تعيين رئيس للأركان... هل حُسمت رئاسة الجمهوريّة؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": تكشف المعطيات المتوافرة ان ساعات الصباح الاولى شهدت اتصالات على اكثر من صعيد وبين اكثر من مقر، افضت الى قرار بتمرير تعيين قائد اللواء الحادي عشر العميد الركن حسان عودة رئيسا للاركان، وترقيته لرتبة لواء، حيث تقاطعت على اسمه اليرزة والمختارة.
اوساط سياسية قرأت في الخطوة ابعادا سياسية تتخطى مسألة اراحة قائد الجيش، واعادة هامش الحركة له للسفر الى الخارج مع توافر من ينوب عنه في قيادة الجيش، مبدية اعتقادها بان الهدف الاول من الاجراء هو استباق اي نزاع في كانون الاول المقبل مع انتهاء الولاية الممدة للعماد عون، رغم غمزها من قناة امكان ان تكون الخطوة قطبة مخفية على طريق انجاز الاستحقاق الرئاسي، الذي في هذه الحالة يكون قد حسم لجنرال اليرزة، بعدما حلت مشكلة "الخلافة".
وتابعت الاوساط بان ما حصل سيزيد من حدة المعركة القائمة بين اليرزة والرابية، وان العلاقة بين وزير الدفاع وقائد الجيش تتجه الى مزيد من التوتر، علما ان مسؤولي "التيار الوطني الحر" يحمّلون ما حصل للتحالف السني- الشيعي الحاكم لمجلس الوزراء، متسائلة عما اذا كان ما حصل من باب المقايضة عشية احالة مدعي عام التمييز الى التقاعد، والعرقلة المستجدة على خط تكليف خليفة له.
في البياضة التي اعتبرت ان ما حصل انقلابا على الدستور والقانون، وانتقاصا للصلاحيات، واستهدافا لوزيرها في اطار الحملة التي يتعرض لها، تتحدث الاجواء عن اتجاه لعدم توقيع وزير الدفاع لمرسوم التعيين، اذ ان المادة 54 من الدستور تفرض توقيع وزير الدفاع ووزير المالية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، لينشر المرسوم في الجريدة الرسمية ويصبح نافذ المفعول.
امام هذا الواقع تؤكد مصادر حقوقية، ان قراري التعيين والترقية لن يصبحا نافذين قانونا الا بعد صدور القرار في الطعن في حال قدم، وهو الارجح، على ان تبقى الكلمة الفصل لمجلس شورى الدولة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ما حصل
إقرأ أيضاً:
التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
ذكرت هيئة البث العبرية، الخميس، أنه تم التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزراء الأمن القومي الإسرائيلي التي كان يديرها إيتمار بن غفير، قبل أن يستقيل بسبب إبرام صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى وزراء التراث والنقب والجليل، من حزب بن غفير "عوتسما يهوديت".
واشارت وسائل إعلام عبرية، الي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يعين وزراء لإبقاء الباب مفتوحا أمام عودة بن غفير وحزبه للحكومة في حال استئناف الحرب على غزة.
ولاحقا ، أفاد إعلام عبري بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء حزب "قوة يهودية" قد قدموا استقالاتهم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد إعلان حزب بن غفير عن قراره تقديم استقالته من الحكومة والائتلاف، وذلك في ضوء الموافقة على الاتفاق مع حركة حماس.
واعتبر الحزب أن الاتفاق مع حماس "متهور" وأكد على أنه سيكون له تداعيات سلبية.
على إثر هذه الخطوة، استقال بن غفير والوزراء الآخرين المنتمين لحزبه، بالإضافة إلى أعضاء الكنيست من مناصبهم، بما في ذلك وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد بدوره الحصول على التزام "بتغيير طريقة الحرب".