يتعرض الفنانون في بعض الأحيان للهجوم بسبب آرائهم السياسية، حيث يتعرضون لانتقادات شديدة أو حملات إساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام الأخرى. يمكن أن يكون لهذه الهجمات تأثيرات سلبية على حياتهم المهنية والشخصية،

 

ويسلط الفجر الفني الضوء في هذا التقرير عن أبرز النجوم الذين تعرضوا لحملة هجوم 
 

 الفنانة الأمريكية تايلور سويفت (Taylor Swift).

 

في عام 2018، انتقدت سويفت مرشح الحزب الجمهوري لمنصب السناتور في ولاية تينيسي، مارشا بلاكبيرن، وأعلنت دعمها للمرشح الديمقراطي. وردًا على ذلك، تعرضت سويفت لهجمات حادة من قبل بعض المؤيدين لبلاكبيرن، وتم تهديدها بالتعرض للعنف والتشهير بها. ومع ذلك، استمرت سويفت في الدفاع عن آرائها السياسية واستخدمت صوتها للتعبير عن مواقفها.
 

الفنان الكندي بروكس لايند

 

 تعرض الفنان الكندي بروكس لايند (Burk Uzzle) للهجوم بسبب تصويره للاحتجاجات التي اندلعت في أمريكا بعد مقتل جورج فلويد.

 

تعرض لايند للتهديدات والانتقادات اللاذعة، حيث اعتبره البعض أنه يدعم العنف والشغب. ردًا على هذا، أعرب لايند عن حريته في التعبير الفني وأنه لا يؤيد العنف، وأشار إلى أنه يسعى لتوثيق الأحداث التاريخية. 

بانكسي

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن الإشارة إلى العديد من الفنانين السياسيين الذين تعرضوا للهجوم بسبب آرائهم السياسية المثيرة للجدل أبرز هم الفنان الأمريكي بانكسي (Banksy) الذي يعرف بأعماله السياسية الموجهة ضد النظام والسلطة، قد تعرض للانتقادات والمقاطعة من قبل الحكومات وبعض الجماعات المعارضة.


 

هل الهجوم على الفنانين بسبب آرائهم السياسية يمكن أن يسبب العديد من الآثار السلبية على حياتهم المهنية والشخصية؟

 

فقدان الفرص المهنية

 

قد يتجنب بعض المنتجين أو المسؤولين في صناعة الترفيه العمل مع الفنانين الذين يواجهون انتقادات شديدة أو حملات إساءة بسبب آرائهم السياسية. قد يؤدي ذلك إلى فقدان الفرص للمشاركة في مشاريع فنية مهمة أو تعاونات مع زملاء في المجال.
 

الإضرار بالسمعة

 

قد يتعرض الفنانون لهجمات تشويه سمعتهم وتشويه صورتهم العامة بسبب آرائهم السياسية. قد يتم تشويه صورتهم كفنانين أو يتعرضون للتشهير والانتقادات اللاذعة التي تؤثر على سمعتهم المهنية وقدرتهم على الوصول إلى جمهور واسع.

 

الضغط النفسي والعاطفي
 

يمكن أن يتعرض الفنانون لضغوط نفسية وعاطفية كبيرة نتيجة للهجمات والانتقادات العنيفة التي يواجهونها. يمكن أن يشعروا بالضيق والقلق بشأن سلامتهم الشخصية وسلامة أفراد عائلاتهم، وقد يؤثر ذلك على إلهامهم وإبداعهم الفني.

 

تأثير على الحياة الشخصية
 

يمكن أن تؤثر الهجمات السياسية على حياة الفنانين خارج المجال المهني. قد يتعرضون للتهديدات أو التشهير في الحياة الشخصية، وقد يتعرضون للانعزال أو فقدان الدعم الاجتماعي الذي يحتاجونه في حياتهم اليومية.

 

الكبت الذاتي والتحفظ

 

قد يؤدي الهجوم والانتقاد المستمر إلى أن يصبح الفنانون أقل جرأة في التعبير عن آرائهم السياسية أو قد يختارون الابتعاد عن المواضيع السياسية بشكل عام. يمكن أن يؤثر هذا على حرية التعبير الفني والتنوع الفكري في المجال الفني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طرائف وعجائب الفجر الفني مشاهير هوليود تايلور سويفت بانكسي للهجوم بسبب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نواب: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يستهدف التوسع في أنواع التعليم .. وتوفير خريجين يعرفوت التقنيات المهنية

برلماني: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية تسهم في تغيير الفكر التعليمي
نائبة: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يساعد على تطور التعليم الفني 
 

أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب باتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، وأكدوا أن  ذلك يأتي في ظل التطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر لتطوير الخريجين على مستوى عالي من التقنيات المهنية ، بالإضافة إلى اللغات.

في البداية قال النائب هاني أباظة ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنه منذ فترة وتعمل وزارة التعليم على التوسع في إنشاء المدارس المختلفة مثل المدارس اليايانية والصينية والنيل والأمريكان و البريطانية.

وأشار أباظة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن اتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في إطار التوسع والانفتاح على أنواع التعليم في مصر وهو متروك لاختيار المواطن ، لأن هناك الكثي من المواطنون يرغبون  في التحاق أبناءهم بالتعليم الألماني.

وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن التعليم الألماني سينجح في مصر ، لأن الامتداد من هذا التعليم ناجح وسيكون إضافة جديدة لتغيير الفكر ، مطالبا بضرورة وضع اللغة العربية والدين والتاريخ ضمن المناهج في المدارس الألمانية ، بحث يرتبط بالهوية المصرية والانتماء.

وقالت النائبة جيهان البيومي ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن اتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في ظل التطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر لتطوير الخريجين على مستوى عالي من التقنيات المهنية ، بالإضافة إلى اللغات.

وأضافت البيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وهذا تطوير من وجهة نظري في المنظومة التعليمية للتعليم الفني بصفة أساسية والتعليم ما قبل الجامعي ، مشيرة إلى أن كل ذلك مواكب للتطورات الحديثة التي يشهدها المجتمع في إيجاد خريجين مؤهلين لسوق العمل لتلبية الاحتياجات بالنسبة للمواطنين.

وتابعت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: وهو جهد مشكور من وزارة التعليم بشأن التعاون مع دولة مثل ألمانيا وهي دولة رائدة في الصناعات الحديثة ، تحتاج إلى وجود خريج على مستوى عالي من التقنيات.

وأكدت أن هذا إضافة لمنظومة التعليم ما قبل الجامعي ، و ننتظر تطبيق أوجه التعاون مع ألمانيا ومع العديد من الدول الصناعية الآخرى ، لكي نطمئن على خريجي تعليم فني مميزين وعلى مستوى عالي من المهارات التقنية وعلى مستوى عالي من اللغات ، وننتظر أن تشهد منظومة التعليم قبل الجامعي تطوير فعال في كافة المجالات.

وكان قد التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بـ يوهانز ايبرت الأمين العام لمعهد “جوته”، وتضمن اللقاء مناقشات حول أوجه التعاون بين معهد جوته ووزارة التربية والتعليم في دعم مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية.

كما ناقش اللقاء ترسيخ التعاون في دراسة تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني ما يساعد على تحسين الكفاءة التعليمية واستخدام اللغة الألمانية بشكل فعال في السياقات الحياتية والمهنية.

وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية العلاقات المصرية الألمانية ومجالات التعاون المشترك فى العديد من المشروعات التعليمية، والتى من أهمها تدريب المعلمين من خلال برنامج رفع الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الألمانية على مستوى الجمهورية، وتطوير مناهج اللغة الألمانية، معربا عن حرصه على توطيد أطر التعاون من خلال تفعيل برامج جديدة مشتركة.

ومن جهته، أكد يوهانس ايبرت الأمين العام لمعهد جوته على أهمية التعاون والعلاقات بين البلدين، مشيدًا بالتعاون المتميز بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومعهد جوته، مؤكدا أن المعهد يدعم مجهودات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية بهدف تحسين المنظومة التعليمية في مصر، وتليية احتياجات المجتمع، كما يعمل المعهد على تقديم برامج التدريب المستمر لمعلمي اللغة الألمانية.

كما عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، وذلك لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
 وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.

مقالات مشابهة

  • فنانون تشكيليون يحتفون بـ ”الاختلاف“ في معرض فني بالدمام
  • نواب: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية يستهدف التوسع في أنواع التعليم .. وتوفير خريجين يعرفوت التقنيات المهنية
  • تقرير إيطالي: ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين إلى إيطاليا بسبب الفراغ الأمني على السواحل الليبية
  • المؤتمر: مصر القلب النابض للعروبة.. والفلسطينيون تعرضوا لظلم كبير
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر القلب النابض للعروبة.. والفلسطينيون تعرضوا لظلم كبير
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • النائب العام يكرم مفتشي وزارة الأوقاف في ختام برنامج "المعايشة المهنية"
  • تدريب 2000 معلمة رياض أطفال ضمن برنامج التنمية المهنية بقنا
  • 500 مليون يورو سنويا تكلفة أضرار سرقة المتاجر في النمسا
  • 17 ألف دولار للصومالي و10 للأريتري..سجن متهمَين باحتجاز مهاجرين في ليبيا