الحرة:
2025-04-17@21:50:51 GMT

الجيش الإسرائيلي يرجح قتله أحد الرهائن عن غير قصد

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يرجح قتله أحد الرهائن عن غير قصد

خلص الجيش الإسرائيلي في تحقيق أجراه بأنه "من المحتمل أن يكون الرهينة يوسي شرعابي قٌتل عن غير قصد، نتيجة غارة إسرائيلية في قطاع غزة"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقدم الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق لعائلة الرهينة شرعابي (53 عاما) الذي قتل في منتصف يناير الماضي، حسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين.

ويُعتقد أن شرابي كان في مبنى انهار بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي مبنى مجاورا. وخلص التحقيق إلى أن المبنى الذي تعرض للقصف "تم ضربه وفقا لبروتوكولات" الجيش الإسرائيلي.

ومع ذلك، توصل تحقيق الجيش إلى أنه "لا يمكن استبعاد احتمال مقتل شرعابي على يد مختطفيه".

وقال التحقيق، إن لدى الجيش الإسرائيلي "معلومات استخباراتية تفيد بأنه تم التخطيط لهجوم ضد القوات، من المبنى الذي تم قصفه"، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

وفي نفس المبنى الذي قتل فيه شرعابي، احتجزت حركة حماس رهينتين أيضا، هما إيتاي سفيرسكي (38 عاما)، ونوعا أرغاماني (26 عاما).

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعتقد أن سفيرسكي قُتل في وقت لاحق على يد مسلحي حماس، ولم يمت في غارة أخرى كما ادعت الحركة الفلسطينية.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن أرغاماني على قيد الحياة. ولا تزال جثتا شرابي وسفيرسكي محتجزتين في قطاع غزة.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجمات غير مسبوقة شنتها حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل، أسفرت عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، اختطف في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزة، و29 منهم على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

في المقابل، ترد إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، مما أسفر عن مقتل 27940 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه، وبالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، قام بتصفية القيادي البارز في الحركة محمود إبراهيم أبو حصيرة، والذي يشغل منصب مساعد قائد لواء غزة، عز الدين الحداد.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له بأن قواته الجوية نفذت غارة "قبل أيام قليلة" وسط قطاع غزة، استهدفت القيادي في لواء غزة محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة.

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو حصيرة أحد عناصر النخبة في حركة حماس، وأنه متورط في الهجوم الذي وقع عام 2014، خلال ما يسمى عملية "الجرف الصامد" في العام نفسه، والذي قُتل فيه 5 جنود إسرائيليين.

 وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن القيادي البارز شارك عناصر من قوات النخبة في الحركة في حادثة التسلل عبر نفق باتجاه نقطة حراسة في منطقة ناحال عوز يوم 28 يوليو 2014، خلال عملية "الجرف الصامد"، ما أدى إلى إصابة جندي من الجيش الإسرائيلي، ومقتل 5 جنود آخرين.

وأوضح البيان أن أبو حصيرة كان فاعلا في هذا الدور طوال الحرب وخلال التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • قصة الروبوت جيني الذي ابتكرته وحدة لوتيم في الجيش الإسرائيلي
  • إعلام عبري: حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن