دخل ملعب “المملكة أرينا” الخاص بنادي الهلال المنافس في الدوري السعودي للمحترفين، القدم موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية مرتين، الخميس، كأكبر ملعب داخلي لكرة القدم وأكبر سعة لملعب داخلي، وفق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، تركي آل الشيخ.

وقالت ممثلة “غينيس” قبل انطلاق المباراة، إن “المملكة أرينا” بات أكبر ملعب كرة قدم مغلق في العالم بناء على المساحة التي وصلت إلى 37991 مترا مربعا، بالإضافة لكونه الملعب الأكبر من ناحية السعة الجماهيرية.

و”المملكة أرينا” هو مبنى بمساحة شاسعة تزيد عن 200 ألف متر مربع، تم بناءه وتجهيزه بأحدث التقنيات التي تخدم جميع الفعاليات المقامة والمعتمدة عالميا، خلال 60 يوما، وفق الموقع الرسمي لـ”موسم الرياض”.

ويتسع الملعب لقرابة 26 ألف متفرج، ويسخر أحدث التقنيات، بما يوفر تجربة مشجع متميزة، وفق “الموقع الرسمي لنادي الهلال”.

وفي 29 يناير، تم افتتاح “المملكة أرينا”، قبيل مباراة الهلال وإنتر ميامي الأميركي، ويتميز الملعب بنظام إضاءة سيكون الأعلى في ملاعب السعودية والشرق الأوسط، وفق موقع “كورة”.

واستلم تركي آل الشيخ، ورئيس مجلس إدارة الهلال، فهد بن نافل، الخميس، الشهادتين قبل انطلاق مباراة الهلال والنصر في كأس موسم الرياض.

وبمشاركة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مع النصر بعدما غاب عن المباراة الأولى لفريقه والتي اكتسح فيها إنتر ميامي الأميركي 6-0، حسم الهلال الفوز بفضل الصربي، سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 17 بعد عرضية لسعود عبد الحميد.

وأضاف سالم الدوسري الهدف الثاني في الدقيقة 30 بعد تسديدة رائعة فوق الحارس، راغد النجار.

وسجل البرازيلي مالكوم هدفا ثالثا للهلال بعد عرضية من الصربي، ألكسندر ميتروفيتش، لكنه ألغي بسبب التسلل، على غرار ما حصل مع زميله، علي البليهي، الذي ألغي هدفه للسبب عينه في بداية الشوط الثاني.

وكان النصر بحاجة إلى التعادل كي يحرز الكأس نتيجة فوزه الكاسح بسداسية نظيفة على إنتر ميامي فيما كان الهلال مطالبا بالفوز بسبب فارق الأهداف مع غريمه بعد تغلبه على الفريق الأميركي 4-3.

وفي مطلع فبراير، حقق النصر السعودي فوزا ساحقا على حساب إنتر ميامي الأميركي بسداسية نظيفة في مباراة ودية حملت إسم “الرقصة الأخيرة” على ملعب “المملكة أرينا” في السعودية ضمن دورة كأس موسم الرياض 2024، لكن وسط غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومشاركة محدودة للأرجنتيني، ليونيل ميسي، وفق وكالة “فرانس برس”.

إنجازات جديدة????????❤️
حصول ملعب المملكة أرينا على شهادتين غينيس كأكبر ملعب داخلي لكرة القدم وأكبر سعة لملعب داخلي????

New achievements ????????❤️
Kingdom Arena gets two Guinness World Records certifications as the largest indoor football stadium and the largest capacity for indoor stadium????… pic.twitter.com/Bq8xaF06Zk

— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) February 8, 2024

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المملکة أرینا

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بلاد “الجولف” أوطاني
  • “الأرصاد”: بدءًا من يوم الأربعاء.. هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
  • رابطة “الليغا” تعلن عن الموعد الجديد لمباراة برشلونة وأوساسونا
  • لربط المملكة بموانئ شرق آسيا.. إضافة خدمة الشحن “clanga” إلى ميناء الجبيل التجاري
  • ميسي يسجل هدفا ويقود إنتر ميامي لفوز صعب في الدوري الأميركي
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
  • “الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • “حماس” تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • مصري صائم يدخل موسوعة غينيس بعد سحبه قطارا ضخما (شاهد)