تداعيات حرب غزة.. موديز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
خفضت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية، الجمعة، تصنيف إسرائيل إلى (A2) مع نظرة مستقبلية "سلبية"، بعد أن انتهت "موديز" من مراجعتها لأوضاع إسرائيل التي تخوض حربا مع حركة "حماس".
وذكرت "موديز"، أن السبب الرئيسي لتخفيض التصنيف هو الحرب الدائرة مع حماس وتداعياتها الأوسع التي تزيد من المخاطر السياسية على إسرائيل.
وأضافت أن مخاطر تصاعد الصراع مع جماعة حزب الله اللبنانية في الشمال لا تزال قائمة، مما يثير احتمال حدوث تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.
وتوقعت "موديز"، ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب.
اقرأ أيضاً
حرب غزة تكبد إسرائيل 246 مليون دولار يوميا وتخفض تصنيفها وترفع عجز موازنتها
وذكرت أن تأثير الصراع يثير مخاطر سياسية ويضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إسرائيل وقوتها المالية في المستقبل المنظور.
وتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى (A2)، هو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت "موديز" على توقعاتها الائتمانية عند "سلبية"، مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.
وقالت "موديز" في بيان: "في حين أن القتال في غزة قد يتراجع أو يتوقف فإنه لا يوجد حاليا اتفاق على إنهاء العمليات القتالية بشكل دائم ولا يوجد اتفاق على خطة أطول أمدا من شأنها استعادة الأمن لإسرائيل بشكل كامل وتعزيزه في نهاية المطاف".
وتتوقع الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب وأن يصل الإنفاق الدفاعي إلى ضعف مستوى عام 2022 تقريبا بحلول نهاية هذا العام.
اقرأ أيضاً
تمهيدا لخفضها.. موديز وفيتش ترجعان تصنيف إسرائيل
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: موديز اقتصاد إسرائيل إسرائيل حرب غزة تصنيف الائتماني
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسيكي مستعد للتخلي عن مطالب إعادة شبه جزيرة القرم.
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا كجزء من اتفاق السلام، قال ترامب: "أجل، أعتقد ذلك"، ما يشير إلى احتمال قبول كييف ببعض التنازلات الإقليمية لإنهاء النزاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الأيام القليلة المقبلة ستثبت ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني"، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تحركات دبلوماسية محتملة.
وحث ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال تصريحات أدلى بها من على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أريده (بوتين) أن يتوقف عن إطلاق النار. اجلسوا ووقعوا الاتفاق"، في إشارة مباشرة إلى ضرورة إنهاء القتال عبر تسوية دبلوماسية.
في سياق متصل، أشار ترامب إلى لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان يوم السبت، واصفاً اللقاء بأنه "سار على ما يرام". وأضاف أن الرئيس الأوكراني "يبدو أكثر هدوءاً الآن ويريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا"، في إشارة إلى تغيّر محتمل في موقف كييف تجاه مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد صرح، الجمعة الماضية، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، داعياً الطرفين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للصراع، وسط تراجع الدعم الغربي لكييف وتزايد الدعوات لحل دبلوماسي يضع حداً للحرب.