المناطق_متابعات

تمكن باحثون من جامعة (إيهوا) في كوريا الجنوبية، من التوصل لتركيبة كيميائية قوية يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية.

واستطاع الباحثون؛ وفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Angewandte Chemie الطبية، ابتكار دواءٍ جديدٍ لمكافحة السرطان، عن طريق التلاعب بمستويات الكالسيوم في الخلايا المصابة بالورم؛ وفقاً لـ(سكاي نيوز).

أخبار قد تهمك علاج السرطان بـ”الحبل السُري” 4 فبراير 2024 - 8:20 صباحًا “أطعمة الأطفال” قد تسبب “السرطان” 6 يناير 2024 - 9:12 صباحًا

وعادة ما يكون وجود الكثير من (أيونات الكالسيوم) ضاراً، ويؤدي إلى اختناق عناصر التركيب الخلوي الصحي مثل (الميتوكوندريا) المنتجة للطاقة في الجسم.

ولكن العلماء الآن وجدوا طريقة لاستخدام هذا التدفق الزائد الضار لدرء وتدمير الخلايا السرطانية في الجسم من خلال ما أطلقوا عليه اسم «عاصفة الكالسيوم»، حسبما ذكر موقع صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية.

ووفق للعلماء، فإن التعرض للأشعة تحت الحمراء من شأنه أيضاً أن يسهّل تحفيز الدواء الجديد لعاصفة الكالسيوم، فبمجرد وصوله لمجرى الدم، تمكّن الباحثون من تحديد أن الدواء وصل بنجاح إلى الورم، وتم تنشيطه في ظل وجود ضوء هذه الأشعة. وفي غضون أيام قليلة، اختفت أورام المصابين بالسرطان وفق العلماء الذين أجروا أبحاثهم على الفئران.

ويتكون الدواء من جزيئات (السيليكا النانوية) التي تحتوي على صبغة تسمى (الإندوسيانين الأخضر) الذي يستخدم من أجل (التنظير الفلوري).

ويأمل الباحثون أن يكتشفوا المزيد حول علاجهم الجديد بعد إجراء المزيد من التجارب، بحيث يكونون قادرين في المستقبل على استعماله بشكل أكثر دقة لاستهداف الأنواع المختلفة من السرطانات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السرطان

إقرأ أيضاً:

الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!

شمسان بوست / متابعات:

كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.


وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.


ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.


وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).


وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.


ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.


وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
  • باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • قدم 500 بحثٍ في الخلايا الجذعية .. الدكتور محمود الجرف أول شخصية غير أمريكية تتوج بجائزة “ستيفن وينبرجر”
  • نادية جمال تحذر: الاختلاف الثقافي والمادي يدمر العلاقة الزوجية.. فيديو
  • الطيران الأمريكي يدمر شبكة اتصالات في عمران
  • الخلايا النائمة.. أفاعي كومة القش
  • رايس يدمر الريال ويضع قدم آرسنال في نصف نهائي الأبطال
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • جثـ ـتها تعفنت.. فتاة تتخلص من والدتها بالبحيرة والأهالي يكتشفون الجريمـ ـة بسبب الرائحة