وزير سابق: (الستالايت) ليست بديلاً لخدمات الموبايل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
التغيير : بورتسودان
قال وزير الإتصالات، السابق في حكومة الفترة الإنتقالية، هاشم حسب الرسول هاشم، إن القطع الحالي، هو إغلاق لخدمات الاتصالات Service shut down بتعليمات من قوات الدعم السريع للشركات.
واوضح في تغريدة على حسابه بمنصة اكس، إن الآلية التي تم بها إغلاق الخدمات، هي نفس الآلية التي استخدمت في حجب الإنترنت والاتصالات خلال فض اعتصام القيادة العامة وأثناء الحراك الشعبي، ولكن هذه المرة عبر جهةٍ أخرى هي سلطة الأمر الواقع.
وأعلن رفضه استخدام الاتصالات كسلاح إضافي يوجه إلى صدور المواطنين من أي جهة، واعتبر، توفر خدمات الاتصالات حق إنساني.
ونفى الحديث المتداول عن أن حكومة الثورة مارست قطع الإنترنت للتعتيم، واعتبره غير صحيح ومضلل، وقال : منذ إنشاء وزارة الاتصالات بحكومة الثورة لم يتم قطع خدمة الإنترنت بتاتا إلا مرة واحدة بقرار من مجلس الوزراء لامتحانات الشهادة السودانية ولمدة 3 ساعات في اليوم.
وأكد حسب الرسول أن الخدمات الفضائية (الستالايت) لا تعتبر بديلاً لخدمات الموبايل حتى إذا كانت متاحة لكونها مصممة للشركات والمؤسسات بالمناطق النائية في الوقت الراهن فضلاً عن ارتفاع سعرها بالنسبة للمواطن.
وحذر من مغبة استمرار قطع الخدمات، الذي يؤدي إلى توقف التطبيقات الحيوية والبنكية ويعطل حركة الاقتصاد ومعاش الناس ويعقد الوضع الإنساني ويتسبب في جريمة إنسانية.
الوسومالتطبيقات البنكية الدعم السريع الستالايت قطع الاتصالات هاشم حسب الرسول
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التطبيقات البنكية الدعم السريع قطع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار “FII Priority” المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.
وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 100 طن من التمور هدية لنيجيريا
كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.
واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.