فضل دعاء الستر: قوة الصمت التي تغطي عيوب الحياة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فضل دعاء الستر: قوة الصمت التي تغطي عيوب الحياة.. يعتبر دعاء الستر من الأدعية المهمة التي تتسم بالتواضع والتذلل أمام الله، إن دعاء الستر يسعى إلى طلب حماية الله وتحسين العلاقات الإنسانية بشكل عام، ويأتي فضل هذا الدعاء من قيمه الأخلاقية والروحية التي تعززها الإسلام، لنلقي نظرة على أبرز أدعية الستر والفضل الذي يحمله هذا النوع من الدعاء.
نقدم لكم في السطور التالية فضل دعاء الستر:-
فضل دعاء الستر: قوة الصمت التي تغطي عيوب الحياة•حماية الإنسان من العيون الحاسدة
يعتبر دعاء الستر درعًا يحمي الإنسان من الأذى الناتج عن العيون الحاسدة، ويعزز هذا الدعاء فكرة الحفاظ على الخصوصية والتحلي بالتواضع.
•تقوية الروابط العائلية
يلعب دعاء الستر دورًا هامًا في تقوية العلاقات العائلية، حيث يسعى الفرد إلى حماية أفراد عائلته من الأذى والشر.
•السلام الداخلي
يعزز دعاء الستر السلام الداخلي، حيث يشعر الإنسان بالطمأنينة والأمان نتيجة للثقة في أن الله سيحميه من المشاكل والمحن.
•ترسيخ قيم الخير والأخلاق
يشجع دعاء الستر على ترسيخ قيم الخير والأخلاق في المجتمع، حيث يحث على الحماية المتبادلة وتقديم الدعم للآخرين.
أبرز أدعية السترنرصد لكم في السطور التالية أبرز أدعية الستر:-
•أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق:
يعتبر هذا الدعاء وسيلة للحماية من كل سوء وشر، حيث يعبر عن التوكل على الله في حماية الفرد.
•بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء:
يسعى الإنسان من خلال هذا الدعاء إلى حماية نفسه من الأذى والمخاطر التي قد تواجهه.
•اللهم إني أعوذ بك من العين لا ترد ومن الحسد إذا حسد:
يتضمن هذا الدعاء طلب الله للحماية من العيون الحاسدة والحسد، مما يعزز فكرة الستر والحفاظ على النعم.
دعاء الستر يشكل ركيزة أساسية في حياة المسلم، حيث يسعى الإنسان من خلاله إلى حماية نفسه ومحبوبيه من الأذى والشر، ويعزز هذا الدعاء التواضع والتذلل أمام الله، مما يعكس القيم الإسلامية في بناء مجتمع يسوده التعاون والرعاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الستر هذا الدعاء الإنسان من من الأذى
إقرأ أيضاً:
دعاء التخلص من نوبات اليأس والإحباط.. ردده كلما فقدت الأمل
اليأس والإحباط من أثقل المشاعر التي قد تصيب القلب أو تتملكه؛ إذ يفقد معها الشخص الرغبة والهمة لعمل كل شيء وأي شيء، ما يؤثر بالسلب على جوانب حياته المختلفة؛ سواء صحته الجسدية والنفسية، أو علاقاته مع مَن حوله، وحياته العملية، فضلًا عن الأهم من كل ذلك وهي علاقته بربه، وتلك أصعاب أنواع اليأس؛ إذ يشعر العبد بانعدام الأمل في إصلاح حاله.
فضل الدعاء في حياة المسلمدعاء التخلص من نوبات اليأس والإحباط، يخلص المسلم مشاعر الحزن؛ حسب ما أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، مشيرة إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في المسلم عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
ولأن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، حسبما أوضح الشيخ أشرف صلاح، الواعظ بالأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»؛ فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدنية بنية أن ينجيه ربه من نوبات اليأس والحزن، وبالتالي يعود الأمل رفيقه، ويعود معه شغف الحياة والإرادة القوية لعمل كل ما هو صالح ومفيد.
ومن هذه الأدعية الدينية التي يمكن ترديدها للتخلص من نوبات اليأس والإحباط:
- «اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وفراغ الصبر وهوان النفس».
- «اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي أَعَوَّذ بِنُور وَجْهكَ الَّذِي أَشْرَقَت بِهِ الظُّلْمَات وَصُلْح عَلَيْهُ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مِنْ أَنْ يَحُلّ بِي غَضَبكَ أَوْ يَحُلّ عَلِيّ سُخْطكَ لَكَ العتبى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِكَ».
- «اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي».
- «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ».
- «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية