رئيس وزراء هولندا السابق وزوجته.. عاشا معا 70 عاما وماتا سويا بالقتل الرحيم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
توفي رئيس وزراء هولندا الديمقراطي الأسبق دريس فان أجت، والذي تولى رئاسة الوزراء، في الفترة من عام 1977 حتى عام 1982 عن عمر يناهز الـ93 عاما.
الزوجين توفيا يوم الاثنين والدفن في مراسم خاصةوبحسب «روسيا اليوم» فإن رئيس الوزراء الهولندي الأسبق مات عن طريق ما يعرف بالقتل الرحيم يدا بيد مع زوجته، يوم الاثنين، وسيتم دفنهما في مراسم خاصة في مدينة نايميخن شرقي البلاد.
وفقا لمنظمة حقوق الإنسان التي أسسها، فإن رئيس الورزاء الهولندي السابق وزوجته أوجيني توفيًا وذلك بعدما عاش معها أكثر من 70 عاما والتي كان دائمًا يشير إليها باسم «فتاتي».
كان مؤيدا للقضية الفلسطينيةوفي عام 2019، أصيب رئيس الوزراء الهولندي الأسبق بنزيف في المخ أثناء إلقائه خطابا في حفل إحياء ذكرى فلسطينيين، لم يتعاف منه تماما مطلقا، وكان الاثنان في حالة صحية صعبة منذ فترة.
وكان «دريس فان أجت» من مؤيدي القضية الفلسطينية وترك حزبه عام 2017 بسبب خلافات حول الحقوق الفلسطينية ودولة الاحتلال وبعد زيارته لدولة الاحتلال عام 1999 أصبح صريحا بشكل متزايد بشأن دعمه للشعب الفلسطيني معتبرًا أن هذه الزيارة كانت بمثابة تحول في حياته.
وأسس أغت منتدى الحقوق عام 2009 الذي يدعو إلى سياسة هولندية وأوروبية عادلة ومستدامة فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هولندا القتل الرحيم
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد عبد الهادي، في بيان له، أن أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد، موضحًا أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وقف الممارسات الإسرائيليةوتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.