة تجول عربات الاحتلال العسكرية في أحياء وشوارع البلدة.
ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعدت إسرائيل عملياتها بالضفة مخلفة شهداء وجرحى ونحو 6940 معتقلا.
والجمعة، ارتفعت حصيلة الحرب على قطاع غزة، التي تُحاكم إسرائيل على إثرها بتهمة "الإبادة الجماعية"، لتبلغ27 ألفا و947 شهيدا، و67 ألفا و459 مصابا، بحسب السلطات الفلسطينية في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.