الاتصالات الأمريكية تجرم «فبركة» الأصوات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تجريم المكالمات الصوتية المركبة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
الأصوات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي في المكالمات الآلية أصبحت غير قانونيةونشرت الهيئة عبر موقعها الرسمي أن هذه الأصوات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي في المكالمات الآلية أصبحت غير قانونية.
وأعلنت لجنة الاتصالات الفيدرالية اعتماد القرار بالإجماع حيث أن المكالمات التي يتم إجراؤها باستخدام الأصوات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي هي مصطنعة بموجب قانون حماية المستهلك الهاتفي (TCPA).
وأشارت إلى أن هذا القرار يدخل حيز التنفيذ على الفور، ما يجعل تقنية استنساخ الصوت المستخدمة في عمليات احتيال المكالمات الآلية الشائعة التي تستهدف المستهلكين غير قانونية، وأن هذا من شأنه أن يمنح المدعين العامين في جميع أنحاء البلاد أدوات جديدة لملاحقة الجهات الفاعلة السيئة التي تقف وراء هذه المكالمات الآلية الشائنة.
مكالمات آلية غير مرغوب فيها لابتزاز أفراد الأسرةوبحسب البيان فان الجهات الفاعلة السيئة تستخدم الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي في مكالمات آلية غير مرغوب فيها لابتزاز أفراد الأسرة الضعفاء، وتقليد المشاهير، وتضليل الناخبين.
وقالت جيسيكا روزنورسيل رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) «إننا ننبه المحتالين الذين يقفون وراء هذه المكالمات الآلية وأنه سيكون لدى المدعين العامين بالولاية الآن أدوات جديدة للقضاء على عمليات الاحتيال هذه والتأكد من حماية الجمهور من الاحتيال والمعلومات المضللة».
وقد تصاعد ظهور هذه الأنواع من المكالمات خلال السنوات القليلة الماضية حيث أصبح لدى هذه التكنولوجيا الآن القدرة على إرباك المستهلكين بمعلومات مضللة من خلال تقليد أصوات المشاهير والمرشحين السياسيين وأفراد الأسرة المقربين.
واستخدمت هذه التقنية مؤخرًا لتزوير صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن حيث تلقى الناخبون في ولاية نيوهامشر الأمريكية اتصالات هاتفية مزورة استُخدِم فيها صوت بايدن تطالب بمنع السكان من التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الذكاء الاصطناعي فبركة الأصوات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تمتلك رؤية طموحة وواضحة تهدف من خلالها إلى أن تصبح الدولة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم التحديات والعقوبات التي تفرضها عليها بعض الدول، وكذلك التحذيرات المتكررة من البنتاجون بشأن تطبيق "ديب سيك".
وخلال مداخلة هاتفية تحدث الدكتور عسكر عن تطور الصين الكبير في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة. وأوضح أن العقوبات الأمريكية، رغم شدتها، لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية، بل ساعدتها على تطوير حلول محلية أكثر كفاءة.
وأشار عسكر إلى أن السياسة الأمريكية تتبنى موقفًا عدائيًا تجاه التطبيقات الصينية، حيث لا تقتصر الضغوط على تطبيق "تيك توك" الذي تم حظره سابقًا بقرار من المحكمة الفيدرالية قبل أن يعيده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستخدام صلاحياته. وأضاف أن هناك تركيزًا متزايدًا على التطبيقات الصينية الأخرى، مثل "ديب سيك"، التي يعتبرها البعض تهديدًا كبيرًا للأمن السيبراني.
وكشف الدكتور عسكر عن بعض التفاصيل التقنية المتعلقة بتطبيق "ديب سيك"، حيث أشار إلى أن التطبيق تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، في حين أن "شات جي بي تي" (ChatGPT) استخدم 16 ألف وحدة. ورغم أن تكلفة تطوير "ديب سيك" بلغت 5.6 مليون دولار فقط، مقارنة بتكلفة تطوير "شات جي بي تي" التي وصلت إلى 100 مليون دولار، إلا أن "ديب سيك" يتفوق في بعض الجوانب التقنية، مثل العمليات الرياضية والمنطقية والأكواد البرمجية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز "ديب سيك" بأنه مجاني ويقدم خدمات متقدمة في هذه المجالات.