مولود كل 15.4 ثانية| «الإحصاء»: 106 ملايين نسمة عدد سكان مصر بالداخل.. خبراء: الزيادة السكانية سبب رئيسي في عدة مشاكل منها البطالة.. ولابد من استغلالها لدفع عجلة الإنتاج
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ما زالت هناك أزمة حقيقية نعاني منها خلال الفترة الأخيرة وهي الزيادة السكانية، حيث أعلنت الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان أن عدد سكان جمهوريـة مصـر العربيـة بالداخل بلغ 106 ملايين نسمة الخميس الموافق 8/2/2024.
وذكر الجهاز أن عدد السكان قد بلغ 105 ملايين نسمة يوم السبت الموافق 3 يونيو 2023.
وأضاف أنه مع بلوغ عدد السكان 106 ملايين نسمة يكون قد تحققت زيادة سكانية (الفــرق بين أعداد المواليد والوفيات) قدرهـا مليــون نسمة خـــــلال 250 يومـًا (8 شهور و10 أيام).
وأشار إلى أنه يلاحظ تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى 106 ملايين نسمة لتصبح 250 يوما مقابل 245 يوما خلال المليون السابق، و221 يومًا خلال فترة تحقق المليون الأسبق نظرًا لتراجع متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5599 مولود مقابل 5683 مولود خلال فترة الوصول إلى 105 ملايين نسمة و6089 مولود للوصول إلى 104 ملايين نسمة.
ونوه بأن عدد المواليد بلغ 1.399 مليـون خـــلال الفترة من (3/6/2023 إلى 8/2/2024) بمتوســط (5599 مولودًا) يوميًا و(233 مولودًا) كل ساعة و4 مواليد تقريبًا في الدقيقة بما يعني متوسط مولود كل 15.4 ثانية.
ويلاحظ تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات بما يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته أيضًا بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية حيث انخفض معدل الإنجاب من ( 3.5 ) مولود لكل سيدة عـام 2014 إلى ( 2.85 ) مولود لكل سيدة عام 2021 وأخيرًا ( 2.76 ) مولود لكل سيدة عام 2022.
ولفت إلى أنه بالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية والتي تتجاوز 2 مليون مولود سنويا تمثل تحديًا كبيرًا في شتى المجالات اقتصاديًا، واجتماعيًا، وبيئيًا، وعلى المستوى الأمني أيضًا وتستنزف موارد الدولة وتقف عائقًا أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي.
وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي أن الزيادة السكانية تشهد تحديات عديدة متعلقة بالنمو السكاني إلى جانب أن تأثير الزيادة السكانية كبير على الموارد والبيئة من بينها نفاذ الموارد، ونقص الماء والتدهور البيئي بالإضافة إلى أن ذلك يشهد تحديات اجتماعية واقتصادية مرتبطة بزيادة عدد سكان المدن.
وأضاف «صادق»، أن الزيادة السكانية سبب رئيسي في الضغط على خدمات المدينة إلى جانب نقص فرص العمل وزيادة نسبة البطالة التي زادت بشكل كبير مؤخرا، لذلك طالبنا مرات عديدة بوجود حلول سريعة للتخلص من الزيادة السكانية ووجود حلول واقعية.
وفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، لابد من وجود استراتيجية جديدة وحلول مبتكرة لمواجهة تحديات زيادة السكان عن طريق تخطيط المدن المستدام وزيادة تقنيات الزراعة المبتكرة وتوفير خدمات أفضل للمواطنين والبحث عن حلول لاستغلال زيادة السكان لتحقيق التقدم والاستدامة.
وأضاف «الإدريسي»، أن أهم خطوة يجب العمل عليها خلال المرحلة المقبلة تطابق الزيادة السكانية مع الموارد الاقتصادية الموجودة لدينا واستغلال الموارد البشرية الموجودة في زيادة الإنتاجية عن طريق فتح مجمعات صناعية في محافظات الصعيد والمناطق النائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وزارة الصحة والسكان الزيادة السكانية النمو السكاني الزیادة السکانیة أعداد الموالید زیادة السکان ملایین نسمة ا خلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحربفي المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.