الخليج الجديد:
2025-04-17@16:07:23 GMT

النهضة في قفص الاتهام مجدّدا

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

النهضة في قفص الاتهام مجدّدا

"النهضة" في قفص الاتهام مجدّداً

هل دخلت مسألة الاغتيالات السياسية مسارا قضائيا جدّيا يمكن أن يغلق القوس وينهي الجدل المستمر منذ 11 عاما؟

وهل يمكن تحديد مصلحة حركة النهضة في تلك الاغتيالات، لأن وراء كل جريمة طرفا مستفيدا؟

قضية الاغتيالات قُتلت بحثا، وأن جهة التنفيذ هي نفسها التي اتخذت قرارا بالاغتيال، في إشارة إلى "جماعة أنصار الشريعة".

بقدر قوة الأدلة وانتفاء التوظيف السياسي للمعطيات والوقائع، تتوفر للمحكمة شروط المحاكمة العادلة الضامنة للعدل والمنحازة فقط للحقيقة.

المسألة الجوهرية أن قرار ختم البحث الذي عقدت جلسة الاستماع على أساسه لم يتهم الحركة بالوقوف وراء جريمة الاغتيالات، ولم يتعرّض لرئيسها.

* * *

تزداد الخصومة عمقا واتساعا بين نظام الرئيس قيس سعيّد وحركة النهضة، فالحكم بثلاث سنوات سجنا ضد زعيم الحركة راشد الغنوشي (82 عاما) وصهره وزير الخارجية الأسبق، رفيق عبد السلام، دليل آخر على تعميق القطيعة بين الطرفين في ظرف يخضع فيه المعارضون لمزيد الحصار والتضييق.

فبعد الحكم بسنة وثلاثة أشهر بتهمة تمجيد الإرهاب، يتهم هذه المرة بـ"تلقي تمويل أجنبي" لمصلحة حزبه (حركة النهضة). ولن يقف الأمر عند هذا الحد، فالقضايا المرفوعة ضده عديدة، لعل أهمها وأخطرها المتعلقة باغتيال شكري بلعيد ومحمّد البراهمي.

في هذه الأجواء السياسية المحتقنة، والتي تعتبرها المعارضة "قاتمة"، في إشارة إلى وضع الحريات، انطلقت الجلسة التي عينتها دائرة مكافحة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، والمتعلقة بالنظر في ملابسات تصفية الرجلين.

واعتبر عميد المحامين حاتم المزيو هذه الجلسة منطلقا لدخول "مرحلة حاسمة" من أطوار القضية، داعيا إلى "ضرورة الكشف عن الطرف الذي أمر بالتنفيذ ومن كان وراء التخطيط وعدم الاقتصار على جهة التنفيذ".

وما جاء على لسان العميد متطابقٌ مع وجهة نظر هيئة الدفاع عن الشهيدين، وكذلك قيادة حزب الديمقراطيين الموحد، وهي رواية تعتبر أن المُحالين على المحاكمة عناصر تنفيذية، وأن المطلوب هو الكشف عمّن خطط لهذا الاغتيال. ويتهمون حركة النهضة، ورئيسها راشد الغنوشي بالتحديد، بالوقوف وراء ذلك.

لكن المسألة الجوهرية في هذا السياق أن قرار ختم البحث الذي عقدت جلسة الاستماع على أساسه لم يتهم الحركة بالوقوف وراء الجريمة، ولم يتعرّض لرئيسها.

كما أن القاضي الموقع على قرار ختم البحث هو البشير العكرمي وكيل الجمهورية الذي يوجد حاليا في السجن، والمتّهم بالقرب من حركة النهضة رغم مطالبته منذ أشهر بالاستماع إلى أقواله!

هل يمكن القول إن مسألة الاغتيالات السياسية قد دخلت مسارا قضائيا جدّيا من شأنه أن يغلق القوس وينهي الجدل المستمر في تونس منذ 11 عاما؟ وهل يمكن تحديد مصلحة حركة النهضة في تلك الاغتيالات، لأن وراء كل جريمة طرفا مستفيدا؟

لا أحد يمكن أن يجزم بذلك، لكن المؤكّد أن المناخ العام أصبح يساعد على كشف الجوانب التي ربما لا تزال خفية، رغم أن الأطراف التي تناولت ملفّ الاغتيالات من قبل أكّدت، في مناسبات عديدة، أن القضية قُتلت بحثا، وأن جهة التنفيذ هي نفسها التي اتخذت قرارا بالاغتيال، في إشارة إلى "جماعة أنصار الشريعة".

وأن هيئة الدفاع عن الشهيدين هي التي أجلت البتّ في الملفّ، بحجة اتهام خصومها بالتلاعب بالمعطيات ومحاولة طمس الأدلة.

تم التخلص اليوم من هؤلاء الخصوم. منحت رئاسة الجمهورية فرصة للقضاء لكشف الحقيقة. أبعدت "النهضة" عن دوائر الحكم. تغيرت هيكلية القضاء وصلاحيات القضاة. كل مراكز القوى التي تشكلت بعد الثورة أطيحت، والتي اتهم العديد منها بـ "طمس الأدلة المؤدية إلى الحقيقة".

لم يبق سوى أن يجتهد المدافعون عن دم الشهيدين في استعراض الأدلة القاطعة والقطعية والكاشفة عن "تورّط النهضة" في تصفية خصومها. وأن تكون المحاكمة علنية، ولمَ لا تنقل تفاصيلها عبر وسائل الإعلام، نظراً إلى أهميتها وخطورتها.

وبقدر قوة الأدلة وانتفاء التوظيف السياسي للمعطيات والوقائع، تتوفر للمحكمة شروط المحاكمة العادلة الضامنة للعدل والمنحازة فقط للحقيقة.

عندها، يصبح الرأي العام قادرا على التمييز بين الخيطين، الأسود والأبيض. وسيتأكّد يومها من تورّط "النهضة" وقيادتها في هذه الجريمة البشعة، وأنها كانت توهمه بأنها حزب مدني لا يعتمد العنف، ويحتكم للقوانين والانتخابات، أم أنها اتُهمت باطلا من أعدائها الأيديولوجيين.

وبالتالي لا ناقة لها ولا جمل في هذه الجريمة السياسية التي غيّرت مجرى الأحداث في تونس. عندها على خصومها التسليم بحكم المحكمة، ولمَ لا تقديم الاعتذار سياسيا وأخلاقيا لمن اتهموهم ظلما. للقصة فصول أخرى.

*صلاح الدين الجورشي كاتب وناشط تونسي في المجتمع المدني

المصدر | العربي الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تونس الثورة النهضة قيس سعيد الاغتيالات شكري بلعيد راشد الغنوشي حرکة النهضة

إقرأ أيضاً:

السيب يكسب النهضة ويقترب من تحقيق لقب دوري عمانتل

قطع الفريق الأول لنادي السيب لكرة القدم (حامل اللقب) شوطا كبيرا نحو الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي والرابع له في تاريخه، وذلك عقب فوزه الثمين الذي حققه على حساب أقرب مطارديه فريق النهضة بنتيجة 2/صفر في مباراة قمة الجولة الثامنة عشرة لدوري عمانتل للموسم الحالي 2024/2025، التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي، وأُقيمت وسط حضور جيد من جماهير ورابطة مشجعي الفريقين، وكانت بحق لقاء قمة هذا الأسبوع في الدوري الذي بات يقترب من نهايته رويدا رويدا، مع تبقي أربع جولات فيه من الاقتراب من خط النهاية.

الشوط الأول للقاء انتهى بتقدم فريق السيب بهدف سجله اللاعب عمر الفزاري في الدقيقة 14، وعزّز المحترف الأجنبي للسيب أبوبكر كامارا النتيجة لصالح فريقه بإضافته للهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 70، مع العلم أن لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين على ملعب المجمع الرياضي بمحافظة البريمي، قد انتهى بتعادل الفريقين بنتيجة إيجابية 1/1. وبهذا الفوز الثمين الذي حققه، واصل فريق السيب صدارته للبطولة بجدول الترتيب العام للدوري، رافعا رصيده إلى 47 نقطة محتفظا بالمركز الأول، مبتعدا بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه النهضة، الذي بعد خسارته لهذه المباراة توقف رصيده عند 39 نقطة، لكنه لا يزال محافظا على وجوده بالمركز الثاني في سلم الترتيب العام.

البداية الحقيقية لانطلاقة المواجهة بين الفريقين جاءت بين أقدام لاعبي الفريق المستضيف السيب، الفريق الذي بادر لاعبوه بالتقدم للأمام، والضغط على مرمى حارس النهضة الدولي إبراهيم المخيني في الدقائق الأولى لمحاولة تسجيل هدف التقدم الأول بالمباراة، معتمدا على انطلاقات وتحركات لاعبيه الهجومية السريعة، لكنهم لم ينجحوا في اختراق صلابة مدافعي النهضة بقيادة الدولي ثاني الرشيدي وأحمد المطروشي، ومن خلفهم التألق المعتاد من قبل الحارس الدولي إبراهيم المخيني.

ليواصل لاعبو السيب ممارسة ضغطهم في الربع الساعة الأولى بالتحركات الجيدة من عمر الفزاري وأرشد العلوي، وإمداد العديد من التمريرات البينية الجميلة لثلاثي المقدمة عبدالعزيز المقبالي، وعبدالرحمن المشيفري، والمحترف الأجنبي أبوبكر كامارا، تناوبوا على إهدارها، وجانب منها شكّل خطورة حقيقية على مرمى الحارس المخيني، الذي نجح في إبعاد بعضها في الوقت المناسب، وجانب منها تكفّل المدافعون بإبعادها في الأوقات المناسبة بتشتيتها أولا بأول، محافظين على بقاء النتيجة سلبية على أقل تقدير حتى الدقيقة الثالثة عشرة، لتأتي الدقيقة 14 بالخبر السعيد للسيب من خلال الهدف الجميل الأول الذي حمل توقيع لاعب الوسط عمر الفزاري، بعد فاصل مراوغة جيد من المهاجم عبدالعزيز المقبالي لمدافعي النهضة، ليمرر كرة عرضية للمتحفّز الفزاري، الذي بدوره سددها قوية من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالعارضة وارتطمت بالأرض لتتعدى خط المرمى، وتُحسب هدفا جميلا للفزاري، على الرغم من إكمال الكرة برأسية المحترف الأجنبي أبوبكر كامارا إلى داخل المرمى.

بعد هدف التقدم للسيب، انخفض رتم المباراة قليلا، مع تراجع بسيط للاعبي السيب إلى وسط الملعب، مما ساهم في تقدم لاعبي النهضة ومنح الفرصة لهم لفرض أسلوب اللعب على الفريق المنافس بالمباراة، والضغط بقوة على مرمى الحارس معتصم الوهيبي في محاولة لإدراك هدف التعادل الأول، مع تحسن جيد في الأداء الفني للفريق، بعد التحرك الجيد في الشق الهجومي وتشكيل خطورة حقيقية من قبل مهاجمي الفريق ناصر الرواحي والمحترف الأجنبي الحاجي مالك، مع وجود مساندة حقيقية من عاهد المشايخي على مرمى الحارس الوهيبي، الذي اختُبر في عدة مناسبات في الشوط نفسه. فيما اعتمد السيب على انطلاقات الظهيرين علي البوسعيدي من الجهة اليسرى وأمجد الحارثي من اليمنى في إرسال الكرات البينية المتقنة لثلاثي المقدمة، لكنها لم تُستثمر بصورة مثالية من قبل المهاجمين. وفي نفس الوقت كان هناك تألق واضح من لاعبي النهضة فهد الهاجري قبل خروجه متأثرا بالإصابة قبل نهاية الشوط، واستُبدل بالظهير الأيمن عبدالعزيز الشموسي، ومن بقية العناصر الأخرى بالفريق، الدولي أحمد الكعبي، والقائد حارب السعدي، وغيرها من الأسماء التي سجلت حضورها الجيد مع الفريق في اللقاء، الذي مرّت دقائقه سريعا على لاعبي الفريقين، مع تمركز جيد للعب في وسط الميدان، ولم نشهد من خلاله أي خطورة حقيقية على مرمى حارسي الفريقين، ليضيف الدولي أحمد الكاف أربع دقائق كوقت محتسب بدل ضائع لمجريات الشوط الأول، لم تحمل معها أي إضافة جديدة بالمباراة من حيث التغيير في النتيجة، ليُعلن بعدها عن صافرة نهاية الشوط بتقدم المستضيف السيب بهدف وحيد دون مقابل، بعد شوط جيد وأداء متكافئ نوعا ما من جانب لاعبي الفريقين.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، أجرى محسن البلوشي مدرب فريق النهضة لكرة القدم تغييرين بنزول الدولي عبدالله فواز والمحترف الأجنبي كايو هينريك، وإخراج اللاعبين حسين الشحري وعاهد الحبشي، في محاولة لعمل ردة فعل قوية للفريق قد تُحدث تغييرا جيدا في أسلوب اللعب وفي تعديل النتيجة أولا على أقل تقدير، ومن بعدها البحث عمّا هو قادم، ليتحسن أداء الفريق فنيا في الربع الساعة الأولى بالفرص الجيدة التي سنحت لمهاجميه المحترف الأجنبي الحاجي مالك، والدولي ناصر الرواحي، والمهاجم البديل كايو هينريك، لكنهم لم ينجحوا في ترجمة تلك الفرص لأهداف، كما أن صناعة تلك الفرص أتت بصورة جيدة من أقدام ثلاثي الوسط بقيادة حارب السعدي، والبديل عبدالله فواز، وأحمد نواف.

بعدها عاد اللعب لوسط الملعب مجددا، بعد أن قلّ رتم المواجهة بين الفريقين، على الرغم من البداية القوية للاعبي النهضة وفرض أسلوبهم الجيد على لاعبي السيب، وكادت أن تحمل معها تلك الهجمات الخبر السعيد للفريق الزائر.. لكن بعدها قام مدرب فريق السيب الصربي نيكولا داروفيتش هو الآخر بالدفع بعدد من العناصر البديلة، لعل أبرزها جميل اليحمدي وعمر المالكي، ليعرض المتألق علي البوسعيدي كرة جيدة متقنة من الجهة اليسرى وصلت في الأخير لعبدالعزيز المقبالي، ليلعبها قوية لكنها خرجت بجانب القائم الأيمن لمرمى حارس النهضة عند الدقيقة 65، وفرصة مماثلة للسيب بالكرة التي سددها المهاجم عبدالرحمن المشيفري، لكن المخيني كالعادة كان على الموعد، وأمسك بالكرة جيدا قبل وصولها للشباك في الدقيقة 67.

وفي الدقيقة 70، نجح فريق السيب في إضافة الهدف الثاني بالمباراة عن طريق إكمال المهاجم الأجنبي أبوبكر كامارا للكرة المرتدة من قبل الحارس المخيني بعد هجمة منظمة سريعة للفريق، لترتد من المدافع، ويلعبها كامارا رأسية، لكن المخيني تصدى لها، لترجع إليه ثانية، فيسددها أرضية داخل المرمى.

بعد الهدف الثاني للسيب، بحث لاعبو النهضة عن تسجيل هدف تقليص فارق النتيجة أولا، ومن بعدها تسجيل هدف التعادل الثاني، لتُسنح لمهاجميه البديل المحترف الأجنبي كايو، والحاجي مالك، وناصر الرواحي العديد من الفرص السهلة والخطِرة، لكن مدافعي السيب بقيادة محمد المسلمي، والخميسي، وأمجد الحارثي، والبوسعيدي، ومن خلفهم الحارس معتصم الوهيبي، نجحوا في إيقاف مصادر الخطورة بخط المقدمة بفريق النهضة أولا، ومن بعدها إبطال معظم تلك الهجمات الحقيقية التي شُنّت على مرماهم في الثلث الساعة الأخيرة قبيل نهاية الشوط.

ليضيف الدولي الكاف خمس دقائق كوقت محتسب بدل ضائع للشوط الثاني، أتيحت فيها عدة فرص لمهاجمي الفريقين، لكن لم يكن عامل التوفيق والنجاح عنوانا لها في نهاية المشوار، ليُعلن عن صافرة النهاية بانتصار ثمين للمستضيف السيب بهدفين دون مقابل، وتحصله على نقاط المواجهة الثلاث، عززت من تقدمه بجدول الترتيب العام للدوري، بينما النهضة كان يمني النفس بالخروج بنتيجة إيجابية فيها، إما بتحقيق الفوز على المتصدر السيب، أو الخروج بنتيجة التعادل الإيجابي خارج ملعبه والظفر بنقطة واحدة على أقل تقدير، كما حدث معه في لقاء الذهاب بالدور الأول، لكن ذلك لم يحدث، ليتلقى الفريق الخسارة في الدوري، ويفقد ثلاث نقاط غالية في مشواره الحالي، على الرغم من ظهور فريق النهضة بصورة فنية جيدة في المباراة، إلا أن فريق السيب حقق الأهم في النهاية، وكسب مواجهة قمة الجولة، ليقترب كثيرا من تحقيق اللقب للموسم الثاني على التوالي.

أدار المباراة الدولي أحمد أبوبكر الكاف (الساحة)، وساعده على الخطوط راشد الغيثي (مساعد أول)، وراشد الحكماني (مساعد ثان)، وعبدالعزيز الغنبوصي (رابعا)، وعبدالله بن محمد الهلالي (مقيما للحكام)، وأحمد بن حمد الخصيبي (مراقبا للمباراة)، وشهاب الهنائي (منسقا أمنيا)، ويوسف بن مبارك الحديدي (منسقا إعلاميا)، وخليل الرواحي (منسقا عاما).

تابع المباراة الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول يعقوب الصباحي مساعد المدرب، والجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم، المدرب بدر الميمني ومساعده سلطان الطوقي، وقاما المدربان بتدوين مجموعة من الملاحظات عن عدد من لاعبي الفريقين، لعل وعسى أن تشهد القائمة الجديدة للمنتخبين دخول دماء ووجوه جديدة نراها مع المنتخبين في الاستحقاقات الخارجية القادمة في العام الحالي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الحلقات التشريحية لقسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى النهضة
  • السيب يكسب النهضة ويقترب من تحقيق لقب دوري عمانتل
  • السيب يُحلِّق بصدارة الدوري بعد الفوز على النهضة
  • ضحايا بغارة في حي النهضة وسط العاصمة
  • هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
  • ميتا في قفص الاتهام بسبب واتساب وإنستغرام.. وزوكربيرغ ينفي مزاعم الاحتكار
  • زوكربيرغ في قفص الاتهام: ماذا حدث في محاكمة ميتا التاريخية؟
  • إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
  • مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم
  • غرق أكثر من 600 فدان من أراضي مصر بسبب سد النهضة هل عاد الخلاف؟