الرئاسة الفلسطينية تستنكر العدوان على رفح، وتؤكد: لن نتخلى عن أرضنا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
العُمانية – أثير
عبّرت الرئاسة الفلسطينية مساء الأمس عن رفضها الشديد وإدانتها واستنكارها للتّصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بخصوص خطط مواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإخلاء الفلسطينيين منها.
ودعت مجلس الأمن الدولي في بيان لها اليوم لتحمل مسؤولياته، مشسرة إلى ان إقدام الاحتلال على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وأنّ ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء.
وقالت إنها تحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية خاصة، مشددةً على خطورة مثل هذه السياسة التدميرية، مؤكدةً أنّ الشعب الفلسطيني لن يتخلّى عن أرضه ولن يقبل أن يهجّر من وطنه.
من جهة أخرى، أكّدت مصر على أنّ معبر رفح مفتوحٌ من الجانب المصري دون قيود أو شروط، وأنَّ أيَّ محاولات أو مساع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأنَّ الحلَّ الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثّل في حلّ الدولتين.
وشدّد بيان الرئاسة المصرية مساء الأمس على أنَّ موقف مصر الثابت سيظل مصممًا على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن؛ حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذًا لهم من القصف والجوع والمرض.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مدفعية الجيش الإسرائيلي تطلق قذائفها بكثافة باتجاه شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت قذائفها بكثافة باتجاه شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، وأطلق الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين ومخيمها، فأصيب بثلاث رصاصات، ووصفت إصابته بالحرجة، وجرى نقله إلى المستشفى. في حين أفاد مستشفى ابن سينا، بوصول إصابة خطيرة برصاص الاحتلال بالفخذ إلى المستشفى.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، أن هناك إصابات لمواطنين فلسطينيين جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على خيمة للنازحين في مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مخيم البرج وسط قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف بيت لاهيا شمالي القطاع.