كوريون يكتشفون علاجاً جديداً يدمر السرطان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
تمكن باحثون من جامعة (إيهوا) في كوريا الجنوبية، من التوصل لتركيبة كيميائية قوية يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية.
واستطاع الباحثون؛ وفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Angewandte Chemie الطبية، ابتكار دواءٍ جديدٍ لمكافحة السرطان، عن طريق التلاعب بمستويات الكالسيوم في الخلايا المصابة بالورم؛ وفقاً لـ(سكاي نيوز).
وعادة ما يكون وجود الكثير من (أيونات الكالسيوم) ضاراً، ويؤدي إلى اختناق عناصر التركيب الخلوي الصحي مثل (الميتوكوندريا) المنتجة للطاقة في الجسم.
ولكن العلماء الآن وجدوا طريقة لاستخدام هذا التدفق الزائد الضار لدرء وتدمير الخلايا السرطانية في الجسم من خلال ما أطلقوا عليه اسم «عاصفة الكالسيوم»، حسبما ذكر موقع صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية.
ووفق للعلماء، فإن التعرض للأشعة تحت الحمراء من شأنه أيضاً أن يسهّل تحفيز الدواء الجديد لعاصفة الكالسيوم، فبمجرد وصوله لمجرى الدم، تمكّن الباحثون من تحديد أن الدواء وصل بنجاح إلى الورم، وتم تنشيطه في ظل وجود ضوء هذه الأشعة. وفي غضون أيام قليلة، اختفت أورام المصابين بالسرطان وفق العلماء الذين أجروا أبحاثهم على الفئران.
ويتكون الدواء من جزيئات (السيليكا النانوية) التي تحتوي على صبغة تسمى (الإندوسيانين الأخضر) الذي يستخدم من أجل (التنظير الفلوري).
ويأمل الباحثون أن يكتشفوا المزيد حول علاجهم الجديد بعد إجراء المزيد من التجارب، بحيث يكونون قادرين في المستقبل على استعماله بشكل أكثر دقة لاستهداف الأنواع المختلفة من السرطانات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السرطان
إقرأ أيضاً:
باحثون: تطوير أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأميركية للجراحين في سان فرانسيسكو بإجراء تجارب على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع الذاتي وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان "يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبداية يمكن استخدامها بديلا أو مكملا في عمليات زراعة الكبد التقليدية".
ويأتي تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، أي إنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه بعكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم "مدار الأنسجة"، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية إلى الأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.