#سواليف

زار وفد من #مجلس_التعليم_العالي_التركي يوم الأربعاء الموافق 7-2-2024 #جامعة_عمان_الأهلية برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور حسين كارامان ورؤساء خمسة من كبرى الجامعات التركية وهي كل من جامعة مرمرة وجامعة أنقرة وجامعة إسطنبول التقنية وجامعة هشتابيه وجامعة غازي، وذلك على هامش زيارة رسمية لمجلس التعليم العالي التركي بدعوة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، ضمن الخطة التنفيذية لاستراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام (2023- 2027).

واستقبل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان الوفد التركي بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والجودة الأستاذ الدكتور أنس السعود، حيث رحب بالوفد الزائر وأكد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية تركيا، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تتزامن مع مناسبة عزيزة وهي اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لسلطاته الدستورية، مؤكداً تطلع جامعة عمان الأهلية لتعزيز التعاون مع الجامعات التركية العريقة.

من جهته، قال رئيس الوفد التركي الدكتور حسين كارامان إن الهدف من الزيارة تعزيز وتطوير الشراكة مع كبرى الجامعات الأردنية وأعرقها ومنها جامعة عمان الأهلية أولى الجامعات الأردنية الخاصة، مؤكداً حرص مجلس التعليم العالي التركي على تعزير التعاون ما بين الجامعات التركية وجامعة عمان الأهلية في مجموعة من البرامج منها برنامج اللغة التركية وبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، نظراً لوجود رغبة لدى العديد من الطلبة الأتراك للدراسة في الأردن.

مقالات ذات صلة تنقلات في وزارة التربية والتعليم – أسماء 2024/02/09

وقد تم التوقيع على هامش الزيارة اتفاقيات تعاون مشترك مع الجامعات التركية الخمس الحاضرة، مؤكدين على أهمية تعزيز سبل التعاون في مجالات البرامج المشتركة وتبادل الطلبة والبحوث المشتركة في كافة التخصصات.

واصطحب الأستاذ الدكتور أنس السعود الوفد التركي في جولة على بعض مرافق الجامعة اطلع الوفد خلالها على جاهزية الجامعة وأهم مميزاتها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية التعلیم العالی الترکی جامعة عمان الأهلیة الجامعات الترکیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي

أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، أن منظومة التعليم الجامعى والبحث العلمى فى مصر شهدت طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبعد ثورة 30 يونيو، حيث نجحت الدولة المصرية فى زيادة عدد الجامعات إلى 109 جامعات، موزعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، إضافة إلى عقد اتفاقيات إطارية ودولية، ما أدى إلى حدوث تطور كمى وكيفى فى هذا القطاع المهم.

وأضاف «خالد»، فى حوار مع «الوطن»، أن ميزانية البحث العلمى تضاعفت خلال السنوات القليلة الماضية، بعد ثورة 30 يونيو، لتصل إلى 100 مليار جنيه فى عام 2024 الجارى، بعد ما كانت 24.5 مليار جنيه فى عام 2014، وأوضح أن التطور فى الكم والكيف كان له دور كبير فى تلبية طموحات واحتياجات المجتمع المصرى، فيما يتعلق بالتعليم الجامعى.

كيف ترى تأثير ثورة 30 يونيو فى التعليم الجامعى وقطاع البحث العلمى؟

- فى البداية يجب أن أقول وبالأرقام إن التعليم الجامعى بعد ثورة 30 يونيو شهد طفرة غير مسبوقة، أدت بنا إلى أن يكون لدينا حالياً 109 جامعات حكومية وخاصة وأهلية ودولية تكنولوجية، بعدما كانت 49 جامعة فقط فى عام 2014، كما أن الدعم غير المحدود، الذى تقدمه القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لملف التعليم العالى والبحث العلمى، الذى يتمثل فى مضاعفة الميزانيات المالية المُخصصة للقطاع، أدى إلى زيادة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية فى مصر.

إلى جانب استحداث عدد من التخصصات العلمية الجديدة بكافة روافدها، التى أسهمت فى تطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولى، وسوف يدعم التطور الكبير الذى شهده القطاع خلال السنوات الماضية قوة مصر الناعمة إقليمياً ودولياً، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين فى استكمال دراستهم الجامعية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمى فى خدمة قضايا التنمية المستدامة.

وكيف تقيم مدى الإنجازات التى تمت ودورها فى بناء «الجمهورية الجديدة»؟

- قطاعات الوزارة قطعت شوطاً كبيراً فى مجال التطوير والتحديث بوجه عام، خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إرساء قواعد البناء والعمل والتنمية، وذلك من أجل أن تكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، كما أن مدى الإنجازات التى تمت سيكون لها دور محورى فى تحقيق التنمية المستدامة، وبناء مصر الحديثة، وتحقيق أهداف ومتطلبات الجمهورية الجديدة.

كما أن للثورة دوراً كبيراً فى استحداث مسار جديد لطلاب التعليم الفنى، وهو التعليم التكنولوجى، الذى يعد أحد المسارات التعليمية المهمة، والذى ساهم فى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية مختلفة، وهى جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، وجامعة بنى سويف التكنولوجية، وجامعة برج العرب التكنولوجية، وجامعة طيبة التكنولوجية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وجامعة سمنود التكنولوجية، وجامعة مصر الدولية التكنولوجية.

زيادة المنشآت التعليمية إلى 109 جامعات.. ومضاعفة ميزانية التعليم العالى والبحث العلمى إلى 100 مليار جنيه عام 2024

كيف ترى الدعم المقدم مالياً للمؤسسات الجامعية؟

- فى عام 2014 كانت ميزانية التعليم العالى والبحث العلمى حوالى 24.5 مليار جنيه، وحققت الثورة أهدافها وآمالها وطموحاتها فى الارتقاء بالمجتمع المصرى، ونجحت فى أن ترتفع ميزانية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى حوالى 100 مليار جنيه، خلال العام المالى الجارى 2023/ 2024، وهو ما يؤكد رؤية واهتمام الدولة المصرية بالتنمية الشاملة فى كافة قطاعاتها.

حدثنا عن تصنيف الجامعات المصرية بعد «30 يونيو»؟

- تصنيف الجامعات المصرية ارتقى كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفع عدد الجامعات بنسبة تتخطى 80% من الجامعات المصرية فى كبرى التصنيفات العالمية وحسنت مواقعها، ويمكن القول إن ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية شهد تقدماً كبيراً، حيث وجدت 15 جامعة فى تصنيف (QS) لعام 2024، وذلك بدلاً من 5 جامعات فقط فى نفس التصنيف عام 2017.

كما شهد تصنيف «التايمز» البريطانى وجود 38 جامعة مصرية، فى عام 2024، بدلاً من 3 جامعات فقط فى تصنيف عام 2016، ووصل عدد الجامعات المصرية المدرجة فى تصنيف «شنغهاى» الصينى لعام 2023 إلى 7 جامعات، مُقارنة بـ5 جامعات فى تصنيف عام 2016، كما تم إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية ضمن تصنيف «سيماجو» العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024، بدلاً من 60 مؤسسة بحثية وأكاديمية فى تصنيف عام 2023.

وكذلك تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية فى نسخة يناير 2024 من تصنيف «ويبومتركس» العام، بزيادة ملحوظة عن السنوات الماضية، كما تم إدراج 50 جامعة مصرية فى أحدث نسخة لتصنيف «ويبومتركس» للاستشهادات المرجعية.

دور الجامعات

الجامعات بدورها عامة يكون لها دور كبير فى بناء الاقتصاد وخدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة بها، وتأسيس الشراكات، وخلق الأفكار بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل، والعمل أيضاً على تحديد الأولويات التى يمكن من خلالها دفع عجلة الاستثمار بقيم ترسخ التنمية المُستدامة، وهو ما نجحت الجامعات فى تحقيقه خلال السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يلتقي قيادة اتحاد الجامعات الأهلية
  • بن حبتور يشيد بالدور الاكاديمي والبحثي للجامعات الأهلية
  • بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة .. عمان الأهلية تستضيف وفداً رسمياً من مجلس التنمية بجمهورية رواندا
  • اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وفندق ريتز كارلتون لتدريب طلبة كلية فنون الطهي والضيافة
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • 15 جامعة في تصنيف QS العالمي.. طفرة غير مسبوقة للتعليم العالي خلال 10 سنوات
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية “البحرينية “
  • وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي