احتدام الصراع في شبوة وتفجير أنبوب النفط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مجهولون وفي اطار الصراع المحتدم بين القابئل وفصائل المرتزقة استهدفوا أنبوب نقل النفط الخام بكيلو 65 التابع لمديرية عتق شبوة وادى الاستهداف لاندلاع حريق ما أوقف عملية الضخ في الانبوب ومسارعة الفريق الهندسي للنزول للموقع لإصلاحه.
وكانت قوات موالية للإمارات شنت الأسبوع المنصرم هجوماً مسلحاً على معتصمين مطالبين بخفض أسعار المشتقات النفطية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن قوة عسكرية تضم عشرات الأطقم من ألوية ما يسمى بالعمالقة ودفاع شبوة قامت بحصار مخيم المعتصمين في مفرق قطاع العقلة النفطي بمديرية عرماء، وأطلقت النار على المعتصمين بغرض فض الاعتصام.
وأشارت المصادر إلى أن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة شاب مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين العناصر الموالية للإمارات والمعتصمين.
وتتجدد الاحتجاجات في شبوة منذ يناير الماضي، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتخفيض أسعار المشتقات النفطية أسوة بمحافظات مجاورة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جرعة قاتلة في سقطرى على مادتي البنزين والغاز وسعر الدبة تتجاوز 40 ألف ريال
الجديد برس|
أعلن مؤتمر سقطرى الوطني في محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الثلاثاء، رفضه للزيادة الكبيرة في أسعار المشتقات النفطية، داعيا لتحرك شعبي واسع للمطالبة بحقوق المواطنين بطرق مشروعة.
وقال المؤتمر في بيان صادر عنه إنه تفاجأ صباح اليوم، بجرعة سعرية جديدة أدت إلى ارتفاع سعر 20 لترا من البترول إلى 40000 ريال يمني، بينما بلغت أسعار دبة الغاز الصغيرة 25500 ريال والكبيرة 50000 ريال.
وأضاف المؤتمر أن هذا الارتفاع جاء في ظل غياب الرقابة من السلطة المحلية والجهات المختصة.
وناشد حكومة عدن الموالية للتحالف، بتوفير المشتقات النفطية بأسعار عادلة، تتماشى مع الأسعار في المحافظات المحررة، ومنع الاحتكار الجائر.
وحمّل السلطة المحلية والجهات المختصة مسؤولية هذا التدهور، مطالبا إياها بالتدخل الفوري لوضع حد لتصرفات شركة أدنوك الإماراتية وإلزامها بتسعيرة عادلة تتماشى مع أسعار المشتقات النفطية في بقية المحافظات.
وشدد المؤتمر على أن السلطة مسؤولة عن حماية مصالح أبناء سقطرى وضمان التسعيرات المناسبة، داعيا أبناء المحافظة للوقوف صفًا واحدًا لرفض هذه الزيادة.
هذا وشكا سكان محليون في أرخبيل سقطرى من حملة تسلط وابتزاز تمارسها الإمارات عبر أدواتها في محافظة سقطرى، والتي أعطت في وقت سابق بإغلاق محطة النفط التابعة لشركة النفط اليمنية بحجة عدم الالتزام بالتسعيرة الباهظة التي تفرضها محطة ادنوك الإماراتية التي تواصل احتكار الوقود بضوء أخضر من السلطة المحلية.