بعد 15 يومًا من البحث.. العثور على جثة الطفلة حنين مدفونة داخل منزل جيرانها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
-العثور على جثة الطفلة حنين مدفونة داخل منزل جيرانها
- المتهم حاول اغتصاب الطفلة وكان يبحث مع أهلها
- جارة الضحية: «الجميع يستغرب من الخسة اللي تخلي شاب ٣٠ سنة يشتهي طفلة لا تتجاوز ٧ سنوات ويغتصبها !!»
جريمة بشعة وقعت بمنطقة حوض المرابعين بقرية كفور الغاب دائرة مركز كفر سعد بدمياط، اهتز لها الرأي العام كثيرًا لبشاعتها، المتهم الذي لبس عباءة الشيطان نفذ جريمته بكل خسة تجاه طفلة لم تنه عقدها الأول من العمر، بعدما اعتادت علي دخول منزلهم كون أصدقائها الأطفال بهذا المنزل.
عصر يوم الأربعاء ١٨ يناير ٢٠٢٤ كانت موعد تغيب الطفلة حنين السيد الشربيني شعت، من منزلها التي خرجت منه ولم تعد إليه مرة أخرى.
منصات السوشيال ميديا جروبات القرية تحولت إلى خلية نحل للبحث عن الطفلة المفقودة؛ الجميع كان يبحث عن حنين هنا وهناك وبعد مرور ٢٤ ساعة توجهت أسرة الضحية لتحرير محضر باختفائها.
بحث الأهالي عن طفلتهم كان مستمرا وكان من بين الأهالي الذين يبحثون عن الطفلة جارهم الشاب الذي يدعى «معتز» كان مرافقًا للأسرة لأكثر من ١٠ أيام للبحث عنها، كونه أقرب جيرانها وأكثرهم مودة لأسرة الضحية.
بالتزامن مع بحث الأهالي؛ كانت وحدة مباحث مركز شرطة كفر سعد قد انتهت من رسم خطتها وفحصت كل كاميرات المراقبة؛ وتمكنت من كشف هوية الجاني والقبض عليه إذ تبين أن المتهم هو الشاب معتز ٣٠ سنة، جار الضحية والذي كان يبحث مع أهلها عن الطفلة في كل مكان مطبقا المثل الشعبي: "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" عقب العثور على جثمان الطفلة «حنين» داخل أجولة بلاستيكية بمنزله.
بتاريخ العثور على جثة الطفلة داهمت قوة من رجال الأمن بدمياط منزل المتهم، استمرت عمليات البحث حتى تم كشف مكان الجثمان بواسطة الكلاب البوليسية، بعد ظهور جثمان الطفلة «حنين» ليعترف المتهم بتفاصيل جريمته موضحًا أنه خاف من الفضيحة بعدما حاول اغتصاب الطفلة والتحرش بها وخاف أن تخبر أهلها؛ وذكر أنه كان يتظاهر بالبحث عنها من أجل إبعاد الشبهات عنه.
وقالت خالة الضحية إن آخر حوار دار مع حنين عندما اتصلت بها هاتفيًا وقالت: "أنا هعملك مفاجأة يا خالتو في عيد ميلاد آسر ابنك".. ليأتي عيد ميلاد نجل خالتها متزامنًا مع يوم العثور علي جثمانها مقتولة.
بينما ذكرت عمّة الضحية أن المتهم استغل قرب علاقته بأهل الطفلة فكان يبحث عنها لينفي الشبهات عن نفسه، ولم يكن أحد يتوقع أنه هو من قتل حنين.
وذكر أحد جيران الضحية قائلا المنطقة كلها في حزن شديد، لم نكن نتوقع أن تحدث مثل هذه الحوادث في منطقتنا؛ موضحًا أن الطفلة حنين دخلت لتلعب مع بنات في مثل عمرها في بيت الجيران، وبمراجعة كل كاميرات المراقبة بالمنطقة، اتضح أن حنين كانت مع أولاد أخت المتهم الذي قام باستدراجها واغتصبها.
وقالت "أم أحمد" جارة الضحية.. المتهم لا نطلق عليه إنسانا لأنه تخلى عن كل صفات البشر وكان عديم الإنسانية والرحمة والرجولة قائلة: "الجميع في حالة استغراب عن كمية الخسة والدونية اللي تخلي شاب ٣٠ سنة يشتهي طفلة لا تتجاوز ٧ سنوات ويغتصبها !! ".
وأوضحت الجارة، أن المتهم "معتز الكحلاوي" 30 عاما، لما شعر بالخوف كون الطفلة تعرفه، ومن الممكن أن تخبر أهلها أنه تحرش بها واغتصبها، قام بخنقها حتى ماتت في الحال، وعندما تيقن أنها توفيت أصيب بحالة فزع ولم يعرف ماذا يتصرف في جثمانها فقام بحفر حفرة في البيت ودفنها فيها.
وبينّت شاهدة العيان أن مباحث كفر سعد ظلت تبحث عن حنين على مدار 15 يوما حتى نجحوا في كشف الجريمة ونوجه كل الشكر والتقدير لأسود مباحث كفر سعد.
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط في إلقاء القبض على شاب يدعى «م. ب»، 30 عاما، عامل خردة ومقيم بقرية كفور الغاب التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط، لاتهامه بقتل الطفلة "حنين الشربيني شعت" 8 سنوات عقب اختفائها.
وبمواجهته بالاتهامات؛ أقر بصحتها وأنه أقدم على قتل الطفلة خوفًا من افتضاح أمره ووضع الجثمان داخل جوال بلاستيكي ودفنها بمنزله، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسرة الضحية السوشيال ميديا العثور على جثة منصات السوشيال ميديا الطفلة حنين
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟