المقاومة العراقية تضرب هدفاً حيوياً “إسرائيلياً” على سواحل البحر الميت
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الجمعة، استهداف هدفاً حيوياً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، عند سواحل البحر الميت.
وأكدت في بيان مقتضب، أن هذا الاستهداف جاء نصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، متوعدة بـ”الاستمرار في دك معاقل الأعداء”.
وفي الـ28 من يناير الماضي، تبنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة “زفولون” البحرية، التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
أما في الـ12 من الشهر نفسه، فاستهدفت هدفاً حيوياً في أم الرشراش المحتلة (“إيلات”). وحينها، كشفت مصادر في المقاومة لقناة “الميادين” أن القصف طال هدفاً عسكرياً حيوياً، وأخرجه عن الخدمة، مؤكدةً أن “القصف عند حديقة الأردن طال غرفة تحكم تابعةً لكتيبة غولاني، ومسؤولةً عن بالونات تجسس تابعة للعدو”.
وقبل ذلك، وتحديداً في الـ7 من الشهر نفسه، أعلنت المقاومة العراقية استهداف هدف حيوي آخر في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ “الأرقب” (كروز مطور بعيد المدى).
ويأتي الاستهداف الأخير، الذي نفذته المقاومة العراقية، تزامناً مع مواصلة استهداف قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من الأراضي السورية والعراقية، نظراً إلى الدور الأمريكي الرئيس في العدوان على غزة. فالاثنين الماضي، أكدت استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، في العمق السوري، عبر الطائرات المسيرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“فلسطينيو الخارج” يستنكرون إساءة “عبّاس” إلى المقاومة
الثورة نت/..
اعتبر “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في رام الله منذ يوم الاثنين (21 أبريل الجاري)، بأنه “لا يعكس في صيغته الحالية ولا في مخرجاته المتوقعة أدنى تعبير عن طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج”.
ولفت بيان صدر عن المؤتمر اليوم الخميس، إلى أن “تغييب المكونات الوطنية الأساسية من هذا الاجتماع، وتجاهل الإرادة الشعبية ومخرجات الحوارات الوطنية السابقة، يمثل استمرارًا لنهج التفرد والإقصاء”.
وأضاف البيان أن الاجتماع “يجسد أزمة عميقة في البنية السياسية الرسمية التي لم تعد تعبّر عن نبض الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام التي يقدمها يوميًا في وجه آلة الإجرام الصهيونية”.
وقال البيان “إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، باعتباره إطارًا وطنيًا جامعًا يعبر عن إرادة فلسطينيي الخارج، يرفض هذا الشكل من الوصاية المفروضة على القرار الوطني الفلسطيني”.
واستنكر البيان “بأشد العبارات التصريحات المُهينة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) بحق أبطال المقاومة، واعتبرها انعكاسًا لحالة الانفصال الكامل عن وجدان الشعب وخياراته الكفاحية”.
وشدد على أن “تحميل المقاومة الباسلة مسؤولية جرائم الاحتلال يمثل انحدارًا سياسيًا وأخلاقيًا خطيرًا، ويخدم رواية العدو التي تسعى لتجريم النضال الفلسطيني”.
وحيا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” موقف كل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”المبادرة الوطنية الفلسطينية” بمقاطعتهما لهذا الاجتماع “احتجاجًا على تفرد الرئيس ومن حوله بالقرار الوطني.. داعيا سائر القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والإسراع في تشكيل جبهة وطنية جامعة تواجه هذا الانحراف السياسي وتعيد تصويب البوصلة نحو مشروع التحرير والعودة”.