فنانون تعرضوا للهجوم بسبب آرائهم السياسية (تقرير)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يتعرض الفنانون في بعض الأحيان للهجوم بسبب آرائهم السياسية، حيث يتعرضون لانتقادات شديدة أو حملات إساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام الأخرى. يمكن أن يكون لهذه الهجمات تأثيرات سلبية على حياتهم المهنية والشخصية،
ويسلط الفجر الفني الضوء في هذا التقرير عن أبرز النجوم الذين تعرضوا لحملة هجوم
الفنانة الأمريكية تايلور سويفت (Taylor Swift).
في عام 2018، انتقدت سويفت مرشح الحزب الجمهوري لمنصب السناتور في ولاية تينيسي، مارشا بلاكبيرن، وأعلنت دعمها للمرشح الديمقراطي. وردًا على ذلك، تعرضت سويفت لهجمات حادة من قبل بعض المؤيدين لبلاكبيرن، وتم تهديدها بالتعرض للعنف والتشهير بها. ومع ذلك، استمرت سويفت في الدفاع عن آرائها السياسية واستخدمت صوتها للتعبير عن مواقفها.
الفنان الكندي بروكس لايند
تعرض الفنان الكندي بروكس لايند (Burk Uzzle) للهجوم بسبب تصويره للاحتجاجات التي اندلعت في أمريكا بعد مقتل جورج فلويد.
تعرض لايند للتهديدات والانتقادات اللاذعة، حيث اعتبره البعض أنه يدعم العنف والشغب. ردًا على هذا، أعرب لايند عن حريته في التعبير الفني وأنه لا يؤيد العنف، وأشار إلى أنه يسعى لتوثيق الأحداث التاريخية.
بانكسي
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الإشارة إلى العديد من الفنانين السياسيين الذين تعرضوا للهجوم بسبب آرائهم السياسية المثيرة للجدل أبرز هم الفنان الأمريكي بانكسي (Banksy) الذي يعرف بأعماله السياسية الموجهة ضد النظام والسلطة، قد تعرض للانتقادات والمقاطعة من قبل الحكومات وبعض الجماعات المعارضة.
هل الهجوم على الفنانين بسبب آرائهم السياسية يمكن أن يسبب العديد من الآثار السلبية على حياتهم المهنية والشخصية؟
فقدان الفرص المهنية
قد يتجنب بعض المنتجين أو المسؤولين في صناعة الترفيه العمل مع الفنانين الذين يواجهون انتقادات شديدة أو حملات إساءة بسبب آرائهم السياسية. قد يؤدي ذلك إلى فقدان الفرص للمشاركة في مشاريع فنية مهمة أو تعاونات مع زملاء في المجال.
الإضرار بالسمعة
قد يتعرض الفنانون لهجمات تشويه سمعتهم وتشويه صورتهم العامة بسبب آرائهم السياسية. قد يتم تشويه صورتهم كفنانين أو يتعرضون للتشهير والانتقادات اللاذعة التي تؤثر على سمعتهم المهنية وقدرتهم على الوصول إلى جمهور واسع.
الضغط النفسي والعاطفي
يمكن أن يتعرض الفنانون لضغوط نفسية وعاطفية كبيرة نتيجة للهجمات والانتقادات العنيفة التي يواجهونها. يمكن أن يشعروا بالضيق والقلق بشأن سلامتهم الشخصية وسلامة أفراد عائلاتهم، وقد يؤثر ذلك على إلهامهم وإبداعهم الفني.
تأثير على الحياة الشخصية
يمكن أن تؤثر الهجمات السياسية على حياة الفنانين خارج المجال المهني. قد يتعرضون للتهديدات أو التشهير في الحياة الشخصية، وقد يتعرضون للانعزال أو فقدان الدعم الاجتماعي الذي يحتاجونه في حياتهم اليومية.
الكبت الذاتي والتحفظ
قد يؤدي الهجوم والانتقاد المستمر إلى أن يصبح الفنانون أقل جرأة في التعبير عن آرائهم السياسية أو قد يختارون الابتعاد عن المواضيع السياسية بشكل عام. يمكن أن يؤثر هذا على حرية التعبير الفني والتنوع الفكري في المجال الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طرائف وعجائب الفجر الفني مشاهير هوليود تايلور سويفت بانكسي للهجوم بسبب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي حجم الإخفاقات الأمنية والعسكرية التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر، حيث نشر الجيش، مساء الاثنين، نتائج تحقيق موسّع حول ما جرى في مستوطنة "كفار عزا" وقاعدة "ناحل عوز" العسكرية. وأظهر التحقيق سلسلة من الثغرات العملياتية والاستخباراتية التي استغلّتها المقاومة الفلسطينية خلال تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والأسرى في صفوف المستوطنين والجنود.
وكشف التحقيق عن نقص حاد في عدد جنود الجيش المسلحين داخل القاعدة، إلى جانب "فشل استخباراتي كبير" تمثل في عدم إصدار أي تحذيرات من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن العام قبل الهجوم.
كما وثق التحقيق تفاصيل دقيقة عن سير المعارك في "كفار عزا" و"ناحل عوز"، مُسلطًا الضوء على الأخطاء القيادية، وسوء التنسيق بين القوات، والارتباك الذي ساد صفوف الجيش أثناء المواجهات.
تفاصيل الإخفاقات في "كفار عزا"
أكد التحقيق أن نحو 250 مقاتلًا من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اقتحموا مستوطنة "كفار عزا"، واستمرت المعارك هناك لمدة ثلاثة أيام.
وأشار التحقيق إلى "سلسلة من الإخفاقات القيادية" التي ساهمت في تعقيد الوضع الميداني، موضحًا أن "إدارة القتال في كفار عزا شهدت أخطاء فادحة، إلى جانب غياب التنسيق بين القوات.
كما كشف التحقيق أن "مقاتلي حماس تمكنوا من السيطرة على كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم"، بسبب النقص الحاد في عدد الجنود المتواجدين داخل المستوطنة، وحالة الفوضى التي سادت المنطقة مع بدء العملية العسكرية.
اجتياح قاعدة "ناحل عوز" وسقوطها في ساعات
أوضحت التحقيقات أنه في تمام الساعة 7:08 صباحًا، تمكن أكثر من 40 مقاتلًا من حماس من اختراق خط الدفاع الضعيف للموقع، وبدأوا في تمشيط المباني بالنيران. وأشار إلى أن ضابطة المراقبة شير إيلات، التي رصدت اقتراب المقاتلين من مركز القيادة، أصدرت أوامرها وفقًا للإجراءات العسكرية بإخلاء الموقع، ما أدى إلى بقاء عدد محدود من الضباط داخله دون المشاركة في القتال، حتى اجتاح مقاتلو حماس القاعدة بالكامل عند الساعة 08:54 صباحًا.
وكشف التحقيق عن تفاصيل صادمة، منها أن "جنديًا واحدًا فقط من الدرجة الثالثة كان يحرس قاعدة ناحل عوز"، بينما توزّع عدد قليل من الجنود داخلها لحراسة المناطق الداخلية خشيةً من السرقات، وأضاف التقرير أن "فرقة الاحتياط المكلّفة بحماية القاعدة لم تضم سوى قائد وثلاثة جنود"، مؤكدًا أن "التراخي في تنفيذ القواعد العسكرية وانعدام السيطرة داخل القاعدة كانا سائدين حتى قبل السابع من أكتوبر".
معلومات استخباراتية دقيقة لدى المقاومة
وتضمن التحقيق تفاصيل عن الوضع داخل معسكر "ناحل عوز"، حيث كان يتمركز في صباح يوم الهجوم 162 جنديًا، بينهم 81 مقاتلًا فقط.
وأشار التحقيق إلى أن حماس "كانت تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن القاعدة، بما في ذلك أماكن نوم القادة، وموقع غرفة الطعام، والمسارات الزراعية التي يمكن أن تؤخر تقدمها".
وأضاف التحقيق أن "خطة الاقتحام التي وضعتها المقاومة استهدفت السيطرة على القاعدة خلال 15 دقيقة فقط، وهو ما كاد أن يتحقق رغم مقتل قائد سرية النخبة خلال المواجهات".
وأوضح أن نصف القوة التي اقتحمت القاعدة قُضي عليها خلال القتال، بينما تمكن باقي المقاتلين من الانسحاب إلى غزة.
أما بخصوص مستوطنة "كفار عزا"، فقد كشف التحقيق أن "العشرات من مقاتلي حماس من القوة الأولى كانوا في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود منذ الساعة 6:00 صباحًا، بانتظار الضوء الأخضر"، وهو ما تحقق مع إطلاق وابل من 960 صاروخًا وقذيفة هاون في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ووفق التحقيق، فإن "السياج المحيط بالمستوطنة تم اختراقه في ثلاث نقاط بين الساعة 6:35 و6:43، ما سمح للمقاتلين بالتوغل سريعًا".
وذكر التقرير أن "نصف عناصر كتيبة ناحل عوز، المكلّفة بحماية كفار عزا، كانوا في إجازة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى تأخير وصول القوة العسكرية الأولى إلى الكيبوتس لساعتين كاملتين، رغم أن المسافة بين القاعدة وكفار عزا لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات". وأضاف أن "هذا التأخير منح المقاومة ميزة كبيرة، حيث تمكنت قوة من النخبة التابعة لحماس، قوامها أكثر من 200 مقاتل، من السيطرة الكاملة على الكيبوتس قبل وصول أي تعزيزات إسرائيلية".
كما أشار التحقيق إلى أن معظم سكان كفار عزا وجدوا أنفسهم محاصرين خلال اليومين الثاني والثالث من القتال. وأضاف أن "تعامل الجيش الإسرائيلي مع السكان في بعض المناطق كان غير مناسب، حيث لم يتم إنقاذ المصابين إلا عند مدخل المستوطنة، كما أن جثث القتلى لم يتم إخلاؤها إلا في وقت متأخر".
ووثّق التحقيق أن "عمليات الإجلاء كانت غير منظمة وغير آمنة"، ما اضطر الناجين إلى مشاهدة مشاهد مروعة أثناء الإخلاء، في ظل حالة من الفوضى التي عكست عمق الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم.
وأشار إلى أن الإخفاقات العسكرية التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر ليست سوى جزء صغير من أزمة أعمق تعصف بالمؤسسة العسكرية.
وأكد أن ما تم الإعلان عنه لا يشكل سوى 10% فقط من حجم الفشل الحقيقي، مشير إلى أن نقاط الضعف هذه متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.